روسيا وفيتنام تؤكدان دعمهما لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعرب كلا من روسيا وفيتنام عن رفضهما التدخل في شؤون دول الشرق الأوسط، واتفق الطرفان في رغبتهما في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ومعارضة التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، والتعبير عن التزامهما بتسوية شاملة وعادلة وطويلة الأجل للقضية الفلسطينية على أساس سلمي وقانوني دولي معروف، وهو إقامة دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية، تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل.
وذلك في البيان الروسي الفيتنامي المشترك حول زيادة تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة في سياق الذكرى الثلاثين للمعاهدة الروسية الفيتنامية بشأن أساسيات العلاقات الودية، وتم نشره على الموقع الرسمي للكرملين: وأكدت كل من روسيا الاتحادية وجمهورية فيتنام الاشتراكية في بيان مشترك، اليوم الخميس، أن العلاقات بين البلدين تهدف الى تعزيز الاستقرار والسلام العالميين، وليست خاضعة للظروف الجيوسياسية.
ونشر الموقع الرسمي للكرملين نص البيان في سياق الذكرى الثلاثين للمعاهدة الروسية الفيتنامية بشأن أساسيات العلاقات الودية جاء فيه: "العلاقات الثنائية (الروسية الفيتنامية) لا تخضع للظروف الجيوسياسية وتهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وفي العالم".
ووصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إلى القصر الرئاسي في هانوي، حيث أجرى محادثات مع رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، تو لام.
ووصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ليل الإربعاء/ الخميس، إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، حيث أجرى، اليوم الخميس، محادثات مع رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، تو لام، في القاعة الكبرى للقصر الرئاسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا فيتنام دعمهما لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية دول الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية 8 دول يدعمون الأونروا ويُدينون اقتحام مقراتها في القدس الشرقية
أكد وزراء خارجية كلٍّ من مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر على الدور الحيوي الذي تضطلع به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين ورعاية شؤونهم.
وأشار الوزراء في بيان مشترك إلى أن الأونروا على مدار عقود نفذت ولاية فريدة أوكلها لها المجتمع الدولي، تشمل تقديم التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما يعكسه تجديد الجمعية العامة للأمم المتحدة لولاية الوكالة لثلاث سنوات إضافية.
وأدان الوزراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، واصفينه بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، ومخالف للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 22 أكتوبر 2025، الذي يلزم إسرائيل كقوة احتلال بتسهيل عمليات الوكالة وليس عرقلتها.
وفي ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، أكد الوزراء على الدور الأساسي للأونروا في توزيع المساعدات عبر شبكة مراكزها لضمان وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية لمستحقيها بعدالة وكفاءة، مشيرين إلى أن مدارس ومرافق الوكالة الصحية تمثل شريان حياة للمجتمع الفلسطيني هناك.
وشدد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، وأن أي إضعاف لقدرتها سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة، داعين المجتمع الدولي إلى ضمان تمويل مستدام لها ومنحها المساحة السياسية والعملياتية لمواصلة عملها الحيوي.
وأكد البيان أن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، حتى التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك القرار رقم 194.