مدير نادي المريخ السوداني: دوري «السوبر» بتنزانيا قطع معسكرنا بمصر
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد المدير العام لنادي المريخ السوداني طارق عثمان الطاهر، أن مشاركة فريقه في دوري السوبر بتنزانيا اضطرتهم لقطع معسكرهم بمصر.
الخرطوم: التغيير
ووصف الطاهر في تصريحات للموقع الرسمي للمريخ أن معكسر الفريق بمدينة الإسماعيلية المصرية بأنه “نموذجي”.
وأضاف: “بعد توقف نشاط فريق الكرة لـ 7 اشهر الجميع يعلم ماوجدناه من معاناة في تجميع اللاعبين في ظل ظروف قاسية بسبب الحرب في البلاد وانقطاع وسائل الاتصال، ورغم ذلك نجحنا في الوصول لكل اللاعبين داخل العاصمة الخرطوم وخارجها حتى وصولهم إلى مدينة بورتسودان بنسبة (100%)”.
وذكر المدير العام لنادي المريخ أن المشاركة في دوري السوبر بشكله الحالي لا يُحقق الفائدة الفنية المطلوبة للفريق على خلفية ما رشح من أخبار عن عقبات تواجه التنظيم.
وعضد الطاهر حديثه بتصريحات المسؤولين في الاتحاد السوداني لكرة القدم فيما يتعلق بتنظيم الدوري والربكة التي تحدث حالياً.
وزاد: “تابعنا التأجيل المستمر لانطلاق الدوري ولا ننسى ما نتوقعه من معاناة حول عودة البعثة إلى مصر وحتى الآن الرؤية غير واضحة بالنسبة لموقف البعثة وهل ستنتظر في تنزانيا حتى موعد انطلاق البطولة الافريقية أم ماذا سيحدث”.
ضبابية وعدم وضوحوتوقع المدير العام لنادي المريخ وجود ضبابية قال أنها ستحجب وضوح الرؤية العامة لتنظيم السوبر، مشيرا إلى أنهم في المريخ لا يريدون القول إن هناك عدم شفافية في ملف تنظيم السوبر ولكنهم يستغربون لغياب مبدأ التشاور معهم في تفاصيل ترتيبات الدوري خاصة في ظل الظروف القاسية التي تمر بها البلاد وتأثيرها على الأندية المشاركة أفريقياً.
وأكد على أنهم لا يترددون في القول إن سفر الفريق إلى تنزانيا زاد من معاناتهم بسبب التأثير المباشر على إعداد الفريق رغم أن ما يشغل بالهم هو تنفيذ رؤية وسياسة مؤسسة الإتحاد السوداني المسؤول عن إدارة النشاط الرياضي في السودان.
واستدرك: “لكن ما حدث عقب قطع المعسكر النموذجي كان مكلفاً جداً، وكان يمكن توجيه كل ذلك الجهد في اتجاه معسكر الإسماعيلية الذي شهد مباريات تجريبية جيدة تجاوزت الـ 10، والاستمرار في نهج إعداد مثل هذا كان يمكن أن يوفر الكثير من الفوائد الفنية للفريق ولكن للأسف أهدروا علينا فرصة إعداد جيد كان يمكن أن تُحدِث التجانس المطلوب بين اللاعبين خاصة في ظل دخول عناصر محلية واجنبية جديدة على كشف الفريق”.
مفاجأة غير متوقعةوختم المدير العام لنادي المريخ حديثه بالقول إنهم حينما قبلوا المشاركة في دوري السوبر كان وفقاً للشكل الذي عكسه لهم الاتحاد السوداني ولكن ما تكشف لهم فاجأهم كثيراً وما كنا يتوقعوه ابداً بحسب حديثه.
وأقيمت بطولة دوري السوبر الإفريقي (الدوري الإفريقي) لأول مرة في تاريخها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2023، بمشاركة 8 أندية وهي الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي وبترو أتلتيكو الأنجولي وسيمبا التنزاني، وصن داونز الجنوب إفريقي، بالإضافة إلى مازيمبي الكونغولي وإنييمبا النيجيري.
وحقق فريق صن داونز لقب النسخة الأولى من دوري السوبر الإفريقي على حساب الوداد المغربي.
الوسومآثار الحرب في السودان المريخ السوداني تنزانيا دوري السوبر الإفريقيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المريخ السوداني تنزانيا دوري السوبر الإفريقي دوری السوبر
إقرأ أيضاً:
"النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
كشف تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن ما يعرف باسم "النحل الإفريقي القاتل"، والذي يهاجم البشر والماشية والحيوانات الأليفة، انتشر في 13 ولاية أميركية، ويواصل زحفه نحو الولايات الشمالية.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّه العشب بعد تعرضه لهجوم من هذا النوع من النحل، كما نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد أن أزعج عامل تقليم أشجار مستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.
ويقول العلماء، إن عدوانية هذا النوع من النحل تُعد آلية دفاعية لحماية المستعمرة، فالنحلة تموت بعد اللسع، مضحية بنفسها في سبيل حماية الخلية.
وبحسب تقرير "يو إس إي توداي" فإن هذا النوع من النحل قد يطارد ضحاياه لمسافة تصل إلى ميل كامل، ويلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنه اللسع حتى من خلال الملابس الواقية الخاصة بتربية النحل.
وأوضح التقرير، أن "النحل الإفريقي القاتل المهجن" لا يختلف عن النحل الأوروبي في الشكل، فكلاهما يحتوي على السم نفسه، لكن النحل الإفريقي أكثر حساسية للتهديدات.
وفي عام 2022، تعرض رجل من ولاية أوهايو لـ20000 لسعة أثناء قيامه بتقليم الأشجار، وأدخل في غيبوبة اصطناعية لإنقاذ حياته.
أين يوجد هذا النوع من النحل؟
وفقا لتقرير "يو إس إي توداي"، ينتشر هذا النحل في 13 ولاية أميركية على الأقل، وخاصة في الولايات الجنوبية، إذ يعيش في المناطق ذات الهطولات المطرية القليلة ولا يستطيع التكيف مع البيئات الرطبة.
وتتركز خلايا هذا النحل في الجنوب الغربي، حيث يسود المناخ الجاف وشبه الجاف الذي يشبه المناخ الإفريقي.
ويعود أصل هذا النوع من النحل إلى شرق إفريقيا، وأدخله عالم الوراثة البرازيلي، وورويك كير، إلى البرازيل، وقام بتهجينه مع النحل الأوروبي بهدف تحسين الإنتاج.
ورغم أن هذا النحل لا يختلف كثيرا عن الأنواع الأخرى، إلا أنه أكثر دفاعية بسبب كثرة الحيوانات المفترسة في بيئته الأصلية.
وتقول جوليا راجنيل، أستاذة تربية النحل في جامعة تكساس، إن المربين يحرصون على إبقاء خلايا هذا النوع من النحل بعيدا عن المنازل والمواشي.
ونتيجة للرعب الذي يسببه، أصبح هذا النوع من النحل مصدر إلهام للعديد من الأفلام والقصص التي تجسد معاناة الأشخاص بعد تعرضهم لهجماته الشرسة، بحسب "يو إس إي توداي".