مع عمرو مصطفى.. مناقشة حول الموسيقى فى عصر الذكاء الإصطناعى بصالون الأوبرا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكرى فى السابعة صالون الأوبرا الثقافى بعنوان " الموسيقى فى عصر الذكاء الإصطناعى فرص وتحديات "
يقام الصالون يوم الإثنين في الساعة 7 مساء على المسرح الصغير بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين هم " الدكتور حسام لطفى المستشار القانوني للإتحاد العربى للملكية الفكرية،الدكتور خالد داغر أستاذ بمعهد الكونسرفتوار بأكاديمية الفنون ورئيس الأوبرا السابق، المهندس زياد عبد التواب مساعد امين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمى والملحن والمطرب عمرو مصطفى وتدير الصالون السفيرة لمياء مخيمر القنصل العام السابق بكاليفورنيا.
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجي: ما نراه من الذكاء الاصطناعي مجرد 10% مما سيحدث
حذر الدكتور أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، من التطور المتسارع والمخيف في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن ما نشهده حالياً لا يمثل سوى 10% فقط مما سيشهده العالم خلال العامين المقبلين، مشيراً إلى أن التوقعات السابقة التي كانت تتحدث عن مخاطر مستقبلية بعد 10 سنوات قد تبخرت أمام القفزات التكنولوجية الهائلة.
وخلال لقائه مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ في برنامج العاشرة عبر قناة إكسترا نيوز، ناقش أسامة مصطفى التحديات التي تواجهها نقابة المهن التمثيلية والفنانين في مواجهة التزييف العميق (Deepfake) وانتهاك حقوق الملكية الفكرية، موضحاً أن الرصد اليدوي لهذه الانتهاكات أصبح مستحيلاً في ظل التدفق الهائل للمحتوى الرقمي، الذي يصل إلى مئات الآلاف من المنشورات يومياً في مصر وحدها.
أرشيف إلكتروني وبصمة مائية لحماية الحقوقوشدد أسامة مصطفى خبير أمن المعلومات على ضرورة اتخاذ خطوات استباقية لحماية حقوق الفنانين والمشاهير، تبدأ بإنشاء أرشيف إلكتروني موثق يضم كافة أعمالهم وصورهم وأصواتهم، مع استخدام تقنيات التشفير والبصمة المائية غير المرئية والمؤرخة، لضمان إثبات الملكية القانونية عند حدوث أي نزاع، سواء محلياً أو دولياً.
ولفت أسامة مصطفى إلى أن الخطر الأكبر حالياً لا يكمن في سرقة الصور التقليدية، بل في قدرة الذكاء الاصطناعي على "تخليق" صور وفيديوهات جديدة كلياً لفنانين ومشاهير بدقة عالية قد تصل إلى 80% من الحقيقة، مما يجعل منصات التواصل الاجتماعي عاجزة عن التمييز بينها وبين المحتوى الأصلي، ويفتح الباب أمام تزييف الواقع ونشر الشائعات.