صفقة أميركية لبيع منظومة صواريخ دفاعية وطائرات مسيرة لتايوان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قولها إن وزارة الخارجية الأميركية صدقت على صفقة محتملة لبيع منظومة قذائف مضادة للدروع لتايوان تتجاوز قيمتها 60 مليون دولار، وأكثر من 290 طائرة مُسيرة، في حين أكد الرئيس التايواني لاي تشينغ تي اليوم الأربعاء أن بلاده لن ترضخ لضغوط الصين.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون إن أميركا وافقت على بيع محتمل لمنظومة "سويتش بليد" الصاروخية الهجومية المضادة للجند والدروع لتايوان بقيمة 60.
وقال البنتاغون أيضا إن الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع 291 طائرة مسيرة من طراز "ألتيوس 600 إم" لتايوان مقابل 300 مليون دولار.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية واشنطن على توقيع الاتفاقيات التي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ خلال شهر.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع التايوانية "في مواجهة العمليات العسكرية المتكررة للحزب الشيوعي الصيني في محيط تايوان، وافق الجانب الأميركي على بيع أسلحة تمكننا من الرد بسرعة على تهديدات العدو".
"لن نرضخ لبكين"
يأتي ذلك في حين قال رئيس الجزيرة -التي تتمتع بحكم ذاتي- إن بلاده لن ترضخ لضغوط بكين، وقال إن "ضم تايوان هو سياسة وطنية لجمهورية الصين الشعبية".
وقال لاي تشينغ تي، خلال مؤتمر صحفي نظم في ختام أول شهر من ولايته، إن "شعب تايوان سيدافع بقوة عن السيادة الوطنية وسيحافظ على أسلوب حياته الدستوري الديمقراطي الحر".
وشكر رئيس تايوان الولايات المتحدة على دعمها لبلاده، وجدد التأكيد على ضرورة تطوير قدرات بلاده الدفاعية.
وكانت الصين أجرت الشهر الماضي مناورات عسكرية في محيط الجزيرة، بعد أيام من تنصيب لاي رئيسا لتايوان، في خطوة رأى مراقبون أنها رد على خطاب لاي الذي اعتبرته بكين اعترافا باستقلال تايوان.
وتوعدت بكين في نهاية تلك المناورات بمواصلة الضغط العسكري على الجزيرة "طالما استمرت الاستفزازات المرتبطة باستقلال تايوان"، وفق ما جاء في بيان صيني وقتها.
وكان لاي تعهد في خطابه الأول بعيد انتخابه رئيسا للبلاد، بالدفاع عن الديمقراطية والحرية في تايوان، داعيا في المقابل لاستئناف الحوار مع الصين المتوقف منذ عام 2016.
وتعتبر الصين تايوان -التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة- جزءا من أراضيها، وتدعو إلى عودتها سلميا لسلطتها، لكنها لا تستبعد اللجوء إلى القوة لاستعادتها إذا لزم الأمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسية
اعتبرت مجلة "ذا ناشونال إنترست" أن هذا النوع من المواجهات يشكّل "فرصة نادرة" لاختبار فعالية الأسلحة الأمريكية في مواجهة منتجات خصومها الاستراتيجيين ضمن بيئة قتالية حقيقية.
برزت في الاشتباكات المسلحة المحدودة الدائرة على الحدود بين تايلاند وكمبوديا مواجهة نادرة بين أنظمة تسليح غربية وصينية وروسية، في تطور لافت يعكس التحالفات العسكرية المتنامية في جنوب شرق آسيا، وفق تقرير نشرته مجلة "ذا ناشونال إنترست".
وأفادت المجلة بأن الاشتباكات اندلعت بعد فشل مبادرة دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة للوساطة بين البلدين الجارين، ما دفع سلاح الجو الملكي التايلاندي إلى شن غارات جوية على أهداف داخل الأراضي الكمبودية، باستخدام مقاتلات من طراز F-16 فايتنغ فالكون المصنوعة في الولايات المتحدة.
ونقلت "ذا ناشونال إنترست" عن مصادر عسكرية تايلاندية أن الغارات ركّزت على منشآت عسكرية كمبودية على طول الحدود، مشيرة إلى استخدام قنابل Mk 82 مزوّدة بأنظمة ملاحة انزلاقية موجهة بدقة.
وأضافت أن الجيش الكمبودي كان قد بدأ بنشر أنظمة أسلحة ثقيلة، بما في ذلك مدفعية ميدان ومنظومات صواريخ، ما دفع تايلاند إلى استهدافها بشكل مباشر.
وذكرت المجلة أن إحدى الضربات الجوية استهدفت مبنى كازينو كان الجيش الكمبودي قد حوّله ليُستخدم كمركز قيادة وسيطرة ومستودع للأسلحة.
Related ارتفاع حصيلة القتلى في الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلاندتجدّد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد أقل من شهرين على اتفاق السلامارتفاع أعداد النازحين إلى مخيم تشونغ كال هربًا من اشتباكات الحدود بين كمبوديا وتايلاند أنظمة صينية وروسية في مواجهة F-16 الأمريكيةلفتت "ذا ناشونال إنترست" إلى أن المقاتلات التايلاندية، رغم قِدمها، تواجه في ساحة القتال منصات صاروخية صينية من طراز PHL-03 ومنظومات روسية من نوع BM-21.
واعتبرت المجلة أن هذا النوع من المواجهات يُعد "فرصة نادرة" لاختبار فعالية الأسلحة الأمريكية ضد منتجات خصومها الاستراتيجيين في بيئة قتالية حقيقية.
تفاصيل أسطول تايلاند الجويوأشارت المجلة إلى أن سلاح الجو الملكي التايلاندي يُشغّل 50 مقاتلة من طراز F-16، منها 36 طائرة من الفئة A (مقعد واحد) و14 من الفئة B (مقعدين).
وتم تسليم هذه الطائرات عبر أربع دفعات من الولايات المتحدة، إضافة إلى سبع طائرات اشترتها تايلاند من سنغافورة.
ورغم أن هذه الطائرات من إصدارات قديمة، فإنها تشكّل العمود الفقري في الرد الجوي التايلاندي، ما يعكس "الكفاءة التشغيلية المستمرة" لطراز F-16.
وأضافت "ذا ناشونال إنترست" أن تايلاند تمتلك أيضاً 11 مقاتلة سويدية من طراز JAS 39 Gripen — سبع من الفئة C وأربع من الفئة D — وتعتزم تحديث هذا الأسطول بإدخال طراز JAS 39E الأكثر تطوراً.
F-16: مقاتلة عالمية في ساحتين نشطتينأكدت المجلة أن مقاتلة F-16، التي دخلت الخدمة عام 1978، لا تزال واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة انتشاراً في العالم، مع أكثر من 4600 وحدة أُنتجت وأكثر من 2000 طائرة في الخدمة عبر نحو 30 دولة.
وتشير "ذا ناشونال إنترست" إلى أن هذه المقاتلة تشارك حالياً في منطقتين نزاع نشطتين: الحرب في أوكرانيا والاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا.
ومن أبرز مواصفاتها: الطول: 15.06 متر المسافة بين طرفي الجناحين: 9.96 متر أقصى وزن إقلاع: 19,187 كيلوغراماً السرعة القصوى: 1,500 ميل في الساعة (ماخ 2.0) المدى القتالي: بين 340 و500 ميل نقاط التحميل: 9 نقاط، بحمولة تصل إلى 7.7 طنوأشارت المجلة إلى أن أحدث إصدارات الطائرة هو طراز "فايبر" (Viper).
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة