قالت القناة 11 العبرية، أن السلطة الفلسطينية، أبلغت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الاحد، بأنها لن تشارك في القمة الأمنية المشتركة في حال عدم مصادقة سلطات الاحتلال على تسهيلات للفلسطينيين.

وحذر جهاز الأمن الإسرائيلي من أن استمرار دفع تشريع يقضي بخصم مبالغ مالية كبيرة من أموال السلطة الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل، بادعاء دفع "تعويضات" لمصابين أو عائلات قتلى في عمليات مسلحة فلسطينية،سيفرغ الخزينة الفلسطينية ويسرع انهيارها الاقتصادي.

وفي وقت سابق قالت القناة 13 العبرية، إن الإدارة الأميركية نقلت رسالة إلى إسرائيل، في نهاية الأسبوع الماضي، جاء فيها أنها تتوقع أن تصادق إسرائيل قريبا على تسهيلات للفلسطينيين، والامتناع عن مواصلة دفع مشروع القانون المذكور.

من جانبها توقعت قناة "كان" عقد قمة أمنية مشتركة خلال الشهرين المقبلين، على غرار الاجتماع الأمني الذي عقد في العقبة، نهاية فبراير الماضي.

وأشارت "كان" إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لم يقرر بعد إذا كان سيجري خلال اجتماع الكابينيت، بحث قضية التسهيلات للفلسطينيين، على خلفية وجود وزيري المالية، بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي، إيتمار بن جفير، في عضوية الكابينيت، وصرحا بمعارضتهما لتسهيلات كهذه وبتأييدهما لتفكيك السلطة الفلسطينية.

ونقلت "كان" عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيقدم للكابينيت تقريرا واسعا حول الوضع في مدينة جنين وفي السلطة الفلسطينية في أعقاب العدوان على جنين ومخيمها، الشهر الماضي.

وحسب "كان"، تبحث الحكومة الإسرائيلية في زيادة تصاريح العمل في إسرائيل لفلسطينيين من قطاع غزة، بموجب توصية قدمها جهاز الأمن، إلى جانب توصية بشأن تسهيلات للسلطة الفلسطينية والتي جرى بحثها خلال اجتماع الكابينيت السابق.

وتعهد نتنياهو بالمصادقة على تسهيلات كهذه للفلسطينيين خلال محادثة هاتفية أجراها مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومسؤولين أميركيين آخرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال الإسرائيلي السلطة الفلسطینیة على تسهیلات

إقرأ أيضاً:

عضو بالشيوخ : مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية

أكد محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بمحافظة المنيا، أن الادعاءات التي يروجها الاحتلال حول وجود تنسيق مع مصر لفتح معبر رفح بهدف تهجير الفلسطينيين ليست سوى أكاذيب مكشوفة ومحاولات يائسة لتزييف الوعي الدولي وتشويه الموقف المصري الثابت، مشددًا على أن هذه الروايات الواهية تأتي في إطار مخطط قديم ومتجدد يحاول الاحتلال من خلاله تغطية جرائمه فى غزة وإلقاء المسؤولية على أطراف أخرى.

عربية النواب: إشادة "الهباش" تكشف 6 حقائق عن دور مصر في حماية فلسطينمخرجة فيلم فلسطين 36: أردنا للأرشيف أن يكون حاضرا ونابضا بالحياةإلهام شاهين توجه التحية لفريق فيلم فلسطين 36 بمهرجان البحر الأحمراتحاد العمال يدين اقتحام قوات الاحتلال مقر اتحاد عمال فلسطين بقلقيلية

وأضاف البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر أعلنت موقفها بوضوح منذ اللحظة الأولى أنه لا قبول بأي تهجير قسري أو طوعي، ولا تفريط في أمنها القومي، ولا مساومة على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أكد مرارً وتكرارًا أن هذا المبدأ غير قابل للنقاش، ولا يتغير بتغير الظروف أو الضغوط، لأنه جزء من ثوابت الدولة المصرية ورؤيتها الاستراتيجية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية هوية ووجود.

وأشار إلى أن معبر رفح لم يكن يومًا بوابة عبور أو تفريغ كما يدعي الاحتلال، بل كان ولا يزال شريانًا إنسانيًا تنقل عبره مصر المساعدات وتستقبل الجرحى بآليات دولية دقيقة تضمن حماية المدنيين دون السماح بأي استغلال سياسي. وأوضح أن كل ما يتعلق بالمعبر يتم وفق رؤية أمنية وسيادية مصرية كاملة، رافضة لأي محاولة إسرائيلية لفرض واقع جديد أو خلق ضغط ديموغرافي على سيناء.

وشدد البدري على أن محاولات الاحتلال إلصاق هذه الأكاذيب بمصر هي امتداد لنهج معتاد يقوم على التضليل والهروب من المسؤولية، إلا أن هذه الروايات باتت مكشوفة أمام العالم أجمع، الذي أصبح أكثر وعيًا بطبيعة الدعاية الإسرائيلية وأساليبها، داعيُا وسائل الإعلام إلى رفض تبني الأكاذيب الجاهزة التي يحاول الاحتلال تسويقها، وتحري الدقة قبل نشر أي معلومات تمس الأمن القومي المصري أو القضية الفلسطينية.

وحرص على التأكيد على أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأنها لن تسمح بتمرير أي مخطط يستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، ووقف العدوان المتصاعد، وإجبار الاحتلال على احترام القانون الدولي، والعمل على حل سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك محمد البدري لجنة الصحة الشيوخ

مقالات مشابهة

  • طيران الاحتلال يقصف المناطق الغربية لرفح الفلسطينية
  • سلطة المهرة تؤكد استقرار الأوضاع وسط ترتيبات أمنية جديدة
  • وهم إسرائيل الكبرى
  • عضو بالشيوخ : مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية
  • ميرتس يؤكد دعم ألمانيا لحل الدولتين قبيل زيارته لإسرائيل
  • المفاوضات اللبنانية - الإسرائيلية تقنية - أمنية وحزب اللهلن يكسرها مع عون
  • تطورات غزة تلقي بظلالها على إسرائيل: ضغوط داخلية وتحذيرات أمنية في القطاع
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يثمن دعم الأمم المتحدة للفلسطينيين
  • الرئاسة الفلسطينية: البرغوثي يتعرّض لاعتداءات انتقامية خطيرة داخل سجون الاحتلال
  • أول رد من جماعة أبو شباب الموالية لإسرائيل بعد مقـ.تل قائدها في غزة