شاهد: علماء يرصدون نشاطاً مُفاجئاً لثقب أسود أكبر مليون مرة من الشمس
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال باحثون وعلماء فلك إنهم رصدوا نشاطا مفاجئا لثقب أسود في مجرة في كوكبة العذراء، بعدما أضحى الثقب أكثر لمعانا وبريقا بأكثر مما جرى رصده عام 2019، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وفي نهاية عام 2019 لاحظ علماء الفلك زيادة كبيرة في لمعان المجرة، ومنذ ذلك الحين لم تسجل عمليات الرصد أي تغيير حولها، غير أن اللمان أضحى أكبر حاليا.
ويعتقد الباحثون الآن أنهم يشهدون تغيرات لم يسبق لها مثيل، إذ يُصدر الثقب الأسود الموجود في قلب المجرة لمعانا شديدا.
وقالت الدكتورة باولا سايز، عالمة الفلك في المرصد الأوروبي الجنوبي في ألمانيا إنها "المرة الأولى التي نرى فيها هذه الدرجة من اللمان."
وأدى اكتشاف درجة اللمان في المجرة، في 2019، إلى موجة من الملاحظات الجديدة وعمليات التحقق من القياسات المؤرشفة من التلسكوبات الأرضية والفضائية، لفهم المزيد عن المجرة وسلوكها.
شاهد: علماء يكشفون النقاب عن صورة لثقب أسود عملاق في وسط المجرةاكتشاف ثقب أسود ضخم يتحرّك في الفضاء.. هل يشكّل خطرًا على البشرية؟رصد ظاهرة لثقب أسود يبتلع نجماً ويخرج دفقاً مضيئاًواكتشف العلماء أن سطوع المجرة تضاعف مؤخرًا، وأنها أصبحت أكثر سطوعًا بأربع مرات في نطاق الأشعة فوق البنفسجية، وأكثر سطوعًا بعشر مرات على الأقل في نطاق الأشعة السينية.
وبرأي الصحيفة، فإن السبب وراء هذا السطوع المفاجئ غير واضح، لكن الباحثين يقولون إن التفسير الأكثر ترجيحا أن الثقب الأسود الضخم في مركز المجرة، الذي تزيد كتلته أكثر من مليون مرة عن كتلة الشمس، أصبح أكثر نشاطا.
لكن هذا ليس الاحتمال الوحيد، إذ لم يستبعد علماء الفلك وجود نوع من اضطراب المد والجزر، الذي يعني أن نجما قد اقترب كثيرا من الثقب الأسود.
ويلفت مختصون إلى أن اضطراب المد والجزر ربما يكون قصير الأمد، مما يعني أن سطوع المجرة قد لا يزيد عن بضع مئات من الأيام، ويشيرون إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من القياسات للتثبت من هذا الاحتمال.
وقالت سايز إنه "مع البيانات المتوفرة لدينا في الوقت الحالي، من المستحيل أن نعرف الصواب من بين هذه السيناريوهات، ونحن بحاجة إلى الاستمرار في مراقبة المصدر".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في الصراعات العالمية ارتفع 72% العام الماضي إيران تحذر حسن نصر الله: إسرائيل تريد اغتيالك! بوتين يزور كوريا الشمالية وسط مخاوف دولية وتوقعات بتوقيع شراكة "استراتيجية" تلوث الهواء طاقة شمسية علم الفضاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات روسيا فرنسا الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات روسيا فرنسا تلوث الهواء طاقة شمسية علم الفضاء الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات روسيا فرنسا ألمانيا حركة حماس بحث وإنقاذ تغير المناخ بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next سطوع ا
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع جهات عدة.. مركز “الغطاء النباتي” يزرع أكثر من 31 مليون شجرة في المنطقة الشرقية
في المنطقة الشرقية، حيث التنوع الطبيعي والموقع الاستراتيجي، تتسارع وتيرة التشجير بقيادة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، دعمًا لرؤية المملكة نحو بيئة أكثر استدامة. ويأتي هذا التوجه ضمن الجهود المتواصلة لتحقيق مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”، حيث برزت الشرقية كأحد النماذج الرائدة في تنفيذ المشاريع النوعية لزراعة الأشجار وتعزيز الغطاء النباتي.
يعمل المركز على تنفيذ خطط طموحة لتنمية الغطاء النباتي في الشرقية، حيث سيتم تنفيذ 40 مبادرة بحلول عام 2100م، موزعة على 4 نطاقات رئيسة للتشجير لتحقيق التنمية المستدامة، ما سيؤدي إلى زراعة نحو 1.5 مليار شجرة، وإعادة تأهيل أكثر من 7.9 مليون هكتار من الأراضي، بالإضافة إلى تخصيص ما يزيد على 121 ألف هكتار من الأراضي القابلة للتشجير، منها 75 ألف هكتار ضمن نطاق محطات المعالجة، و71 ألف هكتار ضمن نطاق برنامج الاستدامة.
وأسفرت جهود التشجير التي يقودها المركز في المنطقة الشرقية عن زراعة أكثر من 31.2 مليون شجرة، بالتعاون مع 51 جهة، تشمل الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إلى جانب تنفيذ 4 مشاريع نوعية في عدد من المواقع، تستهدف زراعة أكثر من 1,043,000 شجرة، من بينها 23,515 شجيرة قيد التنفيذ.
أخبار قد تهمك انتظام أكثر من نصف مليون طالب وطالبة بالشرقية لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثالث 15 يونيو 2025 - 3:42 مساءً دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر 14 يونيو 2025 - 7:18 مساءً
وتُظهر المؤشرات البيئية في المنطقة الشرقية تحسنًا ملحوظًا في الغطاء النباتي خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس أثر المشاريع الجارية وفاعلية النهج المتكامل الذي يتبناه المركز، المبني على دراسات علمية ومسوحات ميدانية شاملة لتطوير خطة رئيسة للتشجير، تتضمن تحليلًا دقيقًا لتحديد المواقع المناسبة، وتشمل النطاق البيئي، والزراعي، والحضري، والمواصلات، مما يسهم في زيادة الغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية.
وتأتي هذه الجهود في سياق الدور المحوري الذي يقوم به المركز في حماية الغطاء النباتي وتنميته، من خلال تنفيذ مشاريع لإعادة التأهيل، والمراقبة البيئية، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على استثمار المراعي والمتنزهات، بما يحقق التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة، مستندًا في خطته التنموية إلى مبادئ أساسية لضمان استدامة عمليات التشجير، مثل حماية الغطاء النباتي القائم، واستخدام الموارد المائية المتجددة، واعتماد الأنواع النباتية المحلية، والحفاظ على التوازن البيئي، وتوظيف النماذج الجغرافية المناسبة، وإشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية.
يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.، ودعمًا لجودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.