واشنطن – صرح منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي بأن السلطات الأمريكية ستراقب عن كثب الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ.

وقال كيربي في مؤتمر صحفي معلقا على الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “سنراقب هذا الأمر عن كثب بالتأكيد”.

وأفاد المكتب الصحفي للكرملين اليوم الاثنين، بأن الرئيس فلاديمير بوتين سيقوم بزيارة دولة ودية إلى جمهورية كوريا الشمالية وفيتنام في الفترة من 18 إلى 20 يونيو الجاري.

هذا وأكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أنه من المنتظر توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وكوريا الشمالية عقب زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ.

وخلال الزيارة، سيناقش الرئيس فلاديمير بوتين مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك آفاق العلاقات والاقتصاد والأمن.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فلادیمیر بوتین

إقرأ أيضاً:

عراقجي يلتقي بوتين ويثمن الموقف الروسي الرافض للضربات الأمريكية

شكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تنديده بالضربات الأمريكية على إيران، قائلا إن روسيا تقف "على الجانب الصحيح من التاريخ".

أدلى عراقجي بهذه التعليقات في مستهل محادثاته في الكرملين مع بوتين، وأبلغ الرئيس الروسي أن المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان طلبا منه نقل أطيب تمنياتهما له.

وكان بوتين قد أكد خلال استقباله عراقجي أن "الهجمات على إيران عدوان لا مبرر له"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وكان عراقجي أكد أنه يتوقع إجراء مشاورات "بالغة الأهمية" في روسيا عندما بوتين، في أعقاب ضربات أميركية استهدفت منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية ومع دخول الحرب بين إيران و"إسرائيل" يومها الحادي عشر.

ونقلت وكالات إعلام روسية عن عراقجي قوله للتلفزيون الإيراني: "في ظلّ هذه الظروف المستجدّة الخطيرة...لا شكّ في أن مشاوراتنا مع روسيا ستكون بالغة الأهمية".


ومساء الأحد أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن عراقجي "وصل إلى موسكو لمشاورات مع الرئيس ومسؤولين رسميين آخرين"، بعدما أعلن الوزير نفسه من إسطنبول توجّهه إلى العاصمة الروسية للقاء بوتين الإثنين.

وستتمحور المحادثات على "التطوّرات الإقليمية والدولية في أعقاب العدوان العسكري من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على إيران"، وفق المصدر عينه.

وندّدت روسيا بشدّة الأحد بالضربات الأميركية "غير المسؤولة" على المواقع النووية في إيران، أكبر حليف لها في الشرق الأوسط.

ومنذ اليوم الأوّل للضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو/ حزيران أعرب بوتين عن استعداده للقيام بـ"دور وساطة لتفادي تصعيد جديد"، بحسب الكرملين.

غير أن عرضه لم يلق استجابة في الاتحاد الأوروبي الذي اعتبر أن روسيا ليست "وسيطا موضوعيا".

والجمعة الماضي، أشار بوتين إلى عرض الوساطة على أنه مجرّد "أفكار" مقترحة لتسوية النزاع.


وعلى مرّ التاريخ، أقامت موسكو علاقات جيّدة مع "إسرائيل" حيث تعيش جالية كبيرة ناطقة بالروسية.

غير أن الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب "إسرائيل" ضد غزة التي انتقدتها موسكو انعكسا سلبا عليها.
ومنذ غزو أوكرانيا في مطلع 2022،  أجرت موسكو تقاربا كبيرا مع طهران، بعدما أقصاها الغرب إلى حد بعيد من الساحة الدولية.

وتتّهم كييف والدول المتحالفة معها إيران بتزويد الكرملين بمسيّرات وصواريخ قصيرة المدى في هجومه على أوكرانيا، ما تنفيه السلطات الإيرانية من جهتها.

وفي كانون الثاني/ يناير، وقّعت روسيا وإيران الخاضعتان كلتاهما لعقوبات غربية معاهدة شراكة استراتيجية شاملة لتوطيد العلاقة بينهما، لا سيّما في مجال "التعاون العسكري". غير أن هذه الاتفاقية لا تقوم مقام ميثاق الدفاع المتبادل كذاك الذي أبرمته موسكو مع كوريا الشمالية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: دمرنا المنشآت النووية الإيرانية
  • بوتين يقر سداد مصر لقرض محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
  • البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران بشرط
  • البيت الأبيض: لايمكن لإيران إغلاق مضيق هرمز
  • البيت الأبيض: نراقب عن كثب الوضع في مضيق هرمز
  • هل تم تدمير النووي الإيراني.. البيت الأبيض يكشف الحقيقة أخيرا
  • البيت الأبيض: استهدفنا المكان الذي كان يخزن فيه اليورانيوم الإيراني المخصب
  • البيت الأبيض: إيران لا يمكنها إغلاق مضيق هرمز
  • ‏المتحدثة باسم البيت الأبيض: ترامب ما زال مهتما بحل دبلوماسي مع إيران
  • عراقجي يلتقي بوتين ويثمن الموقف الروسي الرافض للضربات الأمريكية