انتشال القاطرة الغارقة بعد اتمام تسيير السفن العالقة بقافلة الجنوب
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قالت مصادر ملاحية مسؤولة بقناة السويس لبوابة الوفد الالكترونيه أن اعمال انتشال القاطرة الغارقة بقناة السويس لم تبدأ بعد ومن المنتظر بدء أعمال الانتشال عقب انتهاء تسيير السفن العالقة بقافلة الجنوب من التفريعة الشرقية وحتى وصولها شمالا لبورسعيد .
واكدت المصادر أن إدارة التحركات بهيئة قناة السويس تنفذ حاليا خطة دقيقة لتمرير السفن بدأت بعد منتصف الليل وتستمر حتى ساعات ما قبل الظهيرة اليوم الأحد لتحقيق الامان للسفن المارة وذلك بعد اعداد كردون في محيط موقع القاطرة الغارقة حفاظا على انتظام حركة الملاحة الدولية.
وقال بيان رسمي صدر من قناة السويس أنه تم استئناف عبور السفن المتبقية من قافلة الجنوب من تفريعة الشرقية الكم ٥١ ترقيم قناة، ومن المقرر أن تبدأ أعمال انتشال القاطرة الغارقة عقب مرور السفينة الأخيرة من قافلة الجنوب.
وغرقت القاطرة فهد بالقطاع الأوسط بقناة السويس ظهر أمس السبت عقب اصطدام ناقلة نفط عملاقة CHINAGAS LEGEND بها مما تسبب في حدوث تلفيات وفتحات في بدن القاطرة وغرقها واسفر الحادث عن مصرع بحري وإصابة ٦ من طاقم القاطرة.
ووقع التصادم خلال عبور الناقلة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى الولايات المتحدةالأمريكية.
ويبلغ طول الناقلة 230 مترا، وعرضها 36 مترا، بغاطس 27 قدم، وحمولة كلية 52 ألف طن وتنتظر السفينة حاليا في بورسعيد لحين انتهاء الإجراءات المرتبطة بالحادث.
و تم الدفع بالرافعة" إنقاذ " لإجراء أعمال انتشال القاطرة، و جاري إعداد تقرير مفصل عن أسباب الحادث .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرق قاطرة قناة السويس اخبار قناة السويس غرق القاطرة فهد بقناة السويس القاطرة الغارقة انتشال القاطرة
إقرأ أيضاً:
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري (فيديو)
كشف الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، عن أهمية المنطقة الاستثمارية عند المدخل الشمالي لقناة السويس ودورها الكبير في تعزيز الاقتصاد المصري.
وأضاف عبد الله أبو خضرة خلال لقائه مع محمد جوهر وحياة مقطوف ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الموقع الاستراتيجي لمصر على خط الملاحة العالمية يجعلها محط أنظار العالم، حيث يمر من الممر الملاحي حوالي 12 إلى 15% من حجم التجارة العالمية و22 إلى 30% من حجم تجارة الحاويات.
وأوضح أبو خضرة، أن تطوير البنية التحتية للموانئ والمجرى الملاحي أسهم في تقليل أوقات الانتظار من أكثر من 11 ساعة، فضلاً عن التعميق لتمكين استقبال السفن العملاقة، وتمديد الأرصفة البحرية لتصل إلى أكثر من 100 كيلومتر، وبناء حواجز صد الأمواج التي تجاوز طولها 35 كيلومتر، وتوسيع مساحة الخدمات اللوجستية من 40 مليون متر مربع إلى 100 مليون متر مربع.
وأشار أبو خضرة إلى، أن مصر تعمل على تطوير الموانئ الذكية وتطبيق معايير البيئة المستدامة، بما يرفع الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري إلى 80 سفينة لنقل أكثر من 25 مليون طن سنويًا مقارنة بـ9 ملايين طن سابقًا، مع تقديم خدمات ملاحية متقدمة تميز الموانئ المصرية عن منافسيها عالميًا.
ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسطوأكد أن ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وخليج العقبة وخليج السويس يعزز من الاستفادة الاستراتيجية لموقع مصر، ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتنمية في شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في الأمن القومي وإعادة توزيع الأنشطة الاقتصادية بشكل متوازن، مع توقعات بأن تصل نسبة التطور العمراني إلى 14.5% بحلول عام 2050 مقارنة بـ6% عام 2014.