الشرطة الألمانية تقوم "بترحيل" مهاجرين غير شرعيين سرا إلى بولندا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "دزينيك" البولندية أن الشرطة الألمانية تحايلت على القانون، وقامت بتهريب مهاجرين غير شرعيين سرا إلى بولندا.
وأوضحت الصحيفة: "عبرت سيارة شرطة ألمانية المعبر الحدودي في أوسينوف دولني، وأنزلت هناك عائلة من المهاجرين على الجانب البولندي".
وأضافت أن "شخصين بالغين وثلاثة أطفال خرجوا من سيارة الشرطة المتوقفة في ساحة انتظار السيارات، وعندما ابتعدت سيارة الشرطة، ضايق الأشخاص المارة واتجهوا نحو أحد المتاجر، وسرعان ما وصلت الشرطة وحرس الحدود إلى مكان الحادث ولم يتم العثور عليهم".
وأشارت إلى أن "الشرطة قامت بإجراء فحص للمناطق المحيطة، لكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى أي نتائج".
وقال نائب وزير الداخلية البولندي تشيسلاف مروتشيك إن "مثل هذه التصرفات من قبل الجانب الألماني غير قانونية، ولن نتسامح مع مثل هذه التصرفات، كل شيء يجب أن يكون وفق القانون والإجراءات".
وأضاف أن "وزارة الداخلية ستعلق رسميا على الأمر يوم الثلاثاء".
كما أكد أن "ترحيل المهاجرين إلى بولندا كان مبادرة شخصية لضباط شرطة ألمان محددين، وإجراء خارج الإجراءات، وبالطبع لا يمكنك التصرف بهذه الطريقة، ولن تتسامح بولندا مع مثل هذه التصرفات".
المصدر: RT + صحيفة "دزينيك" البولندية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية برلين شرطة لاجئون وارسو
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية - الجزائرية
أفادت مصادر حقوقية، بأن ٩ مهاجرين أفارقة لقوا مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة، و ذلك خلال الفترة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري.
أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وشهدت مراسم الدفن، بحسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
أشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
أكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"