واشنطن تعيّن أدميرالا إيرانيا قائدا في "سنتكوم"
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تعيين الأدميرال الأمريكي من أصول إيرانية كيوان حكيم زاده قائدا للمجموعة الهجومية في منطقة القيادة.
وقال حكيم زاده إنه "لشرف لي أن أتولى قيادة المجموعة الهجومية للحاملة CSG-2. يسعدني الانضمام إلى هذا الفريق القتالي الذي أنجز الكثير خلال الأشهر الثمانية الماضية".
ويبلغ حكيم زاده من العمر 56 عاما، وهو أحد كبار الضباط في البحرية الأمريكية.
وخلال مسيرته المهنية في البحرية، أهلته خبراته لقيادة حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان". وتم تعيين حكيم زاده قائدا لحاملة الطائرات هذه في عام 2019 وفي ذروة التوترات بين إيران والولايات المتحدة، وكان قبل ذلك الضابط الآمر للسفينة الحربية "يو إس إس ماونت ويتني"، والتي تعتبر سفينة القيادة في الأسطول الأمريكي السادس.
وقد خدم حكيم زاده لفترة طويلة في نورفولك، المقر والمرسى الرئيسي لحاملات الطائرات الأمريكية في المحيط الأطلسي، والذي يقع في ولاية فرجينيا. وله تاريخ من المشاركة في العمليات القتالية في العراق وأفغانستان، وشارك في ثماني عمليات قتالية على متن سبع سفن حربية أمريكية.
كما يعد حكيم زاده أحد كبار ضباط الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية المتمركز في البحرين شمال الخليج، والآن بصفته قائد فرقة العمل المتمركزة في منطقة القيادة المركزية، يقود مجموعة من السفن الحربية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات "أيزنهاور".
وتشمل هذه المجموعة القتالية التي يتولى قيادتها حكيم زاده، والتي تحمل الاسم المختصر "CSG 2"، الطرادات والمدمرات المرافقة لحاملة الطائرات أيزنهاور ومجموعة الطائرات المقاتلة المتمركزة عليها.
وكانت حاملة الطائرات أيزنهاور والسفن المرافقة لها قد انتشرت في البحر الأحمر خلال الأشهر القليلة الماضية، في محاولة لإسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ التي يطلقها الحوثيون باتجاه السفن وأيضا باتجاه جنوب إسرائيل، وتقليص تهديدات الحوثيين ضد الشحن الدولي وأمن إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حاملة الطائرات التوتر منطقة مقاتل المنطق المحيط هاري تكساس واشنطن الضباط في إيران حاملات الطائرات مجموعة الطائرات المقاتلة
إقرأ أيضاً:
حسين عبد البصير: تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير قرار حكيم
صرح الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بـ مكتبة الإسكندرية، أن قرار تأجيل الافتتاح الرسمي لـ المتحف المصري الكبير إلى الربع الأخير من عام 2025 يُعد خطوة مدروسة وحكيمة، في ظل التوترات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة حاليًا.
وقال عبد البصير، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج"صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، إن الأجواء الإقليمية الملتهبة لا توفر المناخ المناسب لدعوة زعماء العالم لحضور حدث ثقافي عالمي بهذا الحجم.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية اتخذت هذا القرار انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية، لضمان تقديم فعالية دولية تليق بعظمة الحضارة المصرية.