قوات الاحتلال تواصل مجازرها بحرق رفح.. والجوع يحصد الفلسطينيين بشمال القطاعحزب الله يرد على اغتيال قادته بقصف المستعمرات ويهدد بالتصعيد

أضرم اليوم المتظاهرون الصهاينة الغاضبون النار أمام مقر حزب الليكود فى تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية فى غزة وإنجاز صفقة تبادل للمحتجزين. وأعلن منظمو التظاهرات فى إسرائيل أن أكثر من 150 ألفاً شاركوا فى تظاهرة «المنزل المحترق» كناية عن احتراق إسرائيل مطالبين بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.

وشنت شرطة الاحتلال هجوماً بالخيول على المتظاهرين واعتقلت عدداً كبيراً.

تأتى التطورات فيما توجه وزير الاحتلال، يوآف جالانت، إلى واشنطن فى زيارة سياسية فى ظل توترات حادة بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وسيلتقى جالانت بوزير الدفاع الأمريكى، لويد أوستن، ورئيس وكالة المخابرات المركزية، بيل بيرنز، ومستشار الأمن القومى، جيك سوليفان، ومستشارى بايدن، بريت ماكجورك وآموس هوشستين.

قال جالانت إن هذه الاجتماعات لها أهمية حاسمة بالنسبة لـ«مستقبل الحرب»، مضيفا مستعدون لأى إجراء قد يكون مطلوباً فى لبنان أيضاً.

سيعقد غالانت سلسلة من اللقاءات لبحث التوصل للاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، وملف اليوم التالى للحرب، والتصعيد مع حزب الله على الحدود مع لبنان، ومسألة تعليق التسليح الأمريكى لإسرائيل ببعض الذخائر.

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن أحد الملفات الأسياسية لجالانت هو مسألة التسلح والتأخير فى تسليم القنابل الثقيلة، وشهدت الأيام الأخيرة حواراً مكثفاً بين البلدين بهدف محاولة التوصل إلى حل لهذه القضية.

وأشارت إلى أن غالانت سيجتمع مع كافة الأطراف ذات الصلة فى الإدارة الأمريكية لبحث كافة القضايا الاستراتيجية الرئيسية، ومن بينها أيضاً موضوع التهديد الإيرانى و«التقدم المقلق» الذى تحرزه طهران فى برنامجها النووى، وأنشطة أذرع إيران فى المنطقة.

كما سيناقش العملية العسكرية فى رفح جنوب قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثالثة فى الحرب، وهو ما قد يؤثر أيضاً على إسرائيل فى تحقيق تسوية على حدودها الشمالية مع لبنان والاشتباكات مع حزب الله.

وقالت يديعوت أحرونوت إن إسرائيل تريد استغلال الانتقال إلى المرحلة الثالثة للترويج لصفقة تبادل المحتجزين، وسيطرح غالانت موقفه بشأن الشكل الذى يجب أن يبدو عليه القطاع فى اليوم التالى للحرب، وهذا الموضوع ناقشه أيضاً رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى، تساحى هنغبى، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، فى لقاءاتهما مع سوليفان ووزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن.

ويعد ملف المواجهات مع حزب الله من أهم الملفات التى سيبحثها غالانت فى واشنطن، خاصة فى ظل عزم الولايات المتحدة نقل حاملة الطائرات روزفلت إلى البحر الأبيض المتوسط، والتى ستحل محل حاملة الطائرات أيزنهاور، بهدف تعزيز الردع وتوجيه رسالة تهديد لحزب والإيرانيين، بعدم فتح جبهة قتال أمام إسرائيل.

ويتزايد قلق فى البيت الأبيض بشأن خطاب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، المرتقب أمام جلسة مشتركة للكونجرس الأمريكى، وسط مخاوف من أن يستخدم نتنياهو هذا المنتدى لانتقاد الرئيس، جو بايدن، لعدم دعمه للحرب الإسرائيلية فى غزة بما فيه الكفاية.

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلى عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء. ولا يزال الآلاف منهم لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، فى ظل حصار خانق للقطاع وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية بتدمير قوات الاحتلال عشرات المنازل فى الحى السعودى غرب مدينة رفح الفلسطينية ومناطق متفرقة وسط المدينة.

 

 

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى "وسم # شمال- غزة - يموت -جوعاً". مع تجاوز عمر الحرب الإسرائيلية على غزة يومها 260، ويحاول رواد مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة إيصال صوت الفلسطينيين فى المناطق الشمالية لقطاع غزة الذين يعانون الجوع بسبب منع إسرائيل وعرقلتها لإدخال المساعدات إلى القطاع. وتصدر الوسم قائمة الأكثر انتشاراً فى بلدان عربية عدة مثل مصر والأردن والجزائر.

وكان عضو المكتب السياسى لحركة حماس، عزت الرشق، قد حذر قبل أيام من تدهور الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة، مع تفاقم معاناة السكان الذين يفتقدون لأبسط مقومات الحياة الإنسانية فى ظل الحصار المستمر والقصف المتواصل.

وأكد الرشق عشرات المئات من الأطفال قتلهم الجوع فى غزة، بينما يواجه 3500 طفل آخر خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص المكملات الغذائية والتطعيمات. ونشر حساب يحمل اسم «محمد نواف الصرايرة» مقطع فيديو على منصة إكس يظهر تزاحم مجموعة من الفلسطينيين أمام مركز توزيع المساعدات.

وحملت الأمم المتحدة إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة فى قطاع غزة، مسؤولة عن استعادة النظام العام والسلامة فى الأراضى الفلسطينية. 

أعلن «حزب الله» اللبنانى أنه استهدف موقعًا عسكريًا فى شمال إسرائيل «ردًا على اغتيال» القيادى بالجماعة الإسلامية أيمن غطمة بعد ساعات من نشره مقطعًا مصورًا يحدد مواقع فى إسرائيل مع إحداثياتها، وتأتى هذه التطورات الميدانية وسط خشية من اتساع نطاق التصعيد بين الطرفين على وقع التهديدات المتبادلة. 

وكانت الجماعة قد نعت القيادى أيمن غطمة، الذى ارتقى شهيدًا بغارة صهيونية غادرة فى بلدة الخيارة فى البقاع الغربى. وأكدت إسرائيل تنفيذها الضربة، وقالت إن المستهدف كان مسئولاً عن إمداد فصيله وحركة حماس بالأسلحة فى المنطقة. وقال حزب الله إن مقاتليه شنّوا هجومًا جويًا بمسيرة انقضاضية على مقر قيادة عسكرى فى ثكنة بيت هلل، مستهدفين أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، وذلك ردًا على الاغتيال الذى نفذه العدو الإسرائيلى فى بلدة الخيارة.

 

آلاف المقاتلين من العالم يعتزمون الانضمام إلى حزب اللهتحذيرات دولية من انفجار الوضع بالشرق الأوسط لصراع مفتوح 

كشف اليوم محللون ومسئولون من فصائل مدعومة من إيران «لأسوشيتد برس»، أن الآلاف من المقاتلين التابعين للجماعات المدعومة من إيران فى الشرق الأوسط مستعدون للتوجه إلى لبنان، للانضمام إلى حزب الله فى معركته ضد إسرائيل إذا تصاعد الصراع المحتدم إلى حرب شاملة.

وأوضح المسئولون أن المقاتلين المدعومين من طهران من جميع أنحاء المنطقة سينضمون إذا اندلعت الحرب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وينتشر بالفعل الآلاف من هؤلاء المقاتلين فى سوريا ويمكنهم التسلل بسهولة عبر الحدود التى يسهل اختراقها وغير المميزة.

وأضاف مسئول فى جماعة عراقية للوكالة فى بغداد: «سنقاتل جنبًا إلى جنب مع حزب الله» إذا اندلعت حرب شاملة، وأصر على التحدث دون الكشف عن هويته لمناقشة الأمور العسكرية. ورفض إعطاء مزيد من التفاصيل. وأشار إلى ان بعض المستشارين العراقيين موجودون بالفعل فى لبنان.

وتشهد الحدود اللبنانية مع شمال الأرض المحتلة تبادل إطلاق نار شبه يومى، منذ بدء عملية طوفان الأقصى من جانب حماس فى غزة فى 7 اكتوبر من العام الماضى 2023.

وأوضح مسؤول فى جماعة لبنانية مدعومة من إيران، أصر أيضًا على عدم الكشف عن هويته، أن مقاتلين من قوات الحشد الشعبى العراقية، و«فاطميون» الأفغانية، وزينبيون الباكستانية، والحوثيين فى اليمن، يمكن أن يأتوا إلى لبنان للمشاركة فى الحرب.

ويتفق قاسم قصير، الخبير فى شؤون حزب الله، مع أن القتال الحالى يعتمد فى معظمه على التكنولوجيا المتقدمة، مثل إطلاق الصواريخ ولا يحتاج إلى عدد كبير من المقاتلين. لكنه قال إنه إذا اندلعت حرب واستمرت لفترة طويلة، فقد يحتاج حزب الله إلى دعم من خارج لبنان، وأضاف: «التلميح إلى هذا الأمر قد يكون (رسالة) مفادها أن هذه أوراق يمكن استخدامها».

وقال المحلل قصير إنه إذا انضم المقاتلون الأجانب، فسيكون من المفيد لهم أنهم قاتلوا معًا فى سوريا فى الماضى.واضاف ان هناك لغة عسكرية مشتركة بين قوى محور المقاومة وهذا مهم جدًا فى خوض معركة مشتركة.

وأكد «عيران عتصيون»، الرئيس السابق لتخطيط السياسات فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، فى حلقة نقاش استضافها معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن إنه يرى احتمالاً كبيراً لحرب متعددة الجبهات. وأضاف أنه من الممكن أن يكون هناك تدخل من جانب الحوثيين والميليشيات العراقية و«تدفق أعداد كبيرة من الجهاديين من أماكن بما فى ذلك أفغانستان وباكستان» إلى لبنان وإلى المناطق السورية المتاخمة لإسرائيل.

وأعلنت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة فى لبنان، جينين هينيس- بلاسخارت، وقائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة على طول الحدود الجنوبية للبنان، الفريق أرولدو لازارو، فى بيان مشترك أن خطر سوء التقدير الذى يؤدى إلى انهيار مفاجئ وأوسع نطاقاً.. الصراع حقيقى للغاية.

وتدهور الوضع فى الشمال هذا الشهر بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية إلى مقتل قائد عسكرى كبير فى حزب الله فى جنوب لبنان. ورد حزب الله بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار المتفجرة على شمال الأرض المحتلة.

وهدد مسؤولون إسرائيليون بشن هجوم عسكرى فى لبنان إذا لم يتم التوصل إلى نهاية تفاوضية لإبعاد حزب الله عن الحدود.

وقاتل مقاتلون مدعومون من إيران من لبنان والعراق وأفغانستان وباكستان معًا فى الصراع السورى المستمر منذ 13 عامًا، مما ساعد على ترجيح كفة الميزان لصالح الرئيس السورى بشار الأسد. ويقول مسؤولون من الجماعات المدعومة من إيران إنهم قد يتحدون مرة أخرى ضد إسرائيل.

وقد شنت بعض الجماعات بالفعل هجمات على إسرائيل وحلفائها منذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس فى 7 أكتوبر الماضى وتقول الجماعات التى تنتمى إلى ما يسمى «محور المقاومة» إنها تستخدم «استراتيجية وحدة الساحات» وسوف تفعل ذلك. ولن يتوقفوا عن القتال إلا عندما تنهى إسرائيل هجومها فى غزة ضد حماس. وكان آخر صراع واسع النطاق بين إسرائيل وحزب الله قد حدث فى صيف عام 2006، عندما خاض الطرفان حربا استمرت 34 يوما، وأسفرت عن ارتقاء نحو 1200 شخص فى لبنان ومصرع 140 إسرائيلياً.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جالانت مستقبل الحرب مع حزب الله فى لبنان قطاع غزة فى غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتوعّد حزب الله مجدداً وتُصعّد عملياتها في غزة: لن نسمح للحزب بإنتاج أسلحة مجدداً

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقتل أربعة جنود في مبنى مُفخخ بخان يونس، لترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. اعلان

أكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ تل أبيب "ستُهاجِم كلَّ مكانٍ يستدعي الهجوم"، مشيراً إلى أنّ قواته تواصل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان "من دون السماح لحزب الله بإعادة تنظيم صفوفه أو استعادة قدراته التسليحية". وشدّد على أنّ الجيش "يُفعِّل أساليب متعددة" لمنع "حماس" من استعادة السيطرة في غزة، ولتحقيق أولويته "إعادة المخطوفين أحياء"، متعهداً بالنجاح "مهما طال الزمن".

وفي تلخيص للموقف الميداني، أوضح المتحدث أنّ الجيش "يعمل بقوة وبطرق مختلفة ويُحقِّق إنجازات"، بينما "تُمارس حماس حرب عصابات". وأضاف أنّ رئيس الأركان، إيال زامير، صادق على خطط عملياتية جديدة في القيادة الجنوبية لاستمرار القتال في القطاع.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقتل أربعة جنود في مبنى مُفخخ بخان يونس، لترتفع حصيلة قتلى الجيش منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. وقدّم نتانياهو تعازيه لذوي الجنود، مؤكداً أنّهم "ضحّوا بحياتهم من أجل سلامة الشعب الإسرائيلي"، فيما أفاد الجيش بإصابة ضابط احتياط آخر بجروح خطِرة في الحادث ذاته.

وفي جبهة الشمال، صعّدت إسرائيل تحذيراتها، إذ توعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأن "لا هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان ما لم يُضمَن أمن إسرائيل"، مؤكّداً الاستمرار في الضربات "بقوة كبيرة" إذا لم يُجرّد "حزب الله" من سلاحه. جاء ذلك غداة سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وُصفت لبنانياً بأنّها "انتهاك سافر" لاتفاق 27 تشرين الثاني/نوفمبر الذي أنهى أكثر من عام من الأعمال العدائية.

Relatedبعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟رئيس الحكومة اللبنانية من دبي: نريد بلدًا يمتلك قراره في السلم والحربخلال جولة في لبنان.. وزير الخارجية الإيراني: تخصيب اليورانيوم خط أحمر

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف "أهدافاً تابعة للوحدة الجوية" في الحزب، بينها مواقع تحت الأرض لإنتاج الطائرات المسيّرة. وقد سبقت الغارات إنذارات للإخلاء تسبّبت في نزوح كبير وازدحام مروري خانق، وسط إطلاق نار تحذيري في الهواء لتنبيه الأهالي.

في المقابل، ندّد الرئيس اللبناني جوزاف عون بـ "الاستباحة الإسرائيلية"، فيما دعا رئيس الحكومة نواف سلام المجتمع الدولي إلى "ردع إسرائيل وإلزامها بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة". وأكد وزير الصحة ركان ناصر الدين إصابة عدد من المدنيين نتيجة الدمار وتساقط الزجاج.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أنّه "فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح"، محذّرة من أنّ استمرار الخروقات "يُضعِف دور اللجنة والجيش، وقد يدفع إلى تجميد التعاون معها".

يُذكر أنّ اتفاق وقف إطلاق النار ينصّ على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب الليطاني مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" قرب الحدود، وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها إبّان الحرب.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتوعّد حزب الله مجدداً وتُصعّد عملياتها في غزة: لن نسمح للحزب بإنتاج أسلحة مجدداً
  • مفاوضات أمريكا وإيران.. إسرائيل تترقب و طهران تعلن حالة تأهب
  • لواشنطن وليست للرئيس عون... هذا ما قيل عن رسالة كاتس!
  • إسرائيل تهدد بيروت: لا هدوء في لبنان ما لم يُنزع سلاح حزب الله
  • إسرائيل تحدد "شرطا" لوقف الهجمات على لبنان
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الناتو يوافق على أكبر برنامج لإعادة التسليح منذ الحرب الباردة
  • هآرتس: إسرائيل وإيران وصلتا للامتحان الحقيقي الذي سيحسم في واشنطن
  • لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه