بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع ستولتنبرغ: دعم الصين للمجهود الحربي الروسي في أوكرانيا يجب أن يتوقف
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء إن دعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية يطيل أمد الحرب في أوكرانيا ويجب أن يتوقف.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، إن الصين تقدم دعما حاسما يمكّن روسيا من الحفاظ على استمرارية تلك القاعدة الصناعية الدفاعية والإبقاء على آلة الحرب مستمرة ومواصلة القتال.
والاثنين دعا ستولتنبرغ في كلمة ألقاها في "مركز ويلسون" بواشنطن إلى تحميل الصين العواقب في حال استمرت بدعم روسيا، متهما بكين بمفاقمة الحرب في أوكرانيا بينما تسعى في الوقت ذاته إلى تحسين علاقاتها مع الغرب.
إقرأ المزيدوأكد أمين عام حلف شمال الأطلسي أنه "لا يمكن أن تحصل الصين على الاثنين معا.. على الغرب في مرحلة ما أن يجعل الصين تدفع ثمنا إلا إذا غيرت بكين مسارها.. يجب أن يكون هناك عواقب".
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرح خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة 14 يونيو مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار واستعدادها للتفاوض بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين حلف الناتو صواريخ طائرة بدون طيار كييف متطرفون أوكرانيون موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية ينس ستولتنبيرغ فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".