روسيا – ساوى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بين السلطات الأمريكية ونظام بانديرا والمتعصبين المتطرفين في كييف.

وكتب مدفيديف على صفحته في “تيليغرام” علق فيه على هجوم قوات كييف على سيفاستوبول والهجوم الإرهابي في مدينة دربنت بداغستان: “كل ما حدث لم يكن عملا عسكريا، بل هجوما إرهابيا حقيرا وخسيسا ضد شعبنا، تم ارتكابه في عطلة أرثوذكسية مثل المذبحة التي ارتكبها المتطرفون في داغستان، لذلك، الآن جميعهم، السلطات الأمريكية، ونظام بانديرا والمتعصبون المجانين لا فرق بينهم بالنسبة لنا”.

وقال مدفيديف إن “الأوغاد من الولايات المتحدة الأمريكية يزودون أنصار بانديرا بالصواريخ العنقودية ويساعدونهم على توجيهها إلى الهدف، والأوغاد في كييف يختارون شاطئا به مدنيون مسالمون كهدف ويضغطون على الزر”.

وفي وقت سابق قالت وزارة الدفاع الروسية إن الولايات المتحدة، إلى جانب السلطات الأوكرانية، مسؤولة عن الضربة الصاروخية المخطط لها والتي نفذتها قوات كييف على سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.

المصدر: RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى إثر استهداف مستشفى بمدينة الدلنج بطائرة مسيرة

 

أكدت مصادر طبية بمدينة الدلنج السودانية الواقعة في جنوب كردفان المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، بأن هجوما بطائرة مسيرة، اليوم الأحد استهدف المستشفى العسكري و أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 12 آخرين.

الخرطوم _ التغيير
و أوضحت المصادر أن من بين المصابين مرضى أو مرافقون لهم في المستشفى، يذكر أن  المستشفى يقدم خدماته للمدنيين والعسكريين على حد سواء.

وتقع الدلنج في جنوب كردفان، وما زالت تحت سيطرة الجيش السوداني، لكنها محاصرة من قوات الدعم السريع.

وفي وقت سابق اليوم، جددت قوات الدعم السريع هجماتها عبر طائرة مسيرة على مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، وسط السودان.

و في ذات السياق أفادت مصادر ميدانية وفقاً  لقناتي  العربية/الحدث، اليوم الأحد، بتركيز الضربات على الأنحاء الشرقية لمدينة كادوقلي، ما تسبب في حالة ذعر وهلع كبيرين بالمدينة.

يذكر أن قوات الدعم السريع كانت تمددت شرقا في إقليم كردفان الغني بالنفط، والمقسم إلى ثلاث ولايات، بعد سيطرتها أواخر أكتوبر الماضي على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور غرب السودان.

ويشكّل إقليم كردفان الشاسع والمعروف بالزراعة وتربية الماشية، صلة وصل استراتيجية لحركة الوحدات العسكرية وعلى المستوى اللوجستي، إذ يقع بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش شمالاً وشرقاً ووسطاً ودارفور.

وتخوض الدعم السريع حربا مع الجيش منذ أبريل 2023، وقد نشرت مقاتلين وطائرات مسيّرة وميليشيات متحالفة معها في هذه المنطقة الخصبة.

في حين رأى محللون أن تركيز الدعم السريع على هذه المنطقة يرمي إلى كسر القوس الدفاعي الأخير للجيش حول وسط السودان، سعياً إلى استعادة العاصمة الخرطوم وسواها من المدن الكبرى.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى إثر استهداف مستشفى بمدينة الدلنج بطائرة مسيرة
  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • الدعم السريع يعلق على استهداف مقر الأمم المتحدة في كادقلي
  • بعد حادث إرهابي.. السلطات الأمريكية تنشر عناصر جهاز الخدمة السرية والتحقيقات الفيدرالي
  • قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن استهداف مقر أممي في كادوقلي
  • برلماني أوكراني: الخطة الأمريكية تفتقر لضمانات أمنية حقيقية وتثير مخاوف كييف
  • تراجع مياه الفيضانات غرب الولايات المتحدة وكندا وسط تحذيرات من موجة جديدة
  • القوات الموالية للإمارات في شبوة تقتتل على نهب ''شيول'' ومصدر عسكري ينفي أي استهداف جوي
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية