غرق ناقلة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر وقصف على الحديدة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثيين، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن بـ3 غارات.
وقالت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في خبر مقتضب إن "العدوان الأميركي البريطاني استهدف بـ3 غارات منطقة الطائف في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة".
وفي سياق متصل، أعلنت رويترز توارد شهادات تفيد بغرق ناقلة الفحم "توتور" المملوكة لشركة يونانية، بعد أن تعرضت يوم 12 يونيو/حزيران لهجوم صاروخي شنّه الحوثيون في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.
وتعتقد هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن "توتور" صارت ثاني سفينة يغرقها الحوثيون بالبحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني بعد "روبيمار" المملوكة لجهة بريطانية.
وقد أشعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مياه البحر الأحمر وسواحله، فمنذ 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت جماعة الحوثي هجماتها ضد السفن المملوكة لإسرائيليين أو المتوجهة إلى الموانئ في إسرائيل.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، بدأ تحالف "حارس الازدهار" -الذي تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي- استهداف معاقل الحوثيين في اليمن، مما أدى لتوسيع نطاق عمليات هذه الجماعة لتشمل السفن المرتبطة بواشنطن ولندن أيضًا.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
ودفعت هجمات الحوثيين غالبية شركات الشحن لتجنب مرور سفنها عبر البحر الأحمر، وهو من أهم الممرات البحرية للتجارة العالمية، والاستعاضة عنه بالالتفاف حول أفريقيا، مما أدى إلى ارتفاع حاد في كلفة الشحن.
وقد تراجع إبحار سفن الحاويات عبر البحر الأحمر بنسبة 78% في مايو/أيار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، حسبما يظهر تحليل من منصة بروجكت 44 للخدمات اللوجستية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
فضيحة إنسانية تهز صنعاء.. الحوثيون تحت مجهر هيومن رايتس بعد تعذيب طاقم سفينة إغاثة دولية
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش جماعة الحوثي بارتكاب جريمة حرب مروعة بعد إجبار طاقم سفينة الإغاثة الدولية "إتيرنيتي سي" على الإدلاء باعترافات قسرية، وتصويرهم في ظروف مهينة داخل صنعاء.
وفي بيان شديد اللهجة، أكدت المنظمة الحقوقية أن التسجيلات المصوّرة التي بثها الحوثيون في 27 يوليو 2025، والتي تُظهر أفراد الطاقم يرددون روايات دعائية حول مزاعم توجه السفينة إلى إسرائيل، تُعد "خرقًا فجًّا للقانون الدولي الإنساني" وترقى إلى "جريمة حرب موثقة".
وأكدت هيومن رايتس ووتش أن السفينة كانت في طريقها إلى المملكة العربية السعودية، بعد تنفيذ مهمة إنسانية لصالح برنامج الغذاء العالمي في الصومال، نافية الرواية الحوثية التي وصفتها بـ"المفبركة".
وشدد البيان على أن الاعترافات التي ظهرت في الفيديو تم انتزاعها على الأرجح تحت الضغط والتعذيب، في ممارسات تُعيد للأذهان سجل الحوثيين الحافل بانتهاكات حقوق الإنسان وسوء معاملة المحتجزين.
ودعت المنظمة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن أفراد الطاقم، وتمكينهم من العودة إلى أوطانهم دون مزيد من التأخير أو التلاعب السياسي.
وتأتي هذه الإدانة وسط تصاعد التحذيرات الدولية من استخدام جماعة الحوثي لملف الأسرى والمساعدات كسلاح ضغط سياسي، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.