خبير صيني يصعق الجميع ويحذر: استعدوا لعواصف الشتاء المرعبة في الدول العربية واختفاء ثلاث مدن
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
حذر خبير صيني من عواصف الشتاء المرعبة في الدول العربية واختفاء ثلاث مدن.
وأعلن الخبير الصيني وي كه أن سبب الارتفاع الشاذ عن المعتاد في درجات الحرارة في الصين والعالم حاليا هو استمرار تطور عملية الاحتباس الحراري.
ويشير وي كه، الباحث في معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع لأكاديمية العلوم الصينية، إلى أن ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة يسجل هذا الصيف في بلدان عديدة، حتى أنه تقرر في بعض المناطق الحد من استخدام المياه بسبب عمل مكيفات الهواء وازدياد استهلاك الكهرباء.
يذكر أن إدارة الأرصاد الجوية الصينية كانت أعلنت في وقت سابق عن تسجيل ارتفاع قياسي في درجات الحرارة في شهر يوليو في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم- 52.2 درجة مئوية. وهو اعلى من الرقم المسجل عام 2017 بمقدار 1.6 درجة مئوية.
ويقول الباحث: “إن الارتفاع الشاذ في درجات الحرارة في شينجيانغ لا يرتبط فقط بالأرصاد الجوية على المدى القصير ، ولكن أيضا بالمسيرة البعيدة المدى لارتفاع درجة حرارة المناخ”.
ويشير الباحث إلى أنه إذا نظرنا إلى حالة الطقس على المدى القصير سوف نلاحظ أن الطبقة الوسطى والعليا للغلاف الجوي في منطقة شينجيانغ تقع منذ يوم 14 يوليو تحت تأثير الكتل الهوائية الدافئة، كما أن للإعصار القاري القوي تأثيرا كبيرا في المنطقة.
أما دوامات الضغط الجوي المنخفض فتسود في الجزء الشرقي من منغوليا ومنطقة نينغشيا الذاتية الحكم ، ما حال دون تحرك الكتل الهوائية الدافئة باتجاه الشرق. لذلك سوف يستمر الحر الشديد في المنطقة.
أما على المدى البعيد فإن عمليات الاحتباس الحراري، وفقا له، سوف تستمر وتزداد، وارتفاع درجة الحرارة في المناطق القارية يتجاوز المتوسط العالمي، ما أدى إلى زيادة وتيرة ارتفاع درجات الحرارة وهو السبب الرئيسي لظاهرة الارتفاع الشاذ في درجات الحرارة في الصين والعالم هذا العام.
ومن جانبه يشير الباحث تشانغ تياني، إلى أن تأثير ارتفاع درجات الحرارة في محصول القطن الذي تعتبر منقطة شينجيانغ اكبر منتج له في الصين يمر في فترة نمو في يوليو، ودرجات الحرارة أكثر من 32 درجة يمكن أن تلحق الضرر بالمحصول.
ويشير تشيانغ تياني، إلى أن يرقان النباتات سوف يكون من دون أعراض، ما سيقلل تأثيره في إنتاجية النباتات. أي أن الضرر الذي يلحقه ارتفاع درجات الحرارة بالنباتات يعوضه انخفاض إصابتها بالأمراض.
ووفقا له، في يوليو ، يبدأ موسم نضوج القمح والذرة في شينجيانغ، وخلال هذه الفترة يكونان حساسين لدرجات الحرارة المرتفعة، التي قد تسبب انخفاض المحصول النهائي.
ويقول: “يوصى بزيادة كمية الري وإجراء التهوية بوسائل كيميائية ، لخفض درجة حرارة النباتات، ما يساعد على التغلب على الأضرار التي لحقت بالمزروعات من جراء درجات الحرارة المرتفعة”.
لمزيد من التفاصيل حول ما أدلى به الخبير الصيني من هنا في هذا الفيديو
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة القبة الحرارية المناخ فی درجات الحرارة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: الانفجارات الشمسية لا تؤثر في درجة حرارة الأرض
جدة
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن المعلومات العلمية التي نُشرت مؤخرًا حول تأثير الانفجارات الشمسية على درجات حرارة الأرض بحاجة إلى تقديم أدق المعلومات وتصحيح بعض المفاهيم للآليات الفعلية التي تربط النشاط الشمسي بتغيرات المناخ ودرجات الحرارة.
وأشار رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهره إلى أن الانفجارات الشمسية والانبعاثات الإكليلية التي تحدث على سطح الشمس معروفة بتأثيرها في المجال المغناطيسي للأرض مما يؤدي إلى اضطرابات في الاتصالات والأقمار الصناعية وحتى بعض أنظمة الطاقة الكهربائية، وأن هذه الظواهر لا تسبب زيادة مباشرة أو فورية في درجة حرارة سطح الأرض.
وبين أن درجة حرارة الأرض تتأثر بشكل أساسي بعوامل مناخية محلية وإقليمية مثل أنظمة الضغط الجوي والتيارات الهوائية والرطوبة، مُرجعًا ارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية لهذه العوامل الجوية وليس إلى الانفجارات الشمسية.
وأفاد بأن الشمس هي المصدر الرئيسي للحرارة على كوكب الأرض، ولكن التغيرات في إشعاعها خلال الانفجارات الشمسية تكون صغيرة جدًا ومؤقتة، ولا تؤدي إلى تقلبات حادة في درجات الحرارة الأرضية خلال أيام أو أسابيع.
ولفت النظر إلى أنه وخلال الانفجارات الشمسية تزيد كمية الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الشمس لفترة قصيرة جدًا -ثوان إلى دقائق-، لكن هذه الزيادة لا تؤثر بشكل ملحوظ في كمية الطاقة التي تصل إلى سطح الأرض ولا تسبب تغيرات كبيرة في درجات الحرارة.
وأبان أبو زاهره أن الانفجارات الشمسية تؤثر بشكل رئيسي في الطبقات العليا من الغلاف الجوي مثل الأيونوسفير، والستراتوسفير, ويمكن أن تسبب تسخينًا موقتًا لهذه الطبقات لكن هذا التأثير لا ينتقل بشكل مباشر إلى سطح الأرض ليغير درجات الحرارة اليومية أو الموسمية.
وأوضح أن التغيرات في نشاط الشمس على مدى سنوات أو عقود تؤدي إلى تأثيرات ضئيلة على مناخ الأرض ودرجات الحرارة بشكل عام لكنها لا تسبب ارتفاعات مفاجئة أو حادة, مثل ما يشاع أحيانًا.
يُشار إلى أنه لا توجد علاقة علمية مثبتة تربط بين الانفجارات الشمسية وارتفاع درجات حرارة الأرض اليومية بشكل مباشر، وأي ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة يعود إلى عوامل مناخية داخلية على الأرض وليس إلى النشاط الشمسي المفاجئ.