الجزيرة:
2025-08-01@01:22:22 GMT

كويكب يدنو من الأرض بعد أيام.. بحجم نصف برج إيفل

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

كويكب يدنو من الأرض بعد أيام.. بحجم نصف برج إيفل

أعلن مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن اقتراب كويكب ضخم من الأرض نهاية الأسبوع المقبل في يوم 29 يونيو/حزيران، عند مسافة 292 ألف كيلومتر، أي أقرب بنحو 20% من مدار القمر الذي يبلغ 384 ألف كيلومتر.

ويقدّر العلماء أن يتراوح قطر الكويكب بين 120 و270 مترا، ويمثّل تقريبا نصف ارتفاع برج إيفل الشهير البالغ 330 مترا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لأوّل مرة.. العثور على ماء متجمد عند خط الاستواء في المريخlist 2 of 2ناسا تنشر تسجيلا صوتيا بالخطأ لروّاد فضاء بحالة صحية خطيرةend of list

ويُطلق على الكويكب اسم "إم كي 2024″، ويقع حاليا في اتجاه كوكبة قِنطورس على مسافة 6 ملايين كيلومتر من الأرض، ويستغرق الضوء وإشارات الراديو نحو 20 ثانية لقطع هذه الإشارة وتعقب حركة الجرم السماوي.

ومن الممكن تتبّع أثر الكويكب باستخدام التصوير الفوتوغرافي ذي التعريض الطويل فقط؛ إذ يبلغ قدره الظاهري (شدّة لمعانه) 16.85، كما سيكون من الممكن رؤيته في سماء نصفي الأرض معا، النصف الجنوبي ثمّ الشمالي.

ويتوقّع العلماء أن تبلغ سرعته 9.37 كيلومترات في الثانية لدى اقترابه من الأرض. ولأجل المقارنة، فإنّ سرعة الصوت في الحالة الطبيعية ضمن حدود الغلاف الجوّي للأرض تبلغ 0.34 كيلومتر في الثانية فقط، أي أن الكويكب سيكون أسرع بنحو 27 مرّة من سرعة الصوت.

وتؤكد "ناسا" أنّ احتمالية اصطدامه بالأرض غير واردة، لكنْ من المتوقع أن يكون له مرور آخر في عام 2116 وستبلغ نسبة اصطدامه بالأرض حينها 0.00000095% فقط.

كويكبات تتربّص بالأرض

للأرض تاريخ طويل يمتد لمليارات السنوات مع المتطفلين القادمين من الخارج. ويؤمن الجيولوجيون بأنّه في مرّة واحدة كل 50 إلى 100 مليون سنة؛ يسقط على الأرض نيزك ضخم مشابه لحجم النيزك الذي تسبب بفوهة "تشيكشولوب" الواقعة في خليج المكسيك، وهو النيزك الذي تسبب بإبادة الديناصورات والكثير من المخلوقات الأخرى قبل 66 مليون عام بنهاية العصر الطباشيري.

وتشهد الأرض يوميا سقوط آلاف النيازك التي لا يمكن الشعور بها نظرا إلى حجمها الصغير، ويعود الفضل إلى وجود الغلاف الجوي الذي يفتتها ويدمرها بفعل قوة الاحتكاك ليتحول ذلك الحطام إلى غبار نيزكي دقيق متطاير في الهواء. ويمكن ملاحظة ذلك في المناسبات الفلكية المميزة عندما تهطل مجموعة من النيازك الصغيرة مضاءة لبرهة ثم تختفي ويطلق عليها اسم زخة الشهب.

وتعتبر الكويكبات من البقايا التي لم تتحد لتشكيل الأجرام السماوية العملاقة في المجموعة الشمسية، ويقع جزء منها حاليا في حزام الكويكبات الشهير بين المريخ والمشتري، في حين يقع جزء آخر منها بالقرب من مدار الأرض مختبئةً في ظلّ الشمس.

وعثر العلماء حتى الآن على نحو 31 ألف كويكب قريب من الأرض في النظام الشمسي، ويُصنّف بعضها على أنها كويكبات خطيرة إذا اقتربت من الأرض مسافة 7.4 ملايين كيلومتر وبلغ قطرها نحو 140 مترا، وهذا الحجم كفيل بتدمير مدينة بأكملها ومسحها عن الوجود، وربّما تتسع رقعة الدمار لتشمل إقليما بأكمله.

وتتسبب الكويبكات التي يتراوح قطرها بين 100 و200 متر بكوارث على حجم دول صغيرة، في حين يتسبب كويكب بقطر كيلومتر واحد بكارثة عالمية هائلة وربّما يؤدي إلى انقراض جماعي كذلك لمجموعة من الأصناف والكائنات الحيّة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فضاء من الأرض

إقرأ أيضاً:

د. هاني العدوان يكتب ..

#سواليف

#علو_الكيان_الأخير وسقوطه الحتمي

#الدكتور_هاني #العدوان

#غزة محراب الحقيقة وساحة المحاسبة، في شوارعها المنكوبة تتساقط الأقنعة، وتتهشم الروايات، وتعلو صرخة الدم فوق ضجيج التضليل، الكيان يقف أمام مرآة المصير، محاصرا بعيون الضحايا، وأشلاء الأبرياء، وركام المدن التي أبيدت على مرأى العالم، كل طلعة جوية، كل غارة، كل قذيفة، سجل موثق في دفتر الإدانة، وشاهد لا يسقط بالتقادم، أطفال خرجوا من تحت الردم، أحياء أو موتى، يحملون في ملامحهم شهادة على الوحشية العارية، أمهات يحضن الرماد، يبحثن عن بقية من قلب أو صوت
أما الذين باركوا، والداعمون الذين مولوا، والصامتون الذين تواطأوا، فالجميع بات مكشوفا في محكمة الوعي الإنساني

مقالات ذات صلة مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن  2025/07/31

غزة تحولت إلى عدسة صارخة، كشفت الكيان، وهزت كل من تحالف معه أو التزم الصمت أو انحاز للخيانة

من هنا تبدأ الحكاية
ومن هنا يبدأ السقوط الكبير، سقوط العلو، وزوال الزيف، ونهاية خرافة لن تصمد أمام شظايا الحقيقة

وتبدأ القصة.

فما كان يُكتب بالإعلام ويُرسم بالدعاية قد سقط في الميدان، وانكشفت صورة الكيان بلا قناع، فبعد أن كان يصور نفسه مظلوما محاصرا بين جموع من العرب المتعطشين لزواله، يتوسل الحماية ويطلب التعاطف، ظهر أمام العالم وهو يفتك بالجوعى والعزل، يقصف الأطفال والنساء، ويمحو المدن عن بكرة أبيها بلا هوادة، وبغريزة الموت والتدمير

العالم لم يعد أعمى كما كان، لأن المشهد خرج من عباءة الرواية إلى عدسات الحقيقة، والغرب الذي طالما مول ودافع، وجد نفسه لأول مرة في مواجهة غضب داخلي، وتظاهرات عارمة تنقض روايته، وتطالب بوقف الدعم للقاتل لا المجني عليه، انقلبت الموازين واهتزت الثقة، بدأ الحديث في عواصم القرار عن ضرورة فرض تسوية، لا حبا في الفلسطيني ولا عداء للكيان، بل لأن الوحشية خرجت عن السيطرة، وباتت تهدد البنية الأخلاقية للغرب ذاته

لكن السؤال الأهم، ما هي نهاية هذا العدوان، تشير المؤشرات الواقعية أن الكيان قد خسر أهم ما كان يملكه، صورته، وتماسك جبهته الداخلية، وورقة التعاطف الدولي، لكن في المقابل هو لا يزال يمتلك دعما أميركيا مطلقا، ومظلة نووية، وقرارا سياسيا متطرفا لا يرى في التسوية إلا هزيمة، وما مصادقة الكنيست على ضم الضفة وغور الأردن، الا تحديا صارخا للإرادة الدولية كعادته، ضاربا بعرض الحائط كل مفاهيم الشرعية، ومتمسكا بعقيدة التوسع، لا السلم

المشهد لم يكتمل بعد، فالمجازر لم تتوقف، والدم ما زال ينزف، لكن في الأفق تظهر احتمالات لتسوية ما، دولة فلسطينية بشروط لا ترقى لدولة، تُحاصر بالاعتراف، وتُجرد من السيادة، وتُفرض على الفلسطينيين بإكراه سياسي ودولي، والكيان قد يوافق على هذا الكيان الناقص، ليس عن قناعة، بل ليكسب وقتا ويرمم شرعيته، ويحول الأنظار عن جرائمه، لكنه لن يخضع بسهولة، فالعقيدة الصهيونية لا تؤمن بدولة فلسطينية، ولا ترى للفلسطينيين أي حق تاريخي، واليمين الإسرائيلي الحاكم اليوم يتبنى رؤى أكثر تطرفا من جابوتنسكي وبن غوريون أنفسهم

الولايات المتحدة ما زالت حارسة الحلم الصهيوني، لكنها الآن تعاني اهتزازا داخليا، وتراجعا في قوتها الأخلاقية عالميا، وفي ظل الضعف الأوروبي، والتردد الروسي، والانشغال الصيني، يواصل الكيان عربدته في سوريا، وفي لبنان واليمن، وتهديداته المستمرة لإيران، وكأنه يلوح أن لا أحد سيوقفه، وأنه سيكتب مستقبل الشرق الأوسط بيده، وبنار طائراته، لكن الحقيقة أن كل قوة متغطرسة تبلغ ذروتها قبل سقوطها، وتلك سنة التاريخ لا تخطئ

أوراق نجاحه ما تزال حاضرة، التفوق العسكري، الدعم الأميركي، ضعف الإرادة العربية الرسمية، الانقسام الفلسطيني، والحالة العامة من اليأس التي تعم المنطقة لكن أوراق فشله تتراكم، العزلة الدولية، تفكك الجبهة الداخلية، تصاعد المقاومة، انكشاف صورته، تنامي الوعي العالمي، وغضب الشعوب

الدول العربية ما زالت تتأرجح بين الصمت والارتباك، بين الحرج والارتهان، بين شعوب حية وحكومات تخشى الحقيقة، إنما الإرادة الجمعية العربية لم تسقط، ما زالت تنبض، وما زالت غزة توقظ فيها كل نداء، وكل ذاكرة، الشعب المصري لم ينس، ولا الأردني، ولا السوري، ولا الخليجي، رغم اتفاقيات السلام والتطبيع الهش

كل المؤشرات تشي إلى أن العرب سنهضون، نعم لإن فلسطين ليست قضية شعب فقط، بل قضية كرامة أمة

إلى أين ستؤول الأمور، الخيارات كلها مفتوحة على الجراح والاحتمالات، فالعالم على حافة حروب إقليمية قد تخرج عن السيطرة، وحرب عالمية قد تشتعل من خاصرة الشرق، خاصة إذا استمر الكيان بجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وإذا ارتكب حماقة كبرى بضرب إيران من جديد أو اجتياح جنوب لبنان، أو استفزازات دائمة في جنوب سوريا، العالم ينهار اقتصاديا، ويتغير من الداخل، والنظام الدولي كما نعرفه يتفكك ببطء

ما بعد غزة ليس كما قبلها، والكيان الآن أمام ثلاث احتمالات، إما أن يخضع لإرادة دولية تفرض عليه حدودا، وإما أن يواصل عدوانه حتى الانفجار الكبير، أو أن يسقط من داخله حين تتفكك روايته ويهتز مجتمعه، النهاية الأكيدة ليست واضحة بعد، لكنها تقترب، فحين تصرخ الأرض بهذا الحجم من الدم، لا بد أن يحدث شيء، لا بد أن تتغير قواعد اللعبة، ولا بد أن تستفيق الأمة من هذا السبات الطويل، وكل المؤشرات تقول، فلسطين لن تموت، ولا الشعوب، والكيان إلى الزوال، عاجلا أم آجلا، فالزمن لا يحمي الكيانات المصنوعة بالخوف، والمبنية على الدم

لكن ما لا تدركه القوى العظمى، وما تتجاهله النخب المتحالفة مع هذا الكيان، أن هناك إرادة إلهية ستتحقق، لا محالة، ففكر هذا الكيان ليس إلا تمظهرا للفكر اليهودي الذي كتب الله عليه الشتات، وأعلن عليه اللعنة، لعصيانه ولعداوته المطلقة للحق والعدل والنبوة والإنسانية، لم يكن اليهود في التاريخ أصحاب دولة راسخة، ولا حضارة مؤثرة، بل ظلوا دوما تابعين داخل حضارات أعظم، من الفراعنة إلى البابليين، ثم الفرس فالرومان، فالإسلام، لم تكن لهم دولة ذات سيادة إلا لعقود معدودة في زمن داود وسليمان عليهما السلام، وسرعان ما مزقوها بعصيانهم، فدمرها الآشوريون، ثم البابليون، وشردوهم في الأرض

