#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن المقاومة تنفذ #هجمات متطورة ضد جيش #الاحتلال، وتحتاج إلى #تخطيط و#استطلاع وعمليات ميدانية معقدة، حتى يكون التنفيذ بهذه الدقة.

وأضاف -في تعليقه على مقاطع فيديو بثتها #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لكمين شارع السكة في #حي_الشابورة- أن هناك 6 لقطات بارزة تمثلت في استهداف دبابتي #ميركافا وعربتي “إيتان” من زوايا مختلفة ولقطات تظهر ترجل جنود الاحتلال من المركبة بعد استهدافها، ثم لقطات استهداف المقاومة لهم في أزقة مخيم الشابورة، موضحا أن الفيديو جاء مطابقا لما سبق أن أعلنته القسام قبل 48 ساعة.

ويرى الدويري أن الفيديو يعكس واقعا ميدانيا حقيقيا واشتباكا من مسافة صفرية، وأوضح وجود آليات العدو، ولكن رغم ازدحام المكان -يضيف الخبير- فإن رجال المقاومة تمكنوا من الخروج والمواجهة ومتابعة مَن ترجل من قوات الاحتلال والإجهاز عليهم.

مقالات ذات صلة شقيق بدر دحلان يكشف جديد حالته التي هزت العالم (فيديو) 2024/06/23

ونوه الخبير إلى نجاح المقاومة في تنفيذ عملياتها رغم أن طائرات “كوادكابتر” التي لا تغادر سماء المنطقة وترصد كل شيء، موضحا أن قادة الجيش الإسرائيلي سبق أن تذمروا بدعوى أن القسام تنشر أعدادا كبيرة من كاميرات المراقبة التي تمكنها من جمع المعلومات التي تساعدها في تحديد الزمان والمكان المناسبين للحركة والهجوم.

معركة رفح
وفيما يتعلق بالأوضاع في رفح قال الدويري إن طريقة إدارة المعركة في رفح تختلف نوعا ما عن باقي المعارك في قطاع غزة، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية من رفح حول الشوكة والمطار توجد بها فراغات ما بين المباني، موضحا أنها سمحت للمقاومة بمهاجمة عمق القوة المتوغلة بطريقة “الموجات اللاحقة” وليس المعركة الصدامية.

أما عندما انتقل القتال إلى منطقة الشابورة وحي وتل السلطان والحي السعودي فإن حجم القوات الإسرائيلية المتوغلة أجبرت قوات المقاومة على التراجع.

موضحا أن المقاومة هدفت إلى أن تعطي قوات الاحتلال فرصة الدخول وأن تعلق في المناطق السكنية ذات الكثافة العالية التي تحد من حركة آلياتها، وهو ما يسهل على عناصر المقاومة الخروج لقتالها أو قنصها من المسافة صفر.

وأكد الخبير أن قوات الاحتلال أصبحت تعتمد تفجير المربعات السكنية جزءا من إستراتيجيتها خلال “حربها القذرة” على القطاع، وهو ما تنفذه طائراته بعد أن تخرج قواته من المناطق السكنية ويصبح لديها مساحات آمنة لتنفيذ الغارات بدون أن تصيب وحداتها العسكرية.

وبحسب الخبير العسكري فإن ضغط جيش الاحتلال على مناطق جنوب غزة في هذا التوقيت يأتي منسجما مع تصريحات جيش الاحتلال الأخيرة.

وبيّن أن نسبة العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال تبلغ 50% في منطقة رفح، و30% تجرى في مدينة غزة وتحديدا في الحافة الجنوبية ومناطق حي الزيتون وتل الهوى والرمال الجنوبي.

#كتائب_القسام تُطارد آليات وجنود العدو الصهيوني في أزقة مخيم الشابورة في #رفح، وتبث مشاهد من #كمين_الشابورة pic.twitter.com/gC8fRU6r03

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) June 22, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري هجمات الاحتلال تخطيط كتائب القسام حي الشابورة ميركافا كتائب القسام رفح كمين الشابورة موضحا أن

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟

رغم مرور 22 شهرا على الحرب، فإن إسرائيل صعّدت على المستويين السياسي والعسكري من نبرة تهديدها لقطاع غزة، بعد تمسك المقاومة بمطالبها لإبرام صفقة تفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي وقت كثفت فيه المقاومة عملياتها وكمائنها المركبة على الأرض، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين إن المؤسسة العسكرية ستقدم خططا للمستوى السياسي لاستمرار القتال في غزة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن العملية العسكرية في غزة ستنتقل إلى مرحلة "أكثر تصعيدا إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات".

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجيش سيعمل على إيجاد "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة، أملا أن يدفع ذلك نحو التوصل إلى صفقة جزئية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل أن التنسيق يجري حاليا وراء الكواليس بين إسرائيل والولايات المتحدة بهدف زيادة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

مأزق مزدوج

ويخفي هذا التوجه الجديد مأزقا سياسيا وعسكريا إسرائيليا في قطاع غزة يترجم بتعميق التجويع وزيادة وتيرة القتل، وفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى.

وحسب حديث مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث"، فإنه لا يوجد في جعبة جيش الاحتلال من الناحية الإستراتيجية ما يمكن استخدامه لإجبار حركة حماس على القبول بالشروط الإسرائيلية في المفاوضات.

وشكلت عملية "عربات جدعون" -التي أطلقها جيش الاحتلال في مايو/أيار الماضي- أقصى تهديد عسكري حقيقي لحماس، إذ كانت ذروة عمليات جيش الاحتلال خلال الحرب، التي ينظر إليها المجتمع الإسرائيلي بأنها أصبحت عبثية.

واستبعد الباحث في الشؤون السياسية سعيد زياد نجاح إسرائيل في إخضاع المقاومة عبر أي تهديد عسكري جديد، مستدلا بالكمائن ضد جيش الاحتلال في بيت حانون شمالا ورفح جنوبا.

وحسب زياد، فإن استمرار سقوط القتلى والجرحى الإسرائيليين في رفح وبيت حانون "دلالة راسخة على استعصاء العمل العسكري في هزيمة قطاع غزة".

إعلان

وبناء على ذلك، فإن انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية الكبرى قاب قوسين أو أدنى، في حين يبقى الهدف الإسرائيلي الأسمى تصفية القضية الفلسطينية عبر رفع شعار القضاء على المقاومة ونزع سلاحها وفرض حكم عسكري على القطاع ثم تهجير سكانه.

ضوء أخضر أميركي

لكن المقاومة بدأت قراءة المتغيرات الميدانية، بعدما بات جيش الاحتلال يميل للاندفاع أكثر بما يحقق له احتلالا مباشرا للأرض وفرض حصار مطبق، كما يقول الخبير العسكري أحمد الشريفي.

وتحاول إسرائيل فرض واقعين على المقاومة الأول: "تفاوض تحت النار"، والآخر: "تفاوض تحت الحصار" عبر عمليات استطلاع متقدم -حسب الشريفي- ضمن هدف لم يعد تكتيكيا، وإنما في إطار إستراتيجية إدارة الأزمة.

وبناء على هذا الوضع الميداني، بات واضحا ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة إثر تغير في الأهداف تبناه جيش الاحتلال، الذي يريد السيطرة على محاور متعددة لإسكات قدرة حماس على المشاغلة والمواجهة.

لكن استهداف المقاومة وحدات الاستطلاع يعني أنها "لم تؤمّن قاعدة بيانات وبنك أهداف جديدا"، مرجحا إطاحة عمليات المقاومة بإستراتيجية إسرائيل القائمة على الاحتلال والحصار.

وأعرب الشريفي عن قناعته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لإنعاش جيش الاحتلال -الذي يعاني ضعفا وانهيار معنويا- من قبل الولايات المتحدة لإدامة زخم المعركة حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية والأميركية في غزة.

في المقابل، رأى المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأميركي أدولفو فرانكو في الهجمات الفلسطينية على القوات الإسرائيلية أنها بمنزلة "تقوية لحكومة بنيامين نتنياهو"، إذ تظهر أن هناك حربا لم تنتهِ، وضرورة القضاء على حماس وطرد قياداتها إلى الخارج.

وحسب فرانكو، فإن حماس تريد تجميع عناصرها وترتيب صفوفها والعودة إلى الحرب، مرجحا في نهاية المطاف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع ضمانات أمنية إسرائيلية.

وكان ترامب قال -في أحدث تصريحاته- إنه "لا يعلم ما الذي سيحدث في غزة"، مطالبا إسرائيل باتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية، في حين قال نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة- إنه سيواصل التفاوض ويتقدم في القتال من أجل القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • "الشعبية" تُعلّق على دعوة سموتريتش لعودة الاستيطان في غزة
  • المقاومة تستهدف قوات الاحتلال شمالي غزة وإسرائيل ترصد تصاعدا بالعمليات النوعية
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن تجنب كارثة في لواء محصن
  • غزة: المقاومة تباغت قوات الاحتلال بكمين قاتل
  • مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب..هذه أبرز الخطوات التي خطتها الجزائر
  • القسام تبث مشاهد من كمين مركب استهدف آليات الاحتلال شرقي خانيونس
  • المقاومة ليست خيارا ديمقراطيا
  • “رادع” تعدم 6 متهمين بالتخابر مع الاحتلال في خان يونس
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