وزارة السياحة تشارك في اجتماع مجموعة عمل السياحة لتجمع البريكس بموسكو
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
في إطار مشاركة وزارة السياحة والآثار في اجتماع وزراء السياحة لتجمع البريكس "TMM" الذي سيعقد اليوم بالعاصمة الروسية موسكو، شاركت الوزارة ممثلة في اللواء إيهاب سالم مساعد وزير السياحة والآثار للشئون المالية والاستثمار والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، في الاجتماع التحضيري لمجموعة عمل السياحة للدول الأعضاء بتجمع البريكس.
ويهدف هذا الاجتماع إلى صياغة وبحث البيان الذي سيصدر عن اجتماع وزراء السياحة لتجمع البريكس والذي سيُعقد اليوم، كما يدرس الشروط المرجعية لمجموعة عمل السياحة ودراسة خارطة الطريق للتعاون في مجال السياحة بين الدول الأعضاء في تجمع البريكس خلال الفترة القادمة.
وخلال الاجتماع، ألقى السفير خالد ثروت كلمة أعرب خلالها عن تقديره لدولة روسيا لاستضافة وتنظيم اجتماع وزراء السياحة بالدول الأعضاء بتجمع البريكس، مؤكداً على أهمية هذا الاجتماع الذي يعد الأول لمجموعة عمل السياحة بعد رئاسة دولة روسيا لتجمع البريكس هذا العام تحت شعار "تعزيز تعددية الأطراف من أجل تنمية العالمية العادلة والأمن".
كما أعرب عن تقديره لإعلان مجموعة البريكس عن دعوة مصر للانضمام إلى عضويتها في يناير 2024، وتقديرهم لثقة كافة الدول الأعضاء في البريكس التي تتقاسم معهم مصر علاقات وطيدة.
وخلال كلمته، أكد السفير خالد ثروت على ما تمتلكه مصر من فرص استثمارية عظيمة ومقومات سياحية خلابة حيث أنها من أهم الوجهات السياحية الجاذبة في العالم مستعرضاً ما تتمتع به من مصادر طبيعية غنية ومتنوعة وإمكانات سياحية وأثرية وبشرية متميزة، بالإضافة إلى أن تراثها الثقافي الفريد ساهم في تعزيز علاقاتها الثنائية مع دول البريكس.
كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى تحقيق نمو سريع في صناعة السياحة في مصر بمعدلات تتراوح ما بين 25% إلى 30% سنوياً، وذلك من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر والتي تعمل من خلال ثلاث محاور رئيسية تهدف إلى العمل على زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة إلى مصر وتشجيع وتحسين مناخ الاستثمار السياحي وخاصة الفندقي بالإضافة إلى تحسين التجربة السياحية في المقصد السياحي المصري ورفع جودة الخدمات السياحية المقدمة به.
وأكد أيضاً على أن هذه الاجتماعات ستعمل على تعزيز وتطوير التعاون في مجال السياحة وزيادة التبادل السياحي والخبرات بين الدول الأعضاء بتجمع البريكس، كما ستعمل على جعل قطاع السياحة أكثر مرونة واستدامة، وقادرًا على التغلب على التحديات العالمية القائمة التي تؤثر سلبًا على القطاع.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن قطاع السياحة يساهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي لدول تجمع البريكس، وهو ما يؤكد على أهمية تنسيق الجهود والتعاون من أجل تحقيق الازدهار والتقدم لبلداننا ومستقبل واعد للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف اجتماع «وسط المحيط الهندي»
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الإمارات اجتماع الدورة التأسيسية الأولى للجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، وذلك مؤخراً في إمارة رأس الخيمة، حيث نظمت اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة هذا الاجتماع، بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة اليونسكو، في خطوة تعكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي وحماية البيئة البحرية، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري.
عُقد الاجتماع بهدف وضع الأسس التنظيمية لعمل اللجنة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال علوم المحيطات، بما يسهم في دعم الاستدامة البيئية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، بمشاركة خبراء من منظمات دولية متخصصة في علوم المحيطات، حيث تُعد اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي جزءاً من اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، وتهدف إلى توسيع مجالات التعاون بين الدول المطلة على المحيط الهندي في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة.
وفي إنجاز جديد يؤكد مكانة الدولة الريادية، تم انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة لمنصب رئيس اللجنة، ممثلةً بالدكتور سيف محمد الغيص، المدير العام السابق لهيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، وتؤدي الدولة من خلال هذا المنصب دوراً محورياً في رسم التوجهات الاستراتيجية للجنة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، والمساهمة في تنظيم الفعاليات العلمية على المستوى الإقليمي.
تناولت جلسات الاجتماع محاور رئيسة عدة، من أبرزها تطوير استراتيجيات مشتركة للحفاظ على النظم البيئية البحرية، وتعزيز القدرات البحثية والتقنية للدول الأعضاء، وتبادل المعرفة والخبرات في مراقبة المحيطات وإدارة الموارد البحرية، ووضع إطار للتعاون في مواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي وتلوث المحيطات.
من جانبه، أكّد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية لدولة الإمارات للتربية والثقافة والعلوم، على أهمية هذا الحدث بقوله: «يأتي الاجتماع تتويجاً لجهود الدولة في دعم برامج منظمة اليونسكو، لا سيما في مجالات علوم المحيطات التي تمثل أولوية عالمية. ونحن في اللجنة الوطنية نحرص على تعزيز دور دولة الإمارات في المشهد العلمي والثقافي الدولي، من خلال العمل المشترك مع الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق الأهداف المشتركة».
بدورها، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة، ودوراً رائداً في تعزيز الأمن البيولوجي وحماية البيئة البحرية كركيزة رئيسة لصون الطبيعة وتحقيق الاستدامة المناخية والبيئية، مشيرةً إلى أن الدولة تمتلك دوراً مهماً في هذا المجال عالمياً، وتعد استضافة الدولة لهذا الاجتماع انعكاساً لهذا النهج في دعم الأبحاث وحماية البيئة البحرية.
وقالت معاليها: «فخورون بانتخاب دولة الإمارات لمنصب رئيس اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، ما يعد استمراراً لريادة الدولة في هذا المجال، ونثق في قدرتنا على إحداث نقلة نوعية في إجراء المزيد من الأبحاث البحرية المتعلقة بثالث أكبر محيطات العالم. ومن جانبنا سنستمر في تقديم الدعم الكامل لشركائنا في وزارة الثقافة ومختلف الجهات المعنية للحد من تأثيرات التغير المناخي على البيئة البحرية وازدهارها، حيث تحظى المحيطات بأهمية كبرى في حياة البشر والكائنات الحية وتنتج 50 في المئة من الأكسجين الذي نحتاجه، وتمتص 25 في المئة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتلتقط 90 في المئة من الحرارة الإضافية الناتجة عن هذه الانبعاثات، بجانب كونها مصدراً للغذاء والرزق، وتمثل منظومة اقتصادية ضخمة لملايين البشر حول العالم».
بيئة داعمة
صرّح راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «إن استضافة الاجتماع في إمارة رأس الخيمة تندرج ضمن استراتيجيتنا لدعم المبادرات البيئية والعلمية، وتعزيز مكانة الإمارة مركزاً دولياً للفعاليات المستدامة. نحن سعداء بالمساهمة في خلق بيئة داعمة للحوار العلمي الذي يخدم المجتمعات الساحلية في منطقتنا».