ضو: مشكلتنا اننا نواجه عقيدة شمولية لا تعطي قيمة للإنسان
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
اعتبر النائب مارك ضو، أن "الناس في السياسة يسلمون أنفسهم مهام الهية فيعتبرون ان الله معهم كل الوقت، وسينتصرون لان الآلهة مجتمعة حولهم وينسون الانسان".
وقال عبر "لبنان الحر" ضمن برنامج "بلا رحمة": "مشكلتنا اننا نواجه عقيدة شمولية لا تعطي قيمة للإنسان فهناك أشخاص يؤمنون بأن الأولوية هي خارج لبنان وليست داخله ويقولون حتى نقوم بالمهام اللبنانية الداخلية فلنفشّل الدولة لأننا نملك سلاحاً ولنستفد من نقطة القوة بالفرض"، مشيراً الى انه "طالما العملية قائمة على هذا الأساس وفي ظل غياب الدولة المدنية فالقوة هي التي تفرض الحق".
أضاف: "من قال بعد ال2006 لو كنت اعلم كان يجب ان يعي انه يمكن ان يقولها مرة أخرى بعد فتح الجبهة في الجنوب ووصلنا اليها اليوم رغم انه لم يقلها لانه مضطر ان يكشف قدراته العسكرية".
وتابع: "لبنان علق وهو لا يريد الاعتراف بالدولة ولا الذهاب الى المجلس النيابي لأخذ موقف موحد من القضية الفلسطينية" .
وعن تهديد الأمين العام ل"حزب الله" حسن نصرلله قبرص، أجاب: "التلخيص الذي ورده للسيد حسن هو أمني والحزب يركز على العقيدة القتالية الطائفية والعسكر ولم يفكر نصرلله بان قبرص كانت مدخل ارتباط لبنان بالانترنت وانهم عرضوا علينا قرضا مسهلا بقيمة 12 مليون دولار امدادنا بخط آخر جديد غير خط قدموس الذي بلغ 25 سنة ولم يفكر أيضاً في ان الرئيس القبرصي أتى الى لبنان من أجل المساعدة في قضية النازحين السوريين".
وتحدث نصرلله عن ان الحزب "عالق بالوسط لا يريد الدخول في الحرب ولا يريد الرجوع أيضاً، فيلجأ الى تكبير التهديد والوعيد ليحدث ارباكاً في الداخل الإسرائيلي". وأشار الى ان "لبنان ليس لديه أي خطة ونصرلله عمد الى رفع السقف حتى يهرب من الحرب".
وأردف: "لو ان الدولة اللبنانية كانت تريد أخذ موقف جدي من التهديد لقبرص كان يجب ان يتجه وفد لبناني اليها للتأكيد ان المؤسسات المعنية ستنسق مع المؤسسات القبرصية لتجنب التصعيد" .
وتابع:"سأزور السفيرة القبرصية في لبنان فور عودتها من اجازتها وسأستنكر خطاب نصرلله.
واعتبر ضو ان "من يريد حماية لبنان يجب الا يفتح الجبهة من الأساس"، لافتاً الى ان "الحزب يتفرد بقراراته وهناك انفصام في السياسة ويلجأ الى تعطيل كل شيء نريده حتى يحقق مبتغاه".
ورأى انه "عندما يشخص الإيراني القدرات العسكرية للحزب في وجه دولة أخرى فهذا يثبت انه مرتبط مباشرة بالمصالح الإيرانية وقد نجح الموفد الأميركي اموس هوكستين بتجنيب الحدود التصعيد حتى اليوم ولا حرب اليوم مباشرة فمن يمتلك نقصًا بالامداد أي نتنياهو لا يستطيع الدخول فيها".
وعن المبادرات الرئاسية، قال:"لا شيء جدياً طُرح معنا ومن يعلّق على الشكليات هي حركة أمل".
وعن رفض المعارضة فكرة الحوار، أجاب: "الحوار حصل من خلال جولة الخماسية والاعتدال والاشتراكي والتيار على الافرقاء ومن لم يكلف خاطره ان يحاور هو الثنائي الشيعي".
واعتبر ان الأقوى مسيحياً اليوم هو اما الدكتور سمير جعجع او النائب جبران باسيل وليس سليمان فرنجية، وقال: "نحن اما نقود شراكة او نوزع الحصص" .
وختم ضو: "لدينا فرصة تاريخية متاحة خصوصاً في ظل وجود النفط والغاز في شرق المتوسط فلنبحث في كيفية وضع قدراتنا في الدولة للعيش فيها" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: اهنئ اليمن بانتصاره على أمريكا
الجديد برس|
حذر امين عام حزب الله من أن “إسرائيل” تحاول الآن إنهاء المقاومة عبر استمرار ضغوطاتها وعدوانها ولكن بالسياسة.
وقال الشيخ نعيم قاسم أن على الدولة اللبنانية أن تتحرك أكثر وتواجه بقوة أكبر الخروقات الإسرائيلية ، مشيراً الى ان “إسرائيل” اخترقت أكثر من 3 آلاف مرة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان منذ إعلانه .
وهنئ قاسم ، اليمن “بانتصاره على أمريكا وبقائه شعلة للنور ودعمًا لفلسطين” وفق تعبيره .
مؤكداً ان اليمن استطاع إرغام أمريكا على أن توقف عدوانها واستمر في قناعته بضرب كيان العدو .
ورأى امين عام جزب الله ان من يظن أنه يستطيع أن يستفرد بالمقاومة ويعزلها فهو واهم مخاطباً عدة جهات “لم تنجحوا في إخراجنا من المعادلة ولن تنجحوا ولا يمكن عزل أي مكون ولن تحققوا في الضغوط ما فشلتم في تحقيقه بالحرب”.
ووجه رسالة لمن وصفهم بـ”خدام “إسرائيل” بأن فتنتهم دمرت لبنان ودائما يعملون بطريقة تحطم من معهم ويوترون البلد، مناشداً “عودوا إلى وطنيتكم لنعمل معا”.
وتحدث عن اولويات ثلاثة يجب ان تسير مع بعضها ، اولوية وقف العدوان الاسرائيلي والانتهاكات الجوية المتكررة والاحتلال والافراج عن الاسرى والدولة معنية بان تضغط، الثانية اعادة الاعمار، اما الاولوية الثالثة هي موضوع بناء الدولة اقتصاديا واجتماعيا.