روسيا.. ابتكار منظومة للملاحة تحت الماء بدقة فائقة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ابتكر علماء جامعة سيفاستوبل طريقة لإنشاء أجهزة يمكنها تحديد موقع الأشياء تحت الماء بدقة تصل إلى عدة ملليمترات، وتعمل ذاتيا.
ويقول البروفيسور إيغور شيروكوف من قسم الهندسة الإلكترونية بالجامعة: "لقد حصلنا على منحة من مؤسسة العلوم الروسية لتطوير نظام تحديد المواقع للمركبات غير المأهولة تحت الماء لحل مشكلات التحكم في حركتها.
ووفقا للبروفيسور، لا تعمل تحت الماء طرق تحديد الموقع الجغرافي المستخدمة على سطح الأرض لأن هذه البيئة لا تنقل إشارات تسمح بالتواصل مع القمر الصناعي، كما يحدث عند استخدام نظام تحديد المواقع GPS وGLONASS. ولذلك، يحاول العلماء في جميع أنحاء العالم الآن إيجاد طرق أخرى لتحديد موضع الأجسام تحت الماء بدقة. هذا ينطبق بشكل خاص على العمل مع المركبات غير المأهولة، لأن البرامج الحاسوبية هي التي تتحكم بها وليس الإنسان.
وما يميز المنظومة التي ابتكرها علماء الجامعة هو إمكانية استخدام عمليات الموجات الصوتية والكهرومغناطيسية في وقت واحد.
ويقول البروفيسور: "لا تعطي إحداهما النتيجة المطلوبة منفردة - التحديد الدقيق لموقع الأشياء. كما أن لهاتين الطريقتين مبادئ مختلفة لانتشار الموجات تحت الماء، ولكن بجمع بياناتهما، يمكن حل هذه المشكلة: نحصل باستخدام طريقة واحدة، على تذبذبات في الطور، ونستخدم الثانية لتحديد المسافة. وبهذه الطريقة يمكن إنشاء منظومة هندسة راديوية للطور لقياس المدى، تتمتع بأعلى مؤشرات الدقة - حتى عدة ملليمترات. وهذا أمر مهم، مثلا ، لضبط مكان وجود المركبة غير المأهولة. ولا توفر أي من الطرق الحالية مثل هذه الدقة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية غواصات معلومات عامة تحت الماء
إقرأ أيضاً:
سهير رمزي: أختار أدواري بعناية فائقة ولا يهمني مساحة الدور
أكدت الفنانة سهير رمزي، أنها تختار أدوارها بعناية كبيرة ولا تقبل أي عمل دون المستوى كونها قدم أعمالاً تركت بصمة هامة في مشوارها الفني، موضحة أنها تختار العمل الذي يرضيها وذلك يأحذ وقتاً طويلاً.
وتابعت سهير رمزي خلال مداخلة هاتفية في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل، المذاع على قناة صدى البلد 2، أن الأعمال الفنية التي قدمت سابقاً مختلفة عن الأعمال التي تعرض حالياً والفن أصبح مختلف، والكتابة أصبحت متأخرة عما قدم سابقاً والموضوعات التي تطرح ليس لها فائدة، وبدايتي كانت مع إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ، متسائلة "فين الناس دي أو الكتابات اللي كانوا يكتبوها".
وأضافت سهير رمزي، أنه مع تقدم التكنولوجيا والصناعة في السينما المصرية فمن المفترض أن نتقدم أكثر من ذلك ولكن الفن حالياً أصبح متأخر عن باقي الدول العربية.
واختتمت سهير رمزي حديثها قائلة، إنها تتمتع بصحة جيدة في وقتنا الحالي وتتابع الأعمال التي عرضت في رمضان سابقاً.