وفاة حاج من المنوفية أثناء أداء المناسك بالأراضي المقدسة.. «نفسي أموت في الحرم»
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
«نفسي أموت في الحرم»، كانت هذه الكلمات آخر ما قاله عبد الحميد الفخراني المقيم بقرية جنزور بمحافظة المنوفية، قبل سفره إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، وبعد الوقوف بعرفات وأثناء عودته إلى مكان إقامته، لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة عن عمر ناهز 52 عاما، تاركا خلفه 4 أبناء.
وفاة حج أثناء أداء مناسك الحجوقال إسلام الزير أحد أقارب المتوفى، إن هذه المرة الأولى التي يتوجه فيها «عبدالحميد» إلى بيت الله الحرام، وكان يتنمى قبل سفره الوفاة في الأراضي المقدسة، كما كان مداوما على الصلاة وفعل الخيرات، والجميع في قريته يشهد بحسن أخلاقه وسيرته الطيبة، ونبأ وفاته أحزن أهالي بلدته.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن الفقيد اتصل بعائلته قبل الوقوف بجبل عرفات واطمأن عليهم وهنأهم بعيد الأضحى، وكأنه كان يشعر بدنو أجله، كما أرسل لهم بعض الصور أثناء أدائه مناسك الحج.
وأكد «الزير»، أنه تم الانتهاء من تصاريح دفنه في مكة، مع عدد من المتوفين، ومن المقرر أداء صلاة الجنازة عليهم غدا عقب صلاة الظهر، كما سيؤدي أهالي قريته صلاة الغائب عليه في مسقط رأسه غدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية مناسك الحج محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
ما حكم تأخير الصلاة بسبب ضغط العمل؟ .. أمين الفتوى يجيب
يعاني بعض العاملين من صعوبة أداء الصلاة في أوقاتها المحددة بسبب ظروف العمل التي قد تمنعهم من التوقف للصلاة في الوقت المناسب، مما يثير تساؤلات حول أثر ذلك على ثواب الصلاة وكيفية التعامل مع هذه الحالة شرعًا.
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على هذه التساؤلات موضحًا ضوابط وأحكام أداء الصلاة في ظل ضيق الوقت وانشغال العمل.
أوضح عبد السميع أن الصلاة لها أوقات محددة شرعًا، فمثلاً وقت صلاة الظهر يبدأ من الساعة 12:50 ظهرًا وحتى 3:30 عصرًا، ويجوز أداء الصلاة في أي وقت ضمن هذا الإطار الزمني، الأمر الذي ينطبق على جميع الفروض الأخرى.
وأشار إلى أن التبكير في أداء الصلاة مستحب ويحظى بالأجر، ولكن في حالة انشغال الإنسان بعمله وعدم تمكنه من أداء الصلاة مبكرًا فلا إثم عليه.
وبالنسبة للحالات التي تعجز فيها الظروف عن أداء كل صلاة في وقتها المحدد، فقد أوضح أمين الفتوى أن الشرع قد أذن بجمع صلاتين معًا، مثل جمع صلاة الظهر مع العصر، أو المغرب مع العشاء، ويمكن تأديتهما في أي وقت من أوقات الصلاتين.
وبيّن أن الجمع ينقسم إلى جمع تقديم وجمع تأخير، ويكون ذلك في حالات الضرورة أو الضيق الشديد.
وللجمع الصحيح، يجب على المصلي أن ينوي عند دخول وقت الصلاة الأولى أنه سيؤدي صلاتين جمع تأخير، وأن يذكر نيته عند تكبيرة الإحرام في الصلاة الأولى، كما يجب أن يؤدي الصلاة الثانية مباشرة بعد الانتهاء من الأولى دون فاصل. مثلاً، بعد الانتهاء من صلاة الظهر يبدأ صلاة العصر على الفور.