كتب الله عليهم الشتات لأنهم قتلوا الأنبياء، وفسدوا في الأرض، وعادوا المسيح عليه السلام، وصلبوه ظنا منهم أنهم أطفؤوا النور، لكن النور عاد، وتحولت اللعنة عليهم في كتبهم قبل كتبنا، ففي الإنجيل ورد “ها هو بيتكم يُترك لكم خرابا”، وقال المسيح عنهم “أنتم من أبٍ هو إبليس، وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا، ذاك كان قتالا للناس من البدء”، وفي التوراة نفسها نجد نبوءات عن اللعنة والتشتيت والعقاب، لكنهم حرفوها وجعلوا أنفسهم الضحية الدائمة

أما القرآن الكريم، فقد جاء بالنص القاطع، لا يحتمل التأويل، ولا يدع مجالا للشك، قال تعالى
“وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا”
وهذا العلو الثاني، هو ما نراه الآن، علو فوق كل علو، بدعم عالمي، وسطوة إعلامية، وسطوة سياسية، واستباحة للأرض والعرض والحق

ثم قال
“فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا”، أي جمعناهم من كل أصقاع الأرض، وهو ما حدث بالفعل، عادوا من أكثر من مئة دولة، اجتمعوا في بقعة ضيقة، تمهيدا للنهاية المحتومة

ثم يأتي الوعد القاطع
“فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا”

هذه ليست أمنيات، بل وعد من الله، والتتبير هنا هو الإزالة الكاملة، المحق، الاجتثاث، ومن هم أولئك الذين سيقومون بهذه المهمة
قال تعالى
“بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار”
عباد لله بالفعل والعقيدة والجهاد، أولي بأس، أي أصحاب قوة وإيمان ووعي، يجوسون خلال الديار، أي يخترقون العمق، لا توقفهم الحدود، ولا تحكمهم السياسات
من هم، قد يكونون من فلسطين، أو من محيطها، من أكناف بيت المقدس أو من شعوب نهضت من تحت الرماد، لكن المؤكد أنهم ليسوا من العابرين العابرين، بل من حملة الحق، ومشروع المقاومة، وأصحاب الوعد الإلهي الأخير

وهكذا، فإن هذا الكيان الذي يحاول أن يفرض نفسه كقوة لا تقهر، إنما يسير بخطى متسارعة نحو نهايته، لأن الزمن تجاوزه، والتاريخ لفظه، والسماء حكمت عليه بالفناء، إن الأرض لن تقبل كيانا قام على الدم والخداع، والشعوب لن تبقى إلى الأبد تحت القهر، والحق لا يموت، وإن طاله التأجيل

وفي نهاية المطاف، فإن كل العلو والزيف سينهار، وسينكشف الغطاء، وسيعود المسجد الأقصى لأهله، وتزول هذه الأسطورة الملفقة من صفحات التاريخ، كما زالت أمثالها، وتبقى الأرض لمن يعمرها بالعدل، لا بالقتل، ولمن يقيم فيها ميزان الله، لا ميزان الطغيان

وإلى الذين انساقوا خلف أسطورة الكيان، وانخدعوا ببريق القوة الأمريكية الزائل، وأعمتهم المناصب ومكاسب الدنيا، عودوا إلى كتاب الله، إلى وعده الحق، ونوره الذي لا يخبو، قبل أن تُطوى صحائفكم وتُساقوا إلى مقام لا ينفع فيه مال ولا سلطان
أين أنتم من الحق، أين أنتم من الوعد الإلهي الذي لا يخلف
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْض
تذكروا قبل أن يطويكم الغياب
ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ
فهل أعددتم للسؤال جوابا

مقالات مشابهة

  • آبل تستعد لإطلاق أول آيفون قابل للطي في 2026
  • د. هاني العدوان يكتب ..
  • بحجم النانو.. طريقة جديدة تسرع الخطى نحو الروبوتات المجهرية
  • مرصد هابل يلتقط صورة لانفجار نجمي على مسافة 1300 كوينتليون كيلومتر
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • وزيرة التضامن تكشف حجم المساعدات التي قدمتها مصر لـ غزة خلال 4 أيام
  • زلزال كامتشاتكا.. أمواج تسونامي تصل إلى 15 مترا
  • أمواج تسونامي تضرب كامتشاتكا بارتفاع يصل إلى 15 متراً| تفاصيل
  • موجات تسونامى تصل إلى 15 مترا فى سواحل كامتشاتكا عقب الزلزال العنيف
  • تطورات زلزال كامتشاتكا.. ارتفاع التسونامي وصل إلى 15 متراً