تأخير رحلة طيران لأكثر من ساعة بسبب عناد طفل
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تسبب عناد طفل في تأخير إقلاع رحلة طيران رقم 4049 على متن طائرة تابعة لخطوط لاتام الجوية، التي كانت متجهة من سانتا مارتا إلى بوغوتا، كولومبيا. رفض الطفل ربط حزام الأمان مثل باقي الركاب، مما أدى إلى تأخير الرحلة لأكثر من ساعة، حيث حاول والديه والمضيفات إقناعه بالالتزام بإجراءات السلامة.
انتظر الركاب الغاضبون على متن الطائرة أملاً في انتهاء الجدال بين الطفل ووالديه والمضيفات، بينما امتدت البلبلة إلى قبطان الطائرة الذي اضطر لتهدئة الركاب برسائل صوتية، واعداً بالإسراع في حل الأزمة.
في نهاية المطاف، لم يتمكن الوالدان من إقناع طفلهما بربط حزام الأمان، وأجبرا على النزول من الطائرة، مما سمح للقبطان بالإقلاع بالطائرة بأمان. لم يذكر موقع "مترو" البريطاني المزيد من التفاصيل حول توقيت وقوع هذه الحادثة أو عمر الطفل، الذي وضع عائلته في موقف محرج أمام جميع الركاب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
والد الطفل عاطف أبو خاطر: أولادنا يموتون تجويعا أو تقتيلا عند مراكز توزيع المساعدات
عبّر والد الطفل الفلسطيني عاطف أبو خاطر الذي استُشهد بسبب المجاعة عن ألمه الشديد لفقدان ابنه، وأعرب عن أمله أن يكون آخر شخص يموت بسبب التجويع في قطاع غزة، وقال إن أقصى حلم الغزيين صار رغيف خبز.
وأضاف الوالد عاهد أبو خاطر -في مداخلة مع قناة الجزيرة- أن عاطف (17 عاما) بدأ وزنه ينزل منذ 30 يوما، وأصبح عاجزا عن الحركة لعدم توفر الأكل ويتكلم بصعوبة، وأمضى 20 يوما داخل مستشفى الحلو الدولي، مشيرا إلى أن وزنه من 65 كيلوغراما إلى 35 كيلوغراما عندما توفي.
وأكد أن نجله كان بصحة جيدة ولم يكن يعاني من أي مشاكل صحية، لكنه صار جلدا على عظم بسبب الجوع، وعندما استطاع أن يوفر له شوربة عدس أصبح يرفض الأكل، لأن جسمه توقف عن استقبال الطعام.
ويقول الوالد الفلسطيني إنه فقد قبل سنة أحد أولاده (8 سنوات) نتيجة القصف الإسرائيلي واليوم يفقد آخر بسبب الجوع.
وكان مصدر في مستشفى الشفاء أكد وفاة الطفل عاطف نتيجة الجوع وسوء التغذية.
ونفى الوالد دخول مساعدات إلى قطاع غزة كما يروج الاحتلال الإسرائيلي وداعموه، ويقول عاهد "لا مساعدات تصل، والذي يذهب لجلبها يعود مكفنا بالدم أو دمه على كيس الطحين".
وعبّر عن معاناة أهل غزة بالقول "أولادنا يموتون جوعا أو قتلا عند مراكز توزيع المساعدات"، ويصف ما يجري في غزة بأنه يفوق الخيال، حيث صار الفلسطيني مصيدة للاحتلال الإسرائيلي، وحتى أن الأهل لا يستطيعون تكريم أمواتهم بالدفن ويتركون للكلاب تنهشهم، كما قال.
ويذكّر الوالد العالم الذي قال إنه يتفرج عليهم بأن أقصى حلم الفلسطيني في غزة أصبح رغيف خبز، ولم يعد يطالب بتعليم أولاده، بل بتوفير لقمة العيش لهم كي يبقوا على قيد الحياة.