موعد بداية فصل الصيف 2024.. وظاهرة مناخية صادمة تنتظر المصريين
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
فصل الصيف يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية بالتزامن مع الإعلان الرسمي من قبل هيئة الأرصاد الجوية بشأن موعد بداية الصيف 2024.
فصل الصيف 2024
وتساءل الرأي العام المصري عن فصل الصيف 2024 وذلك لمعرفة أبرز المعلومات عن ذلك الفصل وكذلك موعد بدايته فضلا عن أبرز الظواهر الجوية والمناخية التي تسيطر عليه.
موعد بداية فصل الصيف 2024
وعن موعد بداية فصل الصيف 2024، أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى أنّ غدا الخميس 20 يونيو سيكون البداية الفلكية لفصل الصيف، بتعامد الشمس على مدار السرطان، والذي يستمر نحو 3 أشهر.
كما أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية موعد بداية فصل الصيف رسميا وسيكون غدا الخميس 20 يونيو 2024 في تمام الساعة 11:52 مساء بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وذلك وفقا للحسابات الفلكية.
موعد نهاية فصل الصيف 2024
ومن المقرر أن يستمر فصل الصيف 2024 حتى يوم 22 سبتمبر 2024، وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية كشفت عن أهم سمات فصل الصيف 2024، وهى ارتفاع نسبة الرطوبة، وزيادة درجات الحرارة.
ولفتت الأرصاد، إلى أن ارتفاع نسب الرطوبة في فصل الصيف يعمل على المزيد من الإحساس بارتفاع درجات الحرارة عن المتوقعة بقيم تتراوح من 3 إلى 5 درجات مئوية وخاصة على السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة.
بينما أشار الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى أنه خلال فصل الصيف ستكون السيطرة لمنخفض الهند الموسمي مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة واستمرار الموجة الحارة في مصر بدرجة أقل حدة عن باقي دول الشرق الأوسط.
ويؤثر منخفض الهند الموسمي على 3 قارات هي آسيا وإفريقيا وأوروبا، ويتشكل في بداية أبريل من كل عام حتى ينتهي في شهر أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصيف فصل الصيف موعد بداية فصل الصيف موعد بداية فصل الصيف 2024 فصل الصيف 2024 موعد بدایة فصل الصیف فصل الصیف 2024
إقرأ أيضاً:
القاتل الصامت في الصيف: حين تذوب الأعصاب على نار الكهرباء المنقطع
29 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: وسط موجات الحر الشديدة التي تضرب العراق هذا الصيف، تعود إلى الواجهة فرضية العلاقة العضوية بين ارتفاع درجات الحرارة وتصاعد معدلات الجريمة، في مقاربة تبدو للوهلة الأولى علمية الطابع، لكنها تخفي وراءها أسئلة أعمق عن طبيعة المجتمع، ومتانة النظام القيمي، وسرّ تماسك السلوك الجمعي تحت أقسى الضغوط المناخية.
وارتكز الخبير القانوني علي التميمي في تحذيره الأخير إلى دراسات دولية أجريت في بيئات مختلفة مثل الولايات المتحدة واليابان، خلصت إلى نتائج متشابهة: الطقس الحار يرفع منسوب العدوانية. وليس الأمر مجرد سرد بياني، بل يرتكز على تجارب مخبرية خضعت فيها عيّنات بشرية لاختبارات في غرف متفاوتة الحرارة، لتظهر النزعة العدوانية أكثر وضوحاً لدى من وُضعوا في الأجواء الحارة.
وحذر الخبير القانوني علي التميمي، من تأثير ارتفاع درجات الحرارة على تصاعد معدلات الجريمة، مشيراً إلى أن دراسات عالمية أثبتت وجود علاقة مباشرة بين الطقس الحار والسلوك العدواني.
وقال التميمي في تصريح للمسلة، إن “دراسات أُجريت في الولايات المتحدة شملت سبع ولايات، وأخرى مماثلة في اليابان، أكدت أن درجات الحرارة المرتفعة ترتبط بازدياد جرائم العنف والاعتداءات”، مشيراً إلى أن “تجارب مخبرية وضعت أشخاصاً في غرف بدرجات حرارة مختلفة، أظهرت أن من وُضعوا في الغرف الحارة كانوا الأكثر ميلاً للسلوك العدواني”.
وأضاف، أن “الحرارة الشديدة تؤثر سلباً على الجهاز العصبي، ما يسبب الانزعاج والإحباط ويزيد من الاندفاع نحو العنف والنزاعات، لكنها ليست العامل الوحيد وراء الجريمة، إذ تتداخل معها أسباب أخرى مثل الفقر والبطالة وتعاطي المخدرات”.
وبيّن، أن “أخطر الجرائم التي ترتكب تحت هذه التأثيرات هي القتل والتعذيب والسب، خاصة مع تراجع التركيز نتيجة قلة النوم والإرهاق، لاسيما مع الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي”.
وأوضح أن “اختلال توازن مادتي السيروتونين والتستوستيرون في الدماغ نتيجة الحرارة يسهم في اضطراب المزاج والسلوك، ما ينعكس بزيادة معدلات الجريمة”، لافتاً إلى أن “دراسة فرنسية أثبتت أن نسب الجرائم في المناطق الحارة أعلى مقارنة بالأقاليم الباردة”.
وترتبط هذه النتائج، بحسب التميمي، بتأثير الحرارة المباشر على الجهاز العصبي واضطراب المزاج، نتيجة اختلال مستويات السيروتونين والتستوستيرون، وهما مادتان عصبيتان أساسيتان في تنظيم الانفعالات وضبط السلوك. ويكتمل المشهد بظروف اقتصادية واجتماعية مرافقة، مثل الفقر، والبطالة، وسوء الخدمات، وانقطاع الكهرباء، وكلها تزيد من تأزم السلوك الفردي وتفتح الباب أمام اندفاعات غير عقلانية.
ويتضح أن المشكلة لا تكمن فقط في الحرارة كعامل منفرد، بل في ما تسميه الأدبيات الجنائية “البيئة المؤجِّجة للجريمة”، أي تضافر جملة من الظروف الضاغطة التي تفقد الإنسان توازنه. لكن، وبحسب التميمي، فإن ما يميز المجتمع العراقي تحديداً هو بقاء منظومته القيمية، الدينية والاجتماعية، حاضرة بقوة كمكبح أخلاقي وسلوكي، خاصة خلال المناسبات الدينية كرمضان، حيث تزداد درجات الحرارة وتقل الموارد، لكن العنف لا يتصاعد بنفس النسبة.
ويفتح هذا التحليل نافذة على أهمية سياسات الأمن الوقائي لا الأمني، أي بناء استراتيجيات مجتمعية للتخفيف من آثار التغيرات المناخية على الصحة النفسية والسلوك العام، في ظل التحولات المناخية التي باتت مرشحة لأن تصبح العامل الخفي في إنتاج الجريمة وتهديد التماسك الاجتماعي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts