موعد مباراة بلجيكا ورومانيا في كأس أمم أوروبا يورو 2024 والقنوات الناقلة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
موعد مباراة بلجيكا ورومانيا.. تنتقل المتعة إلى ملعب جديد من ملاعب بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، وقمة أخرى في انتظار المتابعين، نحو الرغبة في الحصول على 3 نقاط أولى للريد ديفيلز.
يلعب منتخب بلجيكا بقيادة مدربهم دومينكو تيديسكو، في المجموعة الخامسة ببطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، رفقة كل من سلوفاكيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى منافسه في مباراة الغد رومانيا.
لم يكن أحد يتوقع على الإطلاق البداية المخيبة للآمال لزملاء النجم كيفين دي بروين، حيث سقطوا في فخ الهزيمة مع المباراة الافتتاحية أمام سلوفاكيا بهدف دون رد.
وجاء هدف سلوفاكيا الوحيد في اللقاء أمام بلجيكتا، لاعبه إيفان سكرانز مع حلول الدقيقة 7، بطريقة مثالية، ورغم توافر العديد من اللاعبين المميزين في الريد ديفيلز لكنهم لم يتمكنوا من إدراك التعادل.
أما منتخب رومانيا فقد كشر عن أنيابه في الاختبار الأول في يورو 2024، وقدموا لوحة فنية مميزة بتسجيلهم ثلاثية رائعة في مرمى أوكرانيا، عن طريق كل من نيكولاي ستانسيو ورازفان مارين ودينيس دراجوس.
رومانيا تبحث عن الفوز الثانيسيكون المنتخب الروماني أمام خيارين للفوز أو التعادل، حيث يمنحه الفوز، مكانا في دور الـ 16، فيما لن يضره التعادل قبل مباراته الثالثة بدور المجموعات أمام المنتخب السلوفاكي.
ويتسلح المنتخب الروماني بالعديد من اللاعبين المميزين، وعلى رأسهم المدافع دراجوسين ولاعب الوسط رازفان مارين، والجناح دينيس مان.
ويتواجد يانيس حاجي، نجل الأسطورة جورجي حاجي، في قائمة المنتخب الروماني.
موعد مباراة بلجيكا ورومانيا في يورو 2024ويمكنكم متابعينا في كل مكان، الاستمتاع بوجبة دسمة في عالم كرة القدم الأوروبية، عندما يلتقي منتخب بلجيكا مع نظيره الروماني، مساء غد السبت.
ويلتقي منتخب بلجيكا مع نظيره الروماني، في تمام الساعة العاشرة مساء السبت بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، الساعة الحادية عشر مساء بتوقيت أبو ظبي.
القنوات الناقلة لمباراة بلجيكا ورومانياوتذاع مباراة بلجيكا ضد رومانيا غدا السبت، في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أوروبا يورو 2024، عبر قناة بي إن سبورتس اتش دي 1 ماكس بتعليق حفيظ دراجي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليورو يورو 2024 مباراة بلجيكا اليوم أمم اوروبا مباراة بلجیکا منتخب بلجیکا أمم أوروبا یورو 2024
إقرأ أيضاً:
«أسود التيرانجا».. انتصار تاريخي في «قلب إنجلترا»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةسجّل المنتخب السنغالي فصلاً جديداً في تاريخه الكروي، بعدما حقق فوزاً تاريخياً على منتخب إنجلترا بنتيجة 3-1 في المباراة الودية التي أقيمت على ملعب «سيتي جراوند»، ليصبح أول منتخب أفريقي على الإطلاق ينجح في الانتصار على «الأسود الثلاثة» بعد 22 محاولة سابقة فاشلة.
المباراة بدأت بأفضلية إنجليزية عندما افتتح هاري كين التسجيل مبكراً، مما أوحى بأن المواجهة ستسير وفق السيناريو المعتاد في تاريخ لقاءات إنجلترا أمام المنتخبات الأفريقية، إلا أن ردة فعل السنغال كانت مبهرة، إذ قلب الثنائي إسماعيلا سار وحبيب ديارا النتيجة قبل أن يختتم شيخ صابالي ثلاثية «أسود التيرانجا» بهدف رائع، كتب به اسمه في دفاتر المجد الكروي للبلاد.
قائد المنتخب السنغالي كاليدو كوليبالي عبّر بعد اللقاء عن فخره بهذا الإنجاز، قائلاً: «ليلة خرافية، كنا نؤمن أننا نستطيع تحقيق شيء في هذه المباراة». وأضاف في تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية: «ليست المرة الأولى التي نكتب فيها التاريخ. فعلناها حين تُوجنا بكأس الأمم الأفريقية عام 2022، وفعلناها مجدداً الليلة. نحن نريد أن نستمر في كتابة قصة السنغال».
ومنذ إقصائهم المؤلم من كأس أمم أفريقيا في يناير 2024 بركلات الترجيح أمام ساحل العاج في دور الـ16، لم يتذوق المنتخب السنغالي طعم الخسارة، وهو ما يعكس التطور المستمر في أداء الفريق تحت قيادة المدرب الجديد باب تيّاو، الذي تولى المهمة في ديسمبر الماضي وحقق حتى الآن انتصارين وتعادلين.
ما يزيد من قيمة هذا الإنجاز أن أربعة من لاعبي التشكيلة الأساسية للسنغال ينشطون حالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، في حين سبق للثنائي إدوارد ميندي وكوليبالي تمثيل نادي تشيلسي، ما منح الفريق خبرة إضافية في التعامل مع أجواء اللعب في إنجلترا.
أما على صعيد التاريخ، فإن الأرقام كانت قاسية على القارة الأفريقية أمام إنجلترا؛ إذ حقق الإنجليز 15 فوزاً و6 تعادلات في 21 مباراة سابقة ضد منتخبات من أفريقيا.
وكانت أقرب محاولة للانتصار قد حدثت في عام 1990، عندما أجبرت تونس إنجلترا على التعادل 1-1 في الدقائق الأخيرة، بينما خسر الكاميرون بشق الأنفس 3-2 في ربع نهائي مونديال «إيطاليا 90» بعد التمديد.
انتصار السنغال هذا يعيد التذكير بلحظة مماثلة وقعت في 2003، عندما سقطت إنجلترا للمرة الأولى أمام منتخب أستراليا بنتيجة 3-1 في «أبتون بارك»، ويبدو أن «السيتي غراوند» دخل هو الآخر قائمة الملاعب التي شهدت لحظات غير متوقعة في تاريخ «الأسود الثلاثة».