تطوير لقاح جديد "يدمّر الشامات المسببة للسرطان ذاتيا"
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
طوّر معهد "فرانسيس كريك" البريطاني نوعا من اللقاحات يعمل على "تدمير الشامات ذاتيا" دون الحاجة للجراحة.
تعتبر الشامات الجلدية الصغيرة شائعة للغاية، وتظهر عندما تنمو الخلايا المنتجة للصبغة، والتي تسمى الخلايا الصباغية، في مجموعات.
وهناك حالة جلدية نادرة ناجمة عن طفرات جينية في الرحم، تسمى متلازمة الحمة الصباغية الخلقية (CMN)، والتي يمكن أن تؤدي إلى تغطية 80% من الجسم بشامات كبيرة أو مثيرة للحكة، ما يزيد خطر الإصابة بأشد أنواع سرطان الجلد.
وصمم العلماء اللقاح بالتعاون مع مستشفى "غريت أورموند ستريت" (GOSH) الذي يعالج الشباب المصابين بهذه الحالة.
إقرأ المزيدوتلقت فئران التجربة المصابة بـ CMN حقنا تحتوي على العلاج، ما أدى إلى حجب جين متحور في خلايا الشامات يسمى NRAS، بعد 48 ساعة فقط، ما تسبب في تدمير الخلايا ذاتيا.
كما قام العلماء باختباره على خلايا وأجزاء جلدية كاملة من أطفال مصابين بـ CMN، مع أدى إلى النتائج نفسها، التي نُشرت في مجلة Investigate Dermatology.
وقالت فيرونيكا كينسلر، الأستاذة في GOSH: "تشكل CMN تحديا جسديا وعقليا للأطفال والبالغين الذين يعانون من هذه الحالة ولأسرهم. هذه النتائج مثيرة للغاية، حيث أن العلاج الجيني لا يؤدي فقط إلى التدمير الذاتي لخلايا الشامات في المختبر، ولكننا تمكنا من توصيلها إلى الجلد في الفئران. وتشير هذه النتائج إلى أن العلاج في المستقبل يمكن أن يدمّر الشامات لدى البشر، ولكن ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات قبل أن نتمكن من إعطائه للمرضى".
وقال العلماء إنهم يأملون أن يبدأ تطبيق العلاج، الذي يموله المعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية (NIHR)، قريبا في التجارب السريرية على البشر.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية التطعيم الطب امراض بحوث مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
صنعاء .. اتلاف أكثر من 38 ألف لقاح ومستلزم بيطري منتهي الصلاحية
يمانيون../
أتلفت الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري بصنعاء، اليوم، كمية من اللقاحات والمستلزمات البيطرية غير الصالحة للاستخدام، في إطار الإجراءات الوقائية لحماية الثروة الحيوانية وضمان سلامة المستهلك.
وأوضح مدير الصحة الحيوانية، الدكتور أحمد القداري، أن فريقًا بيطريًا متخصصًا أشرف على عملية إتلاف اللقاحات البيطرية المنتهية الصلاحية، والتي شملت 18,994 أمبولة لقاح ضد جدري الأغنام والماعز، و19,125 أمبولة لقاح ضد طاعون المجترات الصغيرة، إلى جانب مستلزمات طبية بيطرية متنوعة.
وأشار إلى أن الإتلاف جرى وفقًا للمعايير العلمية المعتمدة دوليًا، باستخدام المحرقة المخصصة للتخلص الآمن من المستحضرات الطبية البيطرية، بما يضمن القضاء الكامل على محتوياتها ومنع أي أضرار بيئية أو صحية.
وأكد القداري أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود مستمرة لحماية الثروة الحيوانية الوطنية، ومنع تداول أو استخدام أي مواد بيطرية منتهية الصلاحية حفاظًا على الصحة العامة والأمن الغذائي.