إجلاء المئات في سلوفينيا والنمسا جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
نشرت سلوفينيا والنمسا فرق الطوارئ، اليوم الأحد، وسط تحذيرات من حدوث انهيارات أرضية وحوادث أخرى، ناجمة عن سقوط أمطار غزيرة وفيضانات، منذ أول أمس.
واستجاب عمال الإنقاذ في سلوفينيا، أمس السبت، في 186 موقعاً، حيث قاموا بضخ المياه وإجلاء الأشخاص من مبان مهددة بالخطر، وأزالوا الأشجار الساقطة، وقاموا بتوصيل إمدادات غذائية وطبية هناك.
وكان قد تم إجلاء حوالي 500 من سكان قرية "دولنجا بيستريكا" في شرق البلاد، بعد أن تسبب فيضان أحد السدود في حدوث فيضانات، في نهر "مورا"، المعروف أيضاً باسم نهر "مور".
Slovenia launched 3,700 rescue operations in 36 hours after being hit with the worst natural disaster in over 30 years.
Neighboring Austria also saw floods and landslides due to heavy rains. pic.twitter.com/HA68Pmwn6v
وذكرت وكالة الأنباء الهولندية "إيه.إن.بي"، أنه تم إجلاء إجمالي 85 مواطناً هولندياً من مناطق غمرتها فيضانات.
وطبقاً لوزارة الخارجية في امستردام، فقد تم العثور على 5 أشخاص فقدوا أمس السبت، غير أن أباً وابنه (50 عاماً) و(20 عاماً) من مدينة "خاودا" ، لقيا حتفهما في ظروف غامضة، حسب معلومات أولية.
ويقيم الكثير من الأشخاص في المناطق المتضررة من الفيضانات، في مراكز إيواء مؤقتة، حتى تهدأ الأزمة، ومازال منسوب المياه في نهر "مور" في النمسا، مرتفعاً، لكنه مستقر. وعلى النقيض تراجع منسوب مياه نهر "سافا" أكبر نهر في سلوفينيا.
وحذرت هيئة المسح الجيولوجي في البلاد من أنه على الرغم من أن مستويات المياه، مستقرة بشكل عام، إلا أن ارتفاع الرطوبة في التربة، زاد المخاطر من الانهيارات الأرضية. وحثت السكان على البحث عن تغييرات في الأرض وفي المباني، حسب وكالة أنباء سلوفينيا "إس.تي.إيه".
وهدأت الأمطار في المناطق المتضررة من جنوب النمسا، بشكل كبير، منذ السبت الماضي، لكن عدداً من المنحدرات المبللة كان يتهددها خطر الانهيار ، حسب فرقة الإطفاء. ومن جهة أخرى، ضربت أجزاء من شمال شرق بولندا الليلة الماضية، عاصفة رعدية شديدة مصحوبة بأمطار غزيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية النمسا سلوفينيا
إقرأ أيضاً:
باريس تشتعل بعد نهائي أبطال أوروبا.. مواجهات عنيفة واعتقال المئات وأضرار جسيمة
شهدت العاصمة الفرنسية باريس ليلة عنيفة تخللتها أعمال شغب واشتباكات بين الشرطة ومشجعين عقب فوز باريس سان جيرمان التاريخي بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان بخمسة أهداف دون رد.
الاحتفالات التي بدأت بسعادة غامرة تحولت سريعاً إلى فوضى، حيث اندلعت مواجهات عنيفة في عدة مناطق، أبرزها جادة الشانزليزيه ومحيط ملعب “بارك دي برانس”، وأعلنت الشرطة الفرنسية اعتقال 294 شخصاً على خلفية أعمال العنف، بعدما استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.
وسائل إعلام محلية أفادت بأن عددًا من المشجعين هاجموا قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة، وأطلقوا ألعابًا نارية، ما أدى إلى إصابة عدد من رجال الشرطة وأضرار مادية كبيرة، وشهدت بعض المحال التجارية أعمال نهب، فيما أُضرمت النيران في عدد من السيارات، وتعرضت الممتلكات العامة للتخريب.
مقاطع مصورة من قلب الأحداث أظهرت حجم الدمار الذي طال شوارع المدينة، بينما رفع بعض المشاركين في أعمال الشغب أعلامًا لدول عربية، دون أن تتضح دوافع هذا التصرف حتى الآن.
السلطات الفرنسية أكدت أنها تواصل التحقيقات لتحديد المسؤولين عن أعمال العنف، في وقت تستعد فيه المدينة لاحتضان فعاليات كبرى خلال الأشهر المقبلة، ما يطرح تساؤلات حول جاهزية الأجهزة الأمنية لضمان الاستقرار.
???? Torcidas de Inter e PSG entram em conflito antes da final da UEFA Champions League! #CasaDaChampions
Vídeo: X/ParisByMatch pic.twitter.com/NVeYVxS34N
وحقق باريس سان جيرمان إنجازاً تاريخياً بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوز ساحق على إنتر ميلان بخمسة أهداف دون مقابل، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء السبت على ملعب “أليانز أرينا” في مدينة ميونخ الألمانية.
سجل أهداف الفريق الباريسي كل من أشرف حكيمي (د12)، وديزيريه دوي هدفين (د20 و63)، وخفيتشا كفاراتسخيليا (د73)، وسيني مايولو (د87)، ليخطف النادي الفرنسي الكأس ذات الأذنين في نسختها الـ70 ويضع حداً لصيامٍ طال لعقود عن التتويج الأوروبي.
وبهذا الإنجاز، عوّض سان جيرمان خسارته نهائي 2020 أمام بايرن ميونخ، وأصبح ثاني نادٍ فرنسي يحرز لقب البطولة بعد أولمبيك مارسيليا، الذي توج بها عام 1993.
المدرب الإسباني لويس إنريكي أضاف اللقب الثاني له في دوري الأبطال، بعد تتويجه عام 2015 مع برشلونة، ليعزز سجله القاري ويؤكد عودته القوية إلى الواجهة الأوروبية.
في المقابل، فشل إنتر ميلان في إضافة النجمة الرابعة إلى رصيده الأوروبي، بعدما سبق له التتويج أعوام 1964 و1965 و2010، وتلقى الفريق خسارته الرابعة في النهائي بعد أعوام 1967، 1972، و2023، لتتواصل خيباته القارية تحت قيادة سيموني إنزاغي، الذي خرج من الموسم بدون أي لقب، بعدما خسر أيضاً الدوري، وكأس إيطاليا، وكأس السوبر.
"On est CHAMPIONS" ???? pic.twitter.com/tPdJn8BRmn
— Paris Saint-Germain (@PSG_inside) May 31, 2025