أنور إبراهيم (القاهرة)
تصدرت صورة النجم الفرنسي كيليان مبابي قائد «الديوك»، والدماء تنزف من أنفه وتغطي وجهه وقميصه، كبريات الصحف العالمية في مختلف بلدان العالم، عبر مواقعها الإلكترونية، في حين تراجع الاهتمام بالمباراة نفسها التي لعبها منتخب فرنسا أمام النمسا، في افتتاح المجموعة الرابعة في كأس الأمم الأوروبية «يورو2024»، وانتهت بفوز «الديوك» 1- صفر، إلى المرتبة الثانية في هذه الصحف والمواقع الرياضية العالمية.
وكانت صورة مبابي، وهو جالس على أرض الملعب، مدرجاً في دمائه، هي الصورة الأكثر انتشاراً عبر كل المواقع الرياضية في إسبانيا وإنجلترا وفرنسا والأرجنتين والبرازيل، وغيرها من بلدان العالم.
وازداد قلق وسائل الإعلام الإسبانية على وجه الخصوص، بالنسبة لحالة مبابي الوافد الجديد هذا الصيف للعب في ريال مدريد.
وبمجرد انتهاء المباراة كانت صورة مبابي في صدر مواقع صحف ماركا وآس وموندو ديبورتيفو وغيرها، وبعد أقل من ساعة من انتهاء المباراة، كانت هناك 3 مقالات مختلفة عن إصابة مبابي منشورة على موقع ماركا، بينما عنونت صحيفة آس: «فوز، معاناة، دماء».
ولم تكن «الميديا» الإسبانية وحدها المهتمة بما حدث لبطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018، وإنما امتد الاهتمام والقلق إلى الصحافة الإنجليزية عبر مواقعها الإلكترونية، حيث كتبت صحيفة ديلي ميل: دماء وعرق وتصفيق، وهنأت الفرنسيين بفوزهم على النمسا، بينما وضعت إذاعة بي بي سي وصحيفتا التلجراف والصن صورة مبابي في صدر مواقعها الإلكترونية، في حين التزمت الصحافة الإيطالية ممثلة في لاجازيتا ديللوسبورت وتوتو سبورت الحذر، واكتفت بالتعبير عن قلقها الشديد على حالة هداف كأس العالم الأخيرة 2022.
وفي أميركا الجنوبية، حيث تستعد المنتخبات لبطولة كوبا أميركا، لم تهتم الصحافة هناك كثيراً بتغطية كأس الأمم الأوروبية «يورو2024»، ولكنها نشرت خبر إصابة مبابي في صدر مواقعها الإلكترونية.
وتساءلت صحيفة لاناسيونال الأرجنتينية، عما إذا كان بمقدور مبابي أن يكمل البطولة وهو بهذه الحالة، ودقت صحيفة جلوبو البرازيلية «ناقوس الخطر»، مشيرة إلى إن حالة مبابي تثير قلق فرنسا كلها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 كيليان مبابي فرنسا النمسا
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: 110 شهداء برصاص الاحتلال ضحايا مراكز توزيع المساعدات
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في أول أيام عيد الأضحى، قرب أحد مراكز توزيع "المساعدات الأميركية – الإسرائيلية" في محافظة رفح.
وذكر المكتب في بيان صدر اليوم الجمعة، أنه 8 مدنيين مجوَّعين استشهدوا، وأُصيب 61 بجراح برصاص قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية.
ووفقا لإحصائية المكتب الإعلامي، فقد استشهد 110 مدنيين مجوعين، وأصيب 583 آخرين، في حين فقد 9 مجوعين، منذ بدء "مؤسسة غزة الإنسانية" عملها في 27 مايو/أيار الماضي.
وقال المكتب أن هذه المراكز، التي وصفها بالمشبوهة، تحوّلت إلى مصائد موت جماعي تُستدرج إليها الجموع المجوعة، ثم تُطلق قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية النيران عليهم عمدا.
وكانت المؤسسة قد أعلنت في وقت سابق اليوم تعليق توزيع المساعدات الغذائية "حتى إشعار آخر"، عقب حوادث إطلاق النار التي أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقعها.
وقالت المؤسسة -في بيان- إنها أغلقت جميع مواقعها الأربعة لتوزيع المساعدات داخل القطاع، وحثّت السكان على "الابتعاد عن هذه المواقع حفاظا على سلامتهم"، مضيفة أنّ موعد استئناف العمل سيُعلن في وقت لاحق.
إعلانوواجهت المؤسسة انتقادات حادة من منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب، وهو ما تنفيه المؤسسة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.