موقع النيلين:
2025-08-03@04:33:17 GMT

توظيف الثراء الفنى : وتر ود الصديق (نموذجا)

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

توظيف الثراء الفنى : وتر ود الصديق (نموذجا)..
د.ابرهيم الصديق على
(1)
فى عام 2016م ، صادفت مقطع عزف ربابة على يوتيوب ، و استمعت له مرة واخرى ، وقلت فى نفسي (هذا الفتى ستكون له بصمة)..
مدة المقطع 3 دقائق و43 ث ، ولكن ما شدني هو لحظة تكامل الوتر فى الدقيقة 3 و 9 ثوان ، وطيلة المدة السابقة كان الوتر صعودا وهبوطا ، ولكن هنا حدثت اللحظة الفارقة ، وابتسم الفتى أحمد الصديق مع عازف الايقاع ، وكانه يقول هذا ما أبحث عنه .

. وقد احتفظت بهذه اللقطة..(مرفق الصورة)..
أمس ، صادفنى ذات الوتر بأنامل المبدع موسي القادروابي وبحضور الاخ أحمد (مرفق مقطع فيديو)..
وخلال 8 سنوات اصبح تاثير وتر الربابة أكثر رواجا فى ثقافتنا الغنائية بشكل عام ، وعاد للبروز ود بله ، واستمر فى هذا المجال سيدى دوشكا ومحمد البدري و جلال ادريس ، وظهر ابوالقاسم ود دوبا وود الاشبه وحمد كمال وآخرين من الشباب الامين الرفاعى وود الشجرة..
ومع قوة تفاعل هذا الاداء وارتباطه وقربه من المزاج السودانى اصبح محط اهتمام بعض الفنانين والفنانات في الساحة الغنائية ، وتميزت فيه فهيمة عبدالله وايمان الشريف ، ونالت اغنيتها (وليد من الشكرية) حظوة ، ولكن اغنية ( يا عبدالله) أكثر غزارة لحنية ..
وتر الربابة موجود فى كل ولايات السودان بمستويات ودرجات مختلفة ، ومع أن الأمر فى مسماه واحد ، فانه بعيد جدا فى ألحانه ومقاصده وطرق عزفه وآلاته من (خمس اوتار إلى اثنين) ، وتلك تفاصيل دقيقة..
وفى باديتنا كانت اوتار الربابة معروفة ، فهى اداة لرواية الحكايات البطولية أو الترحال الحثيث أو الشوق والحنين والرحيح (هذا خاص بالإبل)..
وارتبطت لاحقا بتسجيلات الدوبيت مع الاصوات النادرة ود بله وود عباس ورانفي وغيرهم ..
(2)
الذائقة الفنية فيما يبدو تتحول من قبضة المنصات الرسمية إلى المزاج الشعبي ، وواقع الناس وتفاصيل حياتهم اليومية ، ومع اتساع وسائل النشر ، فإن المجتمع تحول من دائرة التلقي إلى دائرة الابداع والذيوع لمنتوجه الخاص..
ليس فى مجال الغناء ، وإنما فى كل مجالات الابداع الشعري والقصصي ، وسيكون على وسائل الإعلام النظر فى هذه الإنتقالات..
الربابة أداة شعبية ، ومكوناتها من البيئة المحلية ، عصا و خشب وجلد ماعز أو غزال وشعر خيول ، بدات بوتر واحد ونغمات قد تصل إلى 8 وفى تجاربي الشخصية حاولت تعلمها كثيرا لكننى لم افلح سوى فى وتر واحد ، وسمعت أن الأطباء من الجراحين يتمرنون عليها ، لأنها تحقق التوازن فى الأصابع ..
(3)
هذا الثراء الفنى تدافع عفويا فى معركة الكرامة ، فقد سمعت اغنية جيشنا للفنان أبو القاسم ود دوبا ، والجزيرة للفنانة إيمان الشريف ، وود النورة من كلمات بشرى ابراهيم سمعت لها من الفنانة فهيمة وغنى حيدوب ود حسونة عن شهداء ود اب صالح ، وللفنان جلال ادريس مساهماته الفنية الحماسية وكذلك الهادى الأمين الرفاعى ، مع قامات اخرى كالفنانة ندى القلعة بآلات موسيقية مكتملة..
ولهذا الفن جمهور وتاثير ، وقبل شهور نشرت مقاطع للشاعر الفخيم يوسف الشوبلي عن (جيشنا) حققت اكثر من 500 ألف مشاهدة وغيرها كثير فى هذه المعركة النبيلة..
حيا الله الأخ المبدع احمد الصديق محمد الخضر وكل مبدعي بلادي..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
22 يونيو 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

العيسوي: الملك جعل من الأردن نموذجا في الحداثة والعدالة والثبات على المواقف

صراحة نيوز-  أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يشكل أنموذجاً فريداً في ثبات الموقف، وصلابة النهج، واستشراف المستقبل، مشدداً على أن المملكة كانت وما زالت ركيزة استقرار ومنارة تحديث في محيطها العربي والدولي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت في الديوان الملكي الهاشمي، وفداً شبابيا من مناطق الأغوار ملتحقين بالجامعات الأردنية، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، كنيعان عطا البلوي.

وأشار العيسوي إلى أن الأردن، بإرادة قيادته ووعي شعبه، ظل صخرة صلبة في مواجهة التحديات وتقلبات الإقليم، ولم يحِد يوماً عن موقفه الراسخ في الدفاع عن قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي يراها جلالة الملك قضية الأمة المركزية، وركناً ثابتاً من ثوابتنا الوطنية.

وفي حديثه عن الجهود الأردنية تجاه قطاع غزة، لفت العيسوي إلى أن الأردن لم يتأخر يوماً في مدّ يد العون والإغاثة، بل كان السبّاق في إطلاق حملات الدعم والمساندة، حيث توالت القوافل الإغاثية والطلعات الجوية المحمّلة بالمساعدات الطبية والغذائية، لتصل إلى عمق المعاناة في خان يونس، حاملةً رسالة ملكية واضحة: “نحن معكم قولاً وفعلاً”.

وأكد أن هذه الجهود، التي انطلقت بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، تعكس موقع الأردن كـ “رئة لغزة وملاذ لأهلها”، بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة.

كما شدد العيسوي على أن قيادة جلالة الملك لم تنفصل يوماً عن هموم المواطن ولا عن آمال الشعوب العربية، بل كانت حاضرة دوماً في الميدان، تُبادر وتستجيب، وتقود بشجاعة نحو التغيير والتحديث.

وأوضح أن جلالة الملك وضع الإنسان الأردني في قلب مشروع التنمية والتطوير، إيماناً بأن العدالة والكرامة والفرص هي أسس الدولة القوية الراسخة.

وفي السياق ذاته، نوه العيسوي بالدور المحوري الذي تضطلع به جلالة الملكة رانيا العبدالله، في دعم التعليم وتمكين المرأة والارتقاء بالإنسان، وبالجهود النبيلة التي يبذلها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في ملامسة هموم الشباب الأردني وحمل تطلعاتهم، ومرافقتهم في مسيرة البناء.
ووجه العيسوي تحية فخر واعتزاز إلى منتسبي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الساهرة على أمن الوطن، قائلاً إنهم الحصن الحصين وسياج السيادة.
وفي ختام اللقاء، شدد العيسوي على أن التقدم الحقيقي لا يُصنع بالشعارات، بل بالإرادة الواعية، والعمل المتواصل، والاصطفاف خلف القيادة التي أثبتت عبر العقود أنها الأقدر على تحويل التحديات إلى فرص.
وقال: “الأردن يمضي بثقة، لأن قيادته ثابتة وشعبه واعٍ، والمؤمن بوطنه لا تهزه الرياح”.
من جهتهم، أكد المتحدثون أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يمثل واحة أمن واستقرار في منطقة مضطربة.
وقالوا إن الرؤية الحكيمة للقيادة الهاشمية مكنت الأردن من مواصلة مسيرتها التنموية والإصلاحية رغم التحديات الإقليمية المعقدة.
وأعرب الحاضرون عن تقديرهم العميق للمواقف الأردنية الشجاعة، وخاصة الجهود السياسية والإنسانية التي يبذلها جلالة الملك لدعم سكان غزة، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس التزام الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية وشعبها.
وأشاد المتحدثون بالدور الفاعل الذي قامت به المملكة في إيصال المساعدات الإغاثية إلى غزة براً، متحدية الصعوبات اللوجستية والسياسية، مشيرين إلى أن هذا العمل يجسد الموقف الإنساني والأخلاقي الصلب للأردن تجاه أشقائه.
وشددوا على أن الشباب الأردني سيبقى الدرع الحصين للوطن، مدافعاً عن قيمه ورسالته في كل المحافل، مثمنين اهتمام جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والذي يجسد إيمان جلالته وسو ولي العهد بقدرتهم في مسيرة البناء وصناعة مستقبل الوطن وحماية المنجز والدفاع عن المواقف والثوابت الوطنية.
وقالوا إن سمو ولي العهد هو القدوة التي يستلهمون منه روح الشباب والطموح والحلم بوطن مزدهر يقوده ضبابه نحو المستقبل، ، معبرين عن فخرهم بسموه وبأنه ” منهم ، يحاكي أحلامهم ويتفاعل مع قضاياهم ويسير معهم بالميدان”.

كما أكد المتحدثون أن الأردنيين سيظلون سداً منيعاً في وجه حملات التضليل التي تستهدف مواقف الأردن وثوابته الوطنية، معتبرين أن مثل هذه المحاولات الفاشلة دليل على أهمية الأردن وإنجازاته.
وشددوا على ثقتهم المطلقة بقيادة جلالة الملك ومواقفه، التي تدافع عن الحق وتنصر المظلوم، وأن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيظل الضمير الحي لأمته، حيث تملي عليه القيم والمبادئ مواقفه، وليس المصالح.
وقالوا “نحن أبناء الأردن الأوفياء، نعاهد الله أن نظل الجند الأوفياء، نبني ونحمي ونخلص ونبدع ونحمل راية الوطن، كما أرادها جلالة الملك مرفوعة بالعز والكرامة”.

وأضافوا ” سنبقى، كما أرادنا جلال الملك وسمو ولي عهده، شبابا واعيا ومبادرا ومنتميا، يحمل القيم الأردنية الأصيلة ويقف في وجه التحديات بكل ثقة وثبات”.

مقالات مشابهة

  • مؤسس حملة تطهير المجتمع: بلاغ سوزي الأردنية بسبب الثراء المشبوه ومحتوى غير لائق - (فيديو)
  • العيسوي: الملك جعل من الأردن نموذجا في الحداثة والعدالة والثبات على المواقف
  • محافظ بورسعيد: شباب مصر سيظلون نموذجاً فى الإنتماء والوطنية
  • بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
  • إسرائيل انتصرت.. ولكن على شرعيتها!
  • ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
  • أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟
  • هام بخصوص توظيف الأساتذة المتعاقدين
  • وزارة التضامن تعلن عن فتح مسابقة توظيف
  • اعترافات المتهمين بالتنقيب عن الآثار بالقاهرة: هدفنا تحقيق الثراء السريع