بمشاركة الطائرات.. الدفاع المدني يخمد حريق أتى على مساحات واسعة في عجلون
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
طائرتان من سلاح الجو الملكي شاركتا في عمليات إخماد الحريق جهود كبيرة بذلتها الفرق المتخصصة في تضاريس وعرة، وعدد كبير من القوى البشرية والأليات والمعدات شاركت في العمليات مساندة فاعلة من الشرطة والدرك وتنسيق كبير مع وزارة الزراعة وبلدية عجلون الكبرى
تمكنت كوادر الدفاع المدني وبعد عمل متواصل لساعات طويلة، من السيطرة على حريق أتى على مساحات واسعة من الاعشاب الجافة والاشجار في منطقة الصفصافة في محافظة عجلون.
وبين الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام أن فرق دفاع مدني عجلون تساندها مديريات دفاع مدني الشمال استجابت للحريق الذي شب في 3 بؤر مختلفة داخل حدود منطقة الصفصافة.
وأضاف أن الفرق بذلت جهوداً كبيرة ومضنية نظراً لوعورة التضاريس وبالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، ومنعت امتداده للأماكن المجاورة، دون وقوع إصابات بالأرواح.
وساند الجهود طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي، وكوادر من مديرية شرطة عجلون وقوات الدرك، وبتنسيق مستمر مع مديرية زراعة عجلون وبلدية عجلون الكبرى.
وأشار الناطق الإعلامي إلى أنه شارك في عمليات إخماد الحريق عدد كبير من الآليات العملياتية المختلفة من إطفاء ومنصات إطفاء ولودرات وتنكات تزويد وأبراج إطفاء وجرارات زراعية تابعة للدفاع المدني ولمديرية زراعة عجلون وبلدية عجلون الكبرى، وعدد كبير من مرتبات مديرية الأمن العام بكافة تشكيلاته ووحداته التي ساندت جهود الدفاع المدني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدفاع المدني الأمن العام سلاح الجو الأردني عجلون حرائق
إقرأ أيضاً:
بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك
انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة تشمل وزراء خارجية ونوابهم من مختلف البلدان، على رأسهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية الذي انطلق في نيويورك بأنه “هدية لحماس التي ترفض مقترحات وقف إطلاق النار”، مؤكدة أن واشنطن صوتت ضد دعوة الجمعية العامة لعقد المؤتمر ولن تدعم أي إجراءات قد تقوض جهود التوصل لحل سلمي.
في المقابل، أعلنت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر، مبررة ذلك بعدم تركيزه على إدانة حماس أو على قضية إعادة الرهائن.
من جهتها، أكدت فرنسا تمسكها بموقفها الداعم لحل الدولتين، رغم الاستياء الإسرائيلي من إعلان باريس نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال مستشار الرئيس الفرنسي لقناة “الجزيرة” إن رسالة فرنسا لإسرائيل واضحة: “يجب أن تتوقف الحرب وأن تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”.
ويأتي المؤتمر وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، في ظل مجاعة تزداد حدة، وفي توقيت يتزامن مع جهود دولية تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى هدنة دائمة.
وأكد المؤتمر دعمه لحل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الموقف الذي تؤيده روسيا وعدد من الدول المشاركة.
ومع ذلك، يتغيب الداعم الرئيسي لإسرائيل، الولايات المتحدة، عن هذا المؤتمر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما يعكس تحركاً أوروبياً متزايداً نحو دعم القضية الفلسطينية.
وتُعَد فلسطين معترفاً بها من قبل 147 دولة، بينما ترفض الولايات المتحدة الاعتراف الكامل بها، واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة عام 2024.
إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول غزة وترفض تفعيل “آلية الزناد” الأوروبية
دعت إيران لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، ووصفت الحصار الإسرائيلي المتواصل بأنه جريمة حرب.
كما أكدت الخارجية الإيرانية رفض طهران الرسمي لتفعيل “آلية الزناد” الأوروبية المتعلقة بإعادة فرض العقوبات، مشددة على أن محادثات رفع العقوبات النووية تقتصر على ملف البرنامج النووي فقط، دون التطرق إلى قضايا أخرى. إيران أكدت تمسكها بتعزيز قدراتها الدفاعية وعدم خوض أي مفاوضات حولها.