محمد حماقي يحيي حفل "ليالي مصر" في استاد "30 يونيو" الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يحيي النجم محمد حماقي يوم الجمعة المقبل، الموافق 28 يونيو الجاري، حفل غنائي ضخم ضمن فعاليات مشروع "ليالي مصر" الغنائية، وذلك في إستاذ الدفاع الجوي – استاد 30 يونيو - بالقاهرة الجديدة، ومن المقرر أن يقدم محمد حماقي باقة من أجمل أغنياته المحببة لدى الجمهور.
يأتي حفل محمد حماقي ضمن فعاليات مشروع "ليالي مصر"، والذي تقدمه شركتي المتحدة برودكشن وتذكرتي، برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
مشروع "ليالي مصر" يشمل عدد كبير من الحفلات الغنائية الضخمة يحيها ألمع نجوم مصر والعالم العربي في عدد من المحافظات.
وتأتي ليالي مصر في إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للحفاظ على الريادة المصرية في الفن والثقافة وتوسيع قاعد الترفيه لتصل لكل ربوع مصر إلي جانب الترويج للكثير من المحافظات كمقاصد للسياحة الداخلية من خلال تنظيم الحفلات فيها.
وعلى مدى السنوات الماضية قامت المتحدة بالعديد من المشروعات والمبادرات لدعم وتطوير صناعة الترفيه وذلك للحفاظ على الريادة في الفن والثقافة وإبراز التراث الحضاري للدولة المصرية.
وقامت شركة "تذكرتي" بطرح تذاكر الحفلات ومواعيدها في كل محافظة عبر موقعها الإلكتروني للجمهور وذلك عن طريق الرابط التالي. tazkarti.co/Hamaki
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
توفيت بعده بـ40 يومًا.. حكاية حب نادرة جمعت محمد عوض وزوجته
في مثل هذا اليوم، الثاني عشر من يونيو، وُلد أحد أبرز رموز الكوميديا المصرية في القرن العشرين، الفنان الكبير محمد عوض، الذي امتلك موهبة فريدة جعلته يترك بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما والتلفزيون.
ورغم رحيله قبل أكثر من ربع قرن، لا تزال أعماله خالدة في ذاكرة الأجيال، تحمل نكهة خاصة من البهجة والضحك الأصيل. في هذا التقرير نستعرض محطات مهمة من حياة محمد عوض، من نشأته وبداياته الفنية، إلى أهم أعماله وحياته الشخصية، وانتهاءً بوفاته.
النشأة والبداياتوُلد محمد عوض في 12 يونيو 1932 بحي العباسية في القاهرة، وينحدر من عائلة مصرية من محافظة الشرقية. منذ صغره، أظهر شغفًا بالفن والأنشطة الاجتماعية، حيث انخرط في الكشافة وشارك في العديد من الرحلات والمسابقات الثقافية.
لم يكن الطريق نحو الفن مباشرًا، إذ درس في البداية الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس وتخرج عام 1957، قبل أن يتجه إلى دراسة الفن بشكل أكاديمي ويحصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1962، ليبدأ بعد ذلك رحلته الحقيقية مع عالم التمثيل.
المسرح في حياة محمد عوض
بدأ محمد عوض رحلته الفنية من خلال المسرح الجامعي، حيث أسّس فرقة لتقديم مسرحيات الفنان الكبير نجيب الريحاني، وهو ما جذب انتباه العديد من المتخصصين في المجال. بعد تخرجه، انضم إلى فرقة الريحاني وفرقة المسرح الحر، وبدأ في تقديم العروض الكوميدية التي كانت تلامس هموم الناس بروح خفيفة.
قدّم عددًا من المسرحيات الناجحة التي أصبح بعضها من علامات المسرح المصري مثل: جلفدان هانم، أصل وصورة، العبيط، مطرب العواطف، نمره 2 يكسب، تجاوز عدد المسرحيات التي قدّمها 80 عملًا مسرحيًا، ما يجعله واحدًا من أكثر الفنانين المصريين إنتاجًا في المسرح.
السينما والتلفزيوندخل محمد عوض عالم السينما عام 1960 من خلال فيلم "شجرة العائلة"، ثم توالت أدواره السينمائية التي لاقت رواجًا كبيرًا، خصوصًا في فترة الستينيات والسبعينيات، ومن أبرزها: للنساء فقط، أميرة العرب، نمر التلامذة، بابا عايز كده، المساجين الثلاثة، السيرك
وفي التلفزيون، برز بدور شرارة في مسلسل "برج الحظ"، كما شارك في عدة مسلسلات مهمة مثل: البراري والحامول، بنت الحتة، زقاق السنجقدار
أما في الإذاعة، فشارك في البرنامج الشهير "ساعة لقلبك" وقدم من خلاله شخصيات كوميدية أضفت عليه مزيدًا من الشعبية.
حياته الشخصيةارتبط الفنان محمد عوض بزوجته قوت القلوب عبد الوهاب، التي كانت زميلته في معهد الفنون المسرحية. أثمر هذا الزواج عن ثلاثة أبناء، لكل منهم حكاية خاصة مع الفن:
• عادل عوض مخرج سينمائي متزوّج من الفنانة راندا، وهو والد الفنانة جميلة عوض.
• عاطف عوض مصمّم استعراضات تزوج من رانيا فريد شوقي، وأنجب منها فريدة وملك.
• علاء عوض ممثل ظهر في عدد من الأعمال بالثمانينيات، لكنه اختفى عن الأضواء بعد مشاكل قانونية.
المعاناة والرحيلفي أواخر حياته، أُصيب الفنان محمد عوض بمرض السرطان، وظل يعاني منه لمدة سبع سنوات. رغم الألم، لم يتوقف عن العطاء الفني، وواصل المشاركة في أعمال درامية ومسرحية.
رحل عن عالمنا يوم 27 فبراير 1997 عن عمر ناهز 65 عامًا، ونعته الساحة الفنية والجمهور بحزن شديد، لم تتحمل زوجته فراقه، وتوفيت بعده بنحو 40 يومًا، لتُغلق صفحة رومانسية وإنسانية نادرة.
ترك محمد عوض إرثًا فنيًا غنيًا، يجمع بين الكوميديا الراقية، والتمثيل الجاد، والروح الوطنية، لم ينسَ واجبه تجاه بلده، فقد قدّم عروضًا مجانية في السد العالي دعمًا للعمال، وساهم في العمل التطوعي خلال حرب 1967.