أطعمة صحية تعزز قوة الدماغ والذاكرة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي الذي يتضمن بعض الأطعمة الشائعة الداعمة للدماغ في الحفاظ على الذاكرة والتركيز الحاد، وفقا لخبراء التغذية.
وفيما يلي قائمة ببعض أفضل الأطعمة لدعم صحة الدماغ:
الجوز
تعد المكسرات إحدى أكثر الأطعمة الطبيعية تنوعا، فهي مليئة بالبروتين والدهون الصحية، ولكن دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا، كشفت أن استهلاك الجوز بشكل خاص ساهم في تحقيق نتائج أفضل في الاختبارات المعرفية.
ويعرف الجوز بأنه غني بنوع من أحماض أوميغا 3 الدهنية، يسمى حمض ألفا لينولينيك (ALA)، ما يوفر فائدة صحية مضاعفة، بما في ذلك انخفاض مستويات السكر في الدم.
الشاي والقهوة
وجدت دراسة، نشرت في مجلة التغذية، أن تناول الكافيين يعزز نتائج اختبارات الوظائف العقلية.
وكشفت الأبحاث التي أجرتها جامعة جون هوبكنز عن وجود صلة فريدة بين تناول الكافيين وتقوية الذاكرة، حيث أظهر المشاركون في التجربة تحسنا في الذاكرة قصيرة المدى.
ومع ذلك، من المهم تجنب الإفراط في تناول الكافيين، لأنه يمكن أن يؤدي إلى سرعة أو عدم انتظام ضربات القلب وصعوبات في التنفس.
التوت
يتميز بخصائصه المعززة للدماغ نظرا لتأثيراته المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.
ووجدت دراسة أجريت في مستشفى بريغهام والنساء بجامعة هارفارد، أن النساء اللواتي تناولن التوت الأزرق والفراولة مرتين أو أكثر كل أسبوع يمكن أن يؤخرن تراجع الذاكرة لمدة تصل إلى عامين ونصف.
الأسماك الدهنية
ارتبط الاستهلاك المنتظم للأسماك الدهنية، مثل السلمون أو سمك القد أو التونة، بانخفاض مستويات بيتا أميلويد في الدم، وهو البروتين الذي يشكل كتلا ضارة في أدمغة مرضى ألزهايمر.
الخضروات الورقية
يقول باحثو جامعة هارفارد إن تناول الخضار الورقية بانتظام، مثل الكرنب والسبانخ والقرنبيط، قد يساعد في إبطاء التدهور المعرفي بسبب محتواها العالي من فيتامين K واللوتين والفولات وبيتا كاروتين.
الطماطم
يمكن أن تكون الطماطم بمثابة معزز محتمل آخر للدماغ، فهي مليئة بمادة كيميائية تسمى الليكوبين، والتي تشير الدراسات إلى أنها قد تساعد في الحماية من أمراض مثل الخرف.
بذور اليقطين
تعتبر مصدرا قويا للعناصر الغذائية التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في صحة الدماغ، فهي غنية بالزنك، وهو معدن ضروري لتعزيز الذاكرة وتحسين المهارات المعرفية.
وتحتوي بذور اليقطين أيضا على المغنيسيوم وفيتامينات B، وحتى التربتوفان، وهو هرمون السيروتونين الذي يشعرك بالسعادة.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الفلفل الحار بانتظام؟
يمكن لتناول الفلفل الحار «كاملاً» بانتظام بوصفه جزءاً من نظام غذائي صحي للقلب أن يساعد في خفض ضغط الدم.
لكن تناوله في الصلصات الحارة أو التتبيلات أو غيرها من الأطعمة الحارة قد يكون له تأثير معاكس، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث».
الفلفل الحار يخفض ضغط الدم
يُحفّز الكابسيسين، وهو مركب طبيعي موجود في الفلفل الحار مسؤول عن نكهته الحارة المميزة، العديد من الاستجابات التي قد تُساعد على خفض ضغط الدم المرتفع. ورغم أن الأبحاث تُشير إلى ذلك، فإن الخبراء لم يفهموا بعد آلية عمله بشكل كامل.
وتشير بعض الأدلة إلى أن الكابسيسين يقوم بالآتي:
يُحسّن تدفق الدم: يُحفّز الكابسيسين إطلاق أكسيد النيتريك، وهي مادة تُرخي الأوعية الدموية وتُوسّعها، مما يسمح بتدفق الدم بسهولة أكبر.
تأثيرات مُضادة للالتهابات: يُعرف الكابسيسين أيضاً بتأثيراته المُضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، التي قد تُساعد في دعم صحة الأوعية الدموية. ويرتبط الالتهاب المُستمر والإجهاد التأكسدي بتصلب الشرايين وقلة مرونتها وارتفاع ضغط الدم.
يدعم الصحة الأيضية: تشير بعض الأبحاث إلى تأثير إيجابي، وإن كان محدوداً، للكابسيسين على فقدان الوزن والصحة الأيضية (عملية تحويل الغذاء إلى طاقة). وهذا عامل غير مباشر مهم، لأن الحفاظ على وزن صحي يدعم الحفاظ على مستويات ضغط دم في النطاق الطبيعي.
يساعد على تقليل تناول الصوديوم: تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستمتعون بتناول الأطعمة الحارة، مثل الفلفل الحار، قد يكونون أقل ميلاً لتناول الأطعمة المالحة أو إضافة المزيد من الملح إلى نظامهم الغذائي. وتناول كميات أقل من الصوديوم يدعم بشكل مباشر انخفاض مستويات ضغط الدم.
متى يُؤثر الفلفل سلباً على ضغط الدم؟
يحتوي الفلفل الحار على نسبة منخفضة من الصوديوم كما أنه غني بالمركبات النباتية المفيدة. ومع ذلك، لا يقضم معظم الناس الفلفل الحار بوصفه نبات طازج بمفرده، بل غالباً ما يُستهلك بوصفه جزءاً من وجبات غنية بالملح.
قد يُؤدي تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم والتوابل التي تحتوي على الفلفل الحار بانتظام إلى احتباس المزيد من الماء في الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ومن أمثلة هذه الأطعمة الصلصات الحارة والتتبيلات.
مَن يجب عليه توخي الحذر؟
يُنصح بعض الفئات بتوخي الحذر عند تناول الفلفل الحار، ومنهم:
الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أو الأكثر عُرضة لعسر الهضم، لأن الأطعمة الحارة قد تُسبب تهيجاً إضافياً.
الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في معدل ضربات القلب، أو تعرق، أو إحمرار، أو شعور بالقلق بعد تناول الأطعمة الحارة.
وإذا كنت لا تُحب الفلفل الحار أو تُعاني من حساسية تجاه حرارته، فلا بأس بتجنّبه. وهناك طرق أخرى للحفاظ على ضغط دم صحي، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتحكم في مستويات التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي صحي للقلب، قليل الصوديوم، وغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات.