مؤلف مختبر فلسطين.. أنتوني لونشتاين: إسرائيل تستخدم المحرقة لإسكات منتقديها
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
دفعت الحرب الإسرائيلية على غزة عددا كبيرا من النقاد والكتاب حول العالم للنأي بأنفسهم عن مواقف الحكومات، ومن هؤلاء الكاتب الألماني الأسترالي، أنتوني لونشتاين (1974م)، الذي كرس كتاباته منذ أكثر من 20 عاما، ليندد بالسياسات الإسرائيلية الجائرة ضد الفلسطينيين، ونشر في صحيفة "نيويورك تايمز" و"الغارديان" و"بي بي سي" و"واشنطن بوست" و"ذي نيشن" و"هآرتس" و"هافينغتون بوست" وغيرها.
وصدر للونشتاين كتاب "الحبوب والمسحوق والدخان: داخل الحرب الدموية على المخدرات" و"رأسمالية الكوارث: صنع القتل من الكارثة"، وهو محرر مشارك لكتابي "المنعطف إلى اليسار" و"بعد الصهيونية"، كما أنه مخرج مشارك لفيلم قناة الجزيرة الإنجليزية عن عقار الترامادول الأفيوني. وأقام لونشتاين في القدس الشرقية بين عامي 2016 و2020.
وفاز بجائزة ووكلي للكتاب عام 2023، المعادل الأسترالي لبوليتزر، عن عمله الأخير الاستقصائي "مختبر فلسطين: كيف تصدر إسرائيل تقنيات الاحتلال إلى العالم" والذي صدر بطبعته الإنجليزية عن دار النشر البريطانية "فيرسو بوكس" (2023)، وصدر بنسخته العربية عن الدار العربية للعلوم ناشرون (2024)، ويقول لونشتاين في كتابه إنه عاش عدة سنوات في الضفة وغزة وتأكد أن نظرة المجتمعات اليهودية في مختلف بقاع العالم لقضية فلسطين تمثل باختصار "منتهى الانهيار الأخلاقي، حيث يتقنون الدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه".
ويؤكد الصحافي الاستقصائي أنتوني لونشتاين في حواره للجزيرة نت أن "إسرائيل هي دولة فصل عنصري". ويضيف: "هذا ليس رأيي فقط، بل هو أيضا رأي منظمة العفو الدولية"، ويوضح: "ما يحدث في غزة هو مذبحة جماعية مروعة. وبصفتي يهوديا، أشعر بالخجل والاشمئزاز مما تفعله إسرائيل. إسرائيل لا تحاول تدمير حماس فقط، بل تحاول تدمير غزة والفلسطينيين في غزة".
ويبين: "من المهم أن يدرك الناس في العالم العربي والإسلامي أن ليس كل اليهود يؤيدون إسرائيل"، كما ناقش لونشتاين "ميل شركات وسائل التواصل الاجتماعي، سواء كانت فيسبوك أو غوغل أو تيك توك، إلى محاولة الرقابة أو تقييد الوصول إلى المحتوى الفلسطيني بشكل أكبر"، فإلى الحوار.
جئت وعائلتك من خلفية ثقافية يهودية وصهيونية، إلا أنك تنبهت إلى السلوك الاستيطاني الإسرائيلي منذ نشأته حتى الآن. ما الذي دفعك إلى أن تتعاطف مع الفلسطينيين وقضيتهم؟عندما كنت أنشأ في المجتمع اليهودي في أستراليا في السبعينيات، كان من الشائع جدا تشويه صورة الفلسطينيين والعرب بشكل عام باعتبارهم تهديدا وإرهابيين. ولكن كلما كبرت، وجدت هذا الأمر مزعجا للغاية. كنت غاضبا من هذا العنصرية غير المشروطة ضد الفلسطينيين في المجتمع اليهودي. لم أكن قد زرت إسرائيل أو فلسطين آنذاك، ولكن مع تقدمي في العمر، بدأت في القراءة وتعلم المزيد. في الحقيقة، لم أكن قد التقيت بفلسطيني حتى عندما كنت في العشرينيات من عمري.
استخدم العديد من اليهود "المحرقة اليهودية"، حيث حولوا تلك المعاناة إلى سلاح في خدمة الاحتلال، للاستمرار في سياسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين، هل نجحت إسرائيل في استغلال (الهولوكوست). للتغطية على استعمار فلسطين وللتغطية على ممارستها ضد السكان المدنيين طيلة 75 عاما؟نعم، في بعض الأوجه. من المهم دائما تذكر أن المحرقة كانت حدثا مروعا للغاية أودى بحياة 6 ملايين يهودي، بما في ذلك الكثير من أفراد عائلتي. ولكن ما حدث في العقود الأخيرة هو أن الكثير من الإسرائيليين واليهود حول العالم حاولوا استخدام المحرقة لإسكات منتقدي إسرائيل، وكأنهم يقولون "كيف تجرؤ على انتقادنا بعد الذي مررنا به؟ واتهام النقاد بالمعاداة للسامية.
عشتَ في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، وشاهدت الشرطة الإسرائيلية تضايق وتهين الفلسطينيين دائما. هل يندرج ذلك بأن إسرائيل هي دولة فصل عنصري؟نعم، أنا أرى ذلك. إسرائيل هي دولة فصل عنصري. هذا ليس رأيي فقط، بل هو أيضا رأي منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش وجميع المنظمات الفلسطينية لحقوق الإنسان. في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتم معاملة اليهود والعرب بطريقتين مختلفتين تماما من قبل الشرطة والقانون.
برأيكم نتيجة لما يجري في غزة منذ أكثر من 8 أشهر من القتل والدمار. هل تدهورت صورة إسرائيل بأنها دولة الناجين من المحرقة المحتاجين للحماية، وانحدرت تدريجيا إلى صورة قزم إمبريالي عميل للغرب؟ وما موقفك حول الأحداث الجارية في غزة؟ما يحدث في غزة هو مذبحة جماعية مروعة. وبصفتي يهوديا، أشعر بالخجل والاشمئزاز مما تفعله إسرائيل. إسرائيل لا تحاول تدمير حماس فقط، بل تحاول تدمير غزة والفلسطينيين في غزة. حوالي 70% من منازل غزة قد دمرت، وتم تدمير البنية التحتية والحياة الفلسطينية. غزة نفسها أصبحت غير صالحة للعيش بالنسبة لكثير من الغزيين، وهذا كان الهدف دائما.
وما زال الدعم العسكري والدبلوماسي مستمرا من الولايات المتحدة وألمانيا وغيرهما من القوى الغربية لإسرائيل، وهذا ما يمنحها الضوء الأخضر للاستمرار في هذه المذبحة.
هل توافق على أن "الاستشراق الرقمي" هو الشكل الجديد من السيطرة التي تستخدمها شركات وسائل التواصل الاجتماعي الغربية، وهو منهج يكرر في العصر الحديث استخدام عدسة تمييز غربية على شعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبشكل خاص في فلسطين؟أقدر طرحك لهذه القضية المعقدة والشائكة المتعلقة بالأوروبية الرقمية. لقد قدمت نقاطا مقنعة حول كيفية ميل شركات وسائل التواصل الاجتماعي، سواء كانت فيسبوك أو غوغل أو تيك توك، إلى محاولة الرقابة أو تقييد الوصول إلى المحتوى الفلسطيني بشكل أكبر.
ويبدو أن هذا الأمر قد استمر قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد اتسع بشكل كبير منذ ذلك الحين. ولكن في الواقع، لا أعتقد أنه ينجح، وأنا أقول ذلك لأن هناك كميات هائلة من الناس في جميع أنحاء العالم الآن يرون الواقع في غزة، ويرون ما يقوم به الحراس والصحفيون والمواطنون على إنستغرام أو تيك توك، والواقع القاسي لحرب إسرائيل.
ومن المثير للاهتمام كيف قال بعض السياسيين الأميركيين في الأشهر القليلة الماضية بصراحة إن السبب الرئيسي الذي يريدون من خلاله حظر تيك توك هو لأن الكثير من الشباب الأميركيين الآن يؤيدون فلسطين، كما لو أن حظر تيك توك سوف يحل هذه المشكلة.
تظهر إسرائيل في كل حرب نوعا جديدا من السلاح الذي تريد تسويقه؛ هل توافق على أن للحرب على غزة -إسرائيليا- "هدفا تسويقيا؟لقد طرحت نقطة مهمة حول كيف استخدمت إسرائيل الأراضي الفلسطينية المحتلة كمختبر لعقود من الزمن، وطوّرت أشكالا جديدة من القمع على الفلسطينيين، ثم قامت بتسويقها لجمهور عالمي. وما لاحظته في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول هو أن إسرائيل تستخدم أعدادا هائلة من الأسلحة الجديدة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي وغيرها من أشكال الأسلحة التي من المرجح أن تصدرها إلى أسواق عالمية أخرى.
وأنا بالفعل أرى معارض للأسلحة في أوروبا وآسيا، حيث تحاول إسرائيل والشركات الإسرائيلية الترويج لهذه الأدوات والتكنولوجيات باعتبارها "مجربة في المعركة" في غزة. لذلك أعتقد أن إسرائيل تأمل في الربح الكثير من هذه الحرب.
ولا أعتقد أن السبب وراء وجودها في غزة هو الربح المادي فقط، ولكنه بالتأكيد عامل رئيسي في إطالة أمد الحرب. وهذا هو السبب في معارضتي لذلك منذ سنوات عديدة.
تقول: "أبو الصهيونية ثيودور هرتزل (1860-1904م)، كتب في رسالته الشهيرة "الدولة اليهودية": "في فلسطين، سنكون جزءا من الجدار الأوروبي ضد آسيا، وسنعمل كثغر أمامي للحضارة ضد البربرية". برأيكم هل يتوافق كلام هرتزل مع ما يجري في فلسطين اليوم؟وكما ذكرت، فقد كتب هرتزل في السنوات المبكرة عن فكرة الدولة اليهودية باعتبارها "نقطة انطلاق للحضارة ضد البربرية"، وهذا بالفعل أمر ملحوظ بعد مرور أكثر من 100 عام.
حتى اليوم، لا يزال قادة إسرائيليون مثل بنيامين نتنياهو والكثير من السياسيين والإعلاميين الإسرائيليين الآخرين يتحدثون عن كيف أن إسرائيل مقارنة بالعالم العربي متحضرة، وتظهر للعالم كيف يمكن أن تكون دولة غربية طبيعية. ولكن في الواقع، هذا غير صحيح تماما لأن إسرائيل كما ذكرت هي دولة يهودية تعطي الأولوية لليهود على أي شخص آخر. أخاف من الدول اليمينية والجماعات السياسية اليمينية والجماعات اليمينية المتطرفة، وإسرائيل هي نموذج في مفهوم القومية العرقية، وإعطاء الأولوية لشعب واحد على آخر.
وهذا قد ينطبق على الهند التي تعطي الأولوية للهندوس وتحاول عزل المسلمين والهجوم عليهم. ومشكلتي ليست مع إسرائيل باعتبارها دولة يهودية. المشكلة هي مع أي دولة تعطي الأولوية لشعب على آخر، سواء كانوا مسلمين أو هندوسا أو يهودا أو مسيحيين.
برأيكم هل تعتبر إسرائيل مكانا آمنا للشعب اليهودي فيما لو حدثت أزمة أخرى لهم في المستقبل؟بالتأكيد فإن فلسطين تمر بوضع صعب للغاية في الوقت الحالي، كما قلت منذ بضعة أشهر. منذ حوالي 80 عاما، حاول الفلسطينيون التعامل مع تأثيرات النكبة عام 1948م، عندما قتل ما بين 15 ألفا إلى 20 ألف فلسطيني وتم طرد نحو 750 ألفا منهم. ومما يحزن أن ما حدث بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول أسوأ بكثير، حيث قتل ما بين 40 ألفا إلى 50 ألف فلسطيني وتم تشريد نحو مليوني فلسطيني. لذا من المؤكد أن الفلسطينيين سيعانون من تداعيات هذه الحرب لعقود قادمة.
وما يزعج أيضا هو أن إسرائيل والإسرائيليين يعيشون في زهو وغرور، معتقدين أن قتل الكثير من الناس وتدمير غزة سيجعلهم أكثر أمانا، في حين أن العكس هو الصحيح. هذه الحرب جعلت الإسرائيليين أقل أمانا مما كانوا عليه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأخشى أنها تجعل اليهود في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أنا، أقل أمانا أيضا.
لا شك أن كراهية اليهود حقيقية وأنا معارض لها. ولكن أعتقد أن التصرفات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية تعرض الكثير منا كيهود للخطر. نحن نرتبط بشكل غير عادل بإسرائيل، على الرغم من كوني معاديا للصهيونية. أنا فخور بهويتي اليهودية ولست متدينا على الإطلاق، بل علماني وأنا مواطن أسترالي وألماني. ولكن من المهم أن يدرك الناس في العالم العربي والإسلامي أن ليس كل اليهود يؤيدون إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السابع من أکتوبر تشرین الأول تحاول تدمیر أن إسرائیل إسرائیل هی الکثیر من أعتقد أن تیک توک هی دولة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل تسهم الاعترافات العالمية بـ “دولة فلسطين” في إنهاء الحرب على غزة؟
#سواليف
قلّل عدد من الكتّاب والمحللين من تأثير قرارات بعض #الدول_الغربية بالاعتراف بـ ” #دولة_فلسطين” على #مسار_الحرب في قطاع #غزة، مشيرين إلى تجاهل #حكومة_الاحتلال للقوانين الدولية، واستمرارها في ارتكاب #الجرائم بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية.
في هذا السياق، يرى المحاضر والكاتب السياسي الفلسطيني فريد أبو ظهير أن هذه الاعترافات الدولية جاءت نتيجة عوامل عدة، من أبرزها وجود دول لا تخضع لمجاملات الاحتلال الإسرائيلي، واتخذت مواقف واضحة في دعم القضية الفلسطينية، مثل البرازيل وإسبانيا وإيرلندا، وغيرها، وذلك استجابةً للضغط الشعبي في الغرب، الذي تجاوز كل التوقعات في تضامنه مع #غزة.
ويعتقد أبو ظهير أن هذه الاعترافات تأتي أيضاً في إطار ما وصفه بـ “محاولة إنقاذ ماء الوجه أمام الرأي العام”، قائلاً: “كثير من هذه الدول تمارس النفاق، فهي من جهة تدعم الاحتلال بالسلاح، ومن جهة أخرى تستنكر قتل المدنيين”.
مقالات ذات صلة “هيومن رايتس ووتش”: نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمّامات دم 2025/08/01كما عبّر عن اعتقاده بأن هذه الاعترافات لن تُقصّر أمد العدوان على غزة، مضيفاً: “بل قد تمنح الاحتلال الإسرائيلي وسيلة لابتزاز هذه الدول… كما هو الحال في العرض الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، والذي يقضي بعدم فرض أي عقوبات على إسرائيل مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفع الحواجز في الضفة، والإفراج عن أموال المقاصة الخاصة بالسلطة الفلسطينية”.
وأشار أبو ظهير، في حديث مع “قدس برس”، إلى أن الدول الأوروبية “تأخذ في حساباتها موقف الاحتلال الإسرائيلي، وتخشى السياسات الأمريكية، وهي في النهاية تتحرك تحت هذا السقف. لذلك، فإن تحركاتها تجاه القضية الفلسطينية تقتصر على الشعارات والبيانات الجوفاء، دون اتخاذ خطوات عملية، رغم إدراكها بأنها غير قادرة على إحداث تغيير حقيقي”.
من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي سليمان بشارات أن الاعترافات الأوروبية والدولية بـ “دولة فلسطينية” جاءت بعد أن أدركت تلك الحكومات أن الحرب على غزة كشفت عن حقيقة الاحتلال الإسرائيلي، ولم يعد مقبولاً في المجتمعات الغربية تقديم دعم مطلق له.
ويضيف بشارات أن هذه الاعترافات تأتي “كمحاولة لامتصاص غضب الشارع الأوروبي من المجازر في غزة، واستجابةً لحراك مجتمعي، لا تعبيراً عن قناعة راسخة بضرورة التصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي”، وفق تعبيره.
وفي حديثه لـ “قدس برس”، يوضح بشارات أن هذا الحراك “سيضع إسرائيل فقط تحت دائرة الانتقاد، دون أن يشكل ضغطاً حقيقياً يدفعها إلى وقف انتهاكاتها أو يجبرها على إنهاء المذبحة في غزة”.
ويُنبّه بشارات إلى أن استمرار الدعم الأمريكي غير المشروط لدولة الاحتلال “يعني أنها ما تزال ضمن المنطقة الآمنة، لأن واشنطن هي التي تتحكم فعلياً في قرار الحرب على القطاع”.
ويؤكد بشارات أن هذه المواقف لا تمثل نقطة تحول جوهرية في مسار الحرب، مشدداً على أن إنهاء العدوان يتطلب أولاً قراراً أمريكياً، بالإضافة إلى تحوّل مواقف الدول الأوروبية من مجرد تصريحات سياسية إلى خطوات عملية وسياسات تُنفّذ على الأرض.
ويرى بشارات أن عدم لجوء الدول الأوروبية إلى تفعيل أدواتها، مثل سحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، وقطع العلاقات الكاملة معه، وتطبيق نظام العقوبات، يعني أن كل ما يصدر عن الاتحاد الأوروبي يدخل ضمن “أنشطة العلاقات العامة” بين الحكومات الأوروبية وشعوبها من جهة، وبين أوروبا والعالم العربي من جهة أخرى، بحسب تقديره.
وكانت 15 دولة غربية، من بينها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وهولندا، قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها تدرس بشكل إيجابي الاعتراف الرسمي بـ “دولة فلسطين” قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل.
واعتبرت هذه الدول، في بيان مشترك، أن الاعتراف بـ “دولة فلسطين” يُعد “خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين”، داعية بقية دول العالم إلى الانضمام لهذا التوجه.