مصر.. تحركات في الحكومة بعد فيديو أثار ضجة واسعة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشف مصدر مطلع بوزارة التضامن الاجتماعي في مصر، أن فريق التدخل السريع التابع للوزارة توجه إلى بائع غزل البنات صاحب الفيديو الشهير الذي أثار ضجة واسعة.
إقرأ المزيدوظهر بائع الغزل وهو يلقي ببضاعته على الأرض ويتخلص منه بعدما فقد الشغف ولم يجد من يقبل على الشراء منه.
وقال المصدر، في تصريحات لموقع "القاهرة 24" المصري إن فريق التدخل السريع في محافظة سوهاج سيقوم بدراسة حالة بائع غزل البنات لتقديم كافة أوجه المساعدة والدعم اللازم.
وأظهر المقطع المصور الذي تم تداوله، البائع وهو يقوم بتقطيع غزل البنات وإلقائه في الشارع، وتبدو عليه ملامح الحزن والحسرة والضيق، ما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتعاطفون معه دون أن تربطهم به أية صلة، وعكست غالبية الصفحات حالة حزن على وضع هذا الرجل.
وبدت علامات خيبة الأمل على البائع، بعدما وجد نفسه عائدًا إلى منزله بعد يوم عناء طويل، دون أن يجد من يشتري منه أي قطعة.
ويعول بائع غزل البنات أسرة مكونة من 7 أفراد الأم والأب والزوجة و4 بنات الكبرى تدعى رحمة، ويخرج منذ الساعات الأولى من الصباح ويعود إلى منزله مساءً في رحلة بحث عن قوت يومه.
وحول كواليس لحظات الفيديو المؤثرة، تبين أن عم حسن خرج في ذلك اليوم الذي شُوهد فيه، اجتمع عليه عدد من الأطفال الصغار الذين بدأوا في مضايقته ليجد نفسه بين نارين، إحداها عدم بيعه لأي قطعة حلوى من غزل البنات، ونار مضايقة الأطفال له، فقام بتقطيع جميع ما معه من غزل البنات ورميها على الأرض كما ظهر في مقطع الفيديو.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google غزل البنات
إقرأ أيضاً:
ترحيل آلاف الإثيوبيين بعد إنهاء حمايتهم المؤقتة بأميركا
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنهاء برنامج الحماية المؤقتة الممنوح لآلاف الإثيوبيين المقيمين في الولايات المتحدة، في خطوة أثارت جدلا واسعا داخل البلاد وخارجها.
ويلزم القرار، الذي كشف عنه وزير الأمن الداخلي كريستي نوم يوم الجمعة، نحو 5 آلاف إثيوبي بمغادرة الأراضي الأميركية خلال 60 يوما، وإلا يواجهون الاعتقال والترحيل القسري.
وبررت السلطات الأميركية هذه الخطوة بالقول إن الظروف في إثيوبيا "لم تعد تشكل تهديدا خطيرا" على العائدين، مستشهدة باتفاقات سلام موقعة في السنوات الأخيرة، بينها وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي عام 2022 واتفاق ديسمبر/كانون الأول 2024 في أوروميا.
غير أن وزارة الخارجية الأميركية ما زالت تحذر مواطنيها من السفر إلى إثيوبيا بسبب استمرار العنف المتقطع والاضطرابات المدنية ومخاطر الإرهاب والخطف.
ويأتي القرار ضمن حملة أوسع لإنهاء الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من مواطني دول مثل هاييتي وفنزويلا والصومال وجنوب السودان.
وقد أثار هذا التوجه انتقادات لاذعة، خاصة مع تصريحات ترامب الأخيرة التي تضمنت هجمات لفظية ضد الجالية الصومالية في ولاية مينيسوتا، ووصفه المهاجرين بأنهم "قمامة"، إلى جانب إرسال تعزيزات من عناصر الهجرة والجمارك إلى الولاية.
كما أثار التناقض في السياسات جدلا إضافيا، إذ فتحت الإدارة برنامجا لإعادة توطين لاجئين من جنوب أفريقيا من ذوي الأصول الأفريكانية البيضاء، بدعوى تعرضهم "لتمييز عنصري"، وهو ما رفضته حكومة جنوب أفريقيا وعدد من الأفريكانيين أنفسهم.
أبعاد قانونية وإنسانيةوقد عرضت السلطات الأميركية ما وصفته بـ"تذكرة مجانية" و"مكافأة خروج بقيمة ألف دولار" للراغبين في المغادرة الطوعية عبر تطبيق إلكتروني خاص.
إعلانفي المقابل، حذر خبراء من أن القرار قد يفاقم معاناة آلاف الأسر، ويضعهم أمام خيارات صعبة بين العودة إلى مناطق ما زالت تعاني من اضطرابات أو مواجهة الترحيل القسري.
ويرى محللون أن هذه الخطوات تكشف عن توجهات انتقائية في سياسة الهجرة الأميركية، إذ تمنح فرص إعادة التوطين لمجموعات محددة على أساس عرقي، بينما تسحب من آخرين فروا من نزاعات مسلحة موثقة.