بوتين في بيونغ يانغ.. شراكة تتحدى واشنطن
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو وبيونغ يانغ ستقاومان رغبة الغرب في عرقلة تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب،
معربًا عن ثقته في أن روسيا وكوريا الشمالية ستتمكنان من الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوًى أعلى وتطوير آليات للتجارة والتسويات المالية لا تخضع لرقابة الغرب.
يأتي هذا فيما صدق بوتين على مسودة اتفاقية للشراكة الاستراتيجية الشاملة مع بيونغ يانغ والتي سيتم التوقيع عليها في لقائه المرتقب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته التي يجريها لكوريا الشمالية؟
فما رسائل زيارة بوتين لكوريا الشمالية في هذا التوقيت؟ وكيف تشكل الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ درعًا في مواجهة العقوبات الغربية؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
تصاعد التمرد الداخلي: 4 عشائر وجماعات مسلحة تتحدى حماس في قلب غزة
منذ بدء سريان الهدنة يوم الجمعة الماضي، شنت «حماس» حملة أمنية واسعة قتل خلالها عشرات من خصومها، في محاولة لإعادة إحكام قبضتها على غزة، وسط مؤشرات على ضوء أخضر أميركي مؤقت لتوليها مسؤولية الأمن في القطاع المنهك.
وفيما يلي أبرز القوى المحلية التي تصاعدت خلافاتها مع «حماس» خلال الأشهر الماضية:
عشيرة أبو شباب يقود ياسر أبو شباب من رفح إحدى أبرز الحركات العشائرية المناهضة لـ«حماس».
وتشير التقارير إلى أن مجموعته المسلحة استقطبت مئات المقاتلين عبر إغراءات مالية، فيما تتهمه «حماس» بالتعاون مع إسرائيل — وهو ما ينفيه.
العشيرة البدوية تتمركز شرق رفح ويُقدَّر عدد مقاتليها بنحو 400 رجل، لكن من غير الواضح مدى دعم جميع أفراد العشيرة لتحركاته.
عشيرة دغمش تعدّ من أكبر وأقوى عشائر غزة، وتمتلك ترسانة سلاح تقليدية.
ويرتبط بعض أفرادها بجماعات مسلحة متعددة كـ«فتح» و«حماس».
قاد ممتاز دغمش سابقاً «لجان المقاومة الشعبية» ثم أسس تنظيم «جيش الإسلام» المبايع لـ«داعش»، وشارك في عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006.
اندلعت في الأيام الأخيرة اشتباكات دامية بين «حماس» ومسلحين من العشيرة، أسفرت عن قتلى من الجانبين، بينما لا يزال مكان ممتاز دغمش مجهولاً منذ عام 2023.
عشيرة المجايدة تتمركز في خان يونس، وتُعد من أكبر العشائر هناك. وقد شهدت المنطقة مواجهات مسلحة عندما داهمت «حماس» مقراً للعشيرة لاعتقال مطلوبين، مما تسبب في سقوط قتلى من الطرفين.
ورغم الاتهامات المتبادلة بين الجانبين، أعلن زعيم العشيرة لاحقاً دعمه لحملة «حماس» الأمنية، داعياً أفراد عشيرته للتعاون معها حفاظاً على النظام.
مجموعة رامي حلس في حي الشجاعية بمدينة غزة، شكّل رامي حلس وأحمد جندية مجموعة مسلحة جديدة تتحدى نفوذ «حماس» في المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، ما يعكس تنامي الغضب الشعبي والعشائري ضد الحركة في بعض المناطق.