مأرب برس:
2025-06-24@18:28:34 GMT

نتنياهو ينقلب عن مقترح بايدن ويكشف شروط جديدة

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

نتنياهو ينقلب عن مقترح بايدن ويكشف شروط جديدة

وجاءت تصريحات نتنياهو في مقابلة مع القناة العبرية 14. وتابع نتنياهو، الأحد، بأنه بمجرد انتهاء القتال الشرس في غزة، فإن ذلك سيسمح لإسرائيل بنشر المزيد من القوات على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث يتصاعد القتال مع حزب الله اللبناني.

وقال نتنياهو: "بعد انتهاء مرحلة القتال المكثف، سيتسنى لنا نقل جزء من القوات شمالا.

وسنفعل ذلك. أولا وقبل كل شيء لأغراض دفاعية. وثانيا، لإعادة سكاننا الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم".

وأضاف، "إن استطعنا، فسنقوم بذلك بالطرق الدبلوماسية، وإن لم نتمكن، فسنفعل ذلك بطريقة أخرى. لكننا سنعيدهم إلى منازلهم".

وأخلت السلطات العديد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع لبنان خلال القتال.

وردا على سؤال عن موعد انتهاء مرحلة القتال الضاري ضد حماس، قال نتنياهو: "قريبا جدا". لكنه أكد أن الجيش سيظل يعمل في غزة. وقال: "لست على استعداد لإنهاء الحرب وترك حماس كما هي".

وكرر نتنياهو أيضا رفضه فكرة اضطلاع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بإدارة قطاع غزة بدلا من حماس، وقال إنه يريد إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين من القطاع.

من جانبها، قالت حركة حماس؛ إن الموقف الذي عبّر عنه نتنياهو، "هو تأكيد جلِيّ رفضَه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، على عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه، عن موافقة مزعومة من الاحتلال"، بحسب بيان صادر عن الحركة.

وتابع البيان: "إصرار الحركة على أن يتضمن أي اتفاق؛ تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة، كان ضرورة لا بد منها، لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع، وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا".

في وقت سابق من الشهر الجاري، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ إن رئيس نتنياهو "أعاد تأكيد التزامه" بمقترح وقف إطلاق النار في غزة خلال لقائهما في القدس.

وقال بلينكن: "التقيت برئيس الوزراء نتنياهو، وأكد مجددا التزامه بالاقتراح"، مضيفا أن ترحيب حماس بقرار وقف إطلاق النار الذي صوت عليه مجلس الأمن الدولي الاثنين، إشارة تبعث على "الأمل

 

وأضاف، "إنها علامة تبعث على الأمل، مثلما كان البيان الذي صدر بعد أن قدم الرئيس جو بايدن مقترحه قبل عشرة أيام باعثا للأمل".

وأضاف، "لكن هذا ليس كافيا"، مطالبا بالتزام رسمي.

وقال؛ إن ما "قد يكون كافيا، هو قرار يأتي من غزة ومن قيادة حماس في غزة. هذا المهم. وهو ما لم نحصل عليه بعد".

وقال: "ننتظر الرد من حماس"، في إشارة إلى أن الحركة تنتظر تعليمات رئيس مكتبها السياسي في قطاع غزة يحيى السنوار.

وأضاف قاصدا السنوار: "هل ينتظرون شخصا قد يكون الآن في أمان أو مدفونا، لا أعرف، على عمق 10 طوابق تحت الأرض في مكان ما في غزة، في حين أن الناس الذين يقول؛ إنه يمثلهم، ما زالوا يعانون في