يواجه المنتخب الإسباني، اليوم الخميس، منافسه في المجموعة الثانية،  والجولة الثانية لدور مجموعات  كأس أمم أوروبا 2024، المنتخب الإيطالي.

بداية من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، بملعب “فيلتنس” بمدينة غليسنكيغشن الألمانية، وبإدارة الحكم السلوفاكي، سلافكو فينتيتش.

وسيحاول كلا المنتخبان، تحقيق الفوز، لضمان التأهل مبكرا للدور 16 من كأس أمم أوروبا 2024، بعد أن حقق المنتخب الإسباني الفوز في الجولة الأولى، المنتخب الكرواتي، بثلاثية نظيفة، وهي النتيجة التي سمحت له بتصدر المجموعة بفارق الأهداف، عن المنتخب الإيطالي.

والذي فاز في الجولة الأولى، أمام المنتخب الكرواتي، بنتيجة هدفين مقابل هدف.

كما إفترق المنتخبان الكرواتي، و الألباني، أمس الأربعاء، على نتيجة التعادل، بهدفين في كل شبكة.

ولحساب الجولة الثانية للمجموعة الثالثة، سيتواجه المنتخب السلوفيني ومنافسه الصربي، بهدف تحقيق أول فوز في هذه المنافسة الأوروبية. عندما يلتقيان وجها لوجه، على أرضية ملعب “أليانز أرينا” بمدينة ميونيخ، بداية من الساعة الثانية زوالا. وسيدير هذا اللقاء، الحكم البلجيكي، إيستفان كوفاكس.

وللإشارة، خسر  المنتخب الصربي، في الجولة الأولى أمام المنتخب الإنجليزي، بهدف اللاعب، جود بيلينغهام. فيما تعادل المنتخل السلوفيني مع نظيره الدانماركي بهدف في كل شبكة.

ويسعى متصدر هذه المجموعة، المنتخب الإنجليزي، حسم تأهله للدور 16 من المنافسة، عند مواجهته منافسه المنتخب الدانماركي، بداية من الساعة الخامسة مساء، بملعب “دويتش بانك بارك”، بمدينة فرانكفورت، وبإدارة الحكم البرتغالي، أرتور سواريز دياز.

للتذكير، يعد المنتخب الألماني، أول المتأهلين للدور 16 من بطولة كأس أمم أوروبا 2024، بعد تحقيقه لإنتصارين، أمام كل من منتخبا إسكتلندا و المجر، حيث رفع “المانشافت” رصيده للنقطة السادسة في صدارة المجموعة الأولى، يليه المنتخب السويسري، صاحب المركز الثاني، برصيد أربع نقاط، جمعها من فوز أمام المجر وتعادل مع إسكتلندا، وسيكفيه التعادل مع ألمانيا، في الجولة الثالثة، لضمان تأهله للدور 16 من المنافسة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی الجولة

إقرأ أيضاً:

كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية

مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، تتصاعد حالة الترقب في الشارع الكروي الإفريقي، خصوصًا مع احتضان المغرب للنسخة المقبلة من البطولة، في ظرف رياضي استثنائي تعيشه الكرة المغربية منذ الإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022، حين بلغ منتخب “أسود الأطلس” نصف النهائي وأعاد رسم مكانته على الساحة العالمية.

يدخل المنتخب المغربي كأس الأمم الأفريقية 2025 هذه المرة بثوب مختلف، ليس فقط كمرشح تقليدي للمنافسة، بل كعنوان لمشروع كروي متكامل بُني خلال السنوات الأخيرة على أسس واضحة، أبرزها الاستقرار الفني، والاعتماد على كوكبة من اللاعبين المحترفين في كبرى الدوريات الأوروبية، إلى جانب ترسيخ ذهنية تنافسية لا تعترف سوى بالنتائج الكبيرة.

تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، نجح المنتخب في تشكيل منظومة متجانسة تجمع بين الانضباط التكتيكي وقوة الشخصية، حيث برزت أسماء مثل ياسين بونو بثباته في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي بانطلاقاته الهجومية، وسفيان أمرابط بدوره المحوري في وسط الميدان، ليظهر الفريق بصورة أكثر نضجًا وقدرة على إدارة المباريات الكبرى.

وتستمد القوة الحالية للمنتخب المغربي من قاعدة صلبة قوامها لاعبون اعتادوا اللعب تحت الضغط العالي، ما منح “الأسود” عنصرًا كان غائبًا في نسخ سابقة، وهو الصلابة الذهنية والخبرة في اللحظات الحاسمة. غير أن هذا التفاؤل يصطدم ببعض الهواجس، في مقدمتها شبح الإصابات واحتمال غياب بعض الركائز الأساسية، في ظل ضغط المنافسات الأوروبية المتزايد.

هذا الوضع دفع الجهاز الفني إلى التحرك بحذر، مع إعداد خطط بديلة تحسبًا لأي طارئ، وتأجيل الحسم في القائمة النهائية إلى أقرب وقت ممكن، حفاظًا على التوازن التكتيكي والهوية الفنية للفريق.

ورغم امتلاك المغرب لكل هذه المقومات، فإن طريق التتويج لن يكون سهلًا، في ظل وجود منتخبات قوية مثل كوت ديفوار، ومصر، ونيجيريا، والكاميرون، وكلها تملك تاريخًا وخبرة في البطولة. ومع ذلك، يبقى عامل الأرض والجمهور أحد أهم الأسلحة، حيث يعوّل “أسود الأطلس” على الدعم الجماهيري الكبير الذي قد يصنع الفارق في المباريات الحاسمة.

ويمتلك المنتخب المغربي طموحًا مشروعًا لإضافة نجمة ثانية إلى خزائنه، بعد لقبه الوحيد عام 1976، مستفيدًا من زخم الإنجاز المونديالي الذي كسر حاجز الخوف ورفع سقف التطلعات. غير أن النجاح هذه المرة مرهون بقدرة الفريق على إدارة الضغط الجماهيري، وتحويله إلى حافز إيجابي، مع تفادي أخطاء الماضي التي حرمته طويلًا من العودة إلى العرش القاري.

ومع اقتراب صافرة البداية، تبدو الظروف مهيأة أمام المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي، يجمع بين طموح الحاضر وثقل التاريخ، في محاولة حقيقية لإنهاء انتظار دام قرابة نصف قرن، واستعادة مكانته بطلاً للقارة السمراء.

مقالات مشابهة

  • في كأس العرب.. «الأبيض» يُغيّر التاريخ!
  • بيتكوفيتش: التأهل للدور الثاني هدفنا الأول والجزائر المرشح الأبرز في مجموعته
  • كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية
  • موعد مباراة الأهلي وسيراميكا في الجولة الثانية بكأس عاصمة مصر
  • سلة الزمالك تفوز علي سموحة بالاسكندرية
  • باريس سان جيرمان في مهمة سهلة أمام ميتز بالدوري الفرنسي غدًا
  • سلة الزمالك تفوز على سموحة في بطولة دوري أليانز الممتاز
  • اليوم مواجهات نارية في ربع نهائي كأس العرب.. الأردن يصطدم بالعراق والإمارات تتحدى الجزائر
  • رينارد يعرب عن سعادته بصعود الاخضر للدور نصف النهائي
  • حال التأهل | طريق مصر في دور الـ16 بأمم أفريقيا .. من سيواجه المنتخب؟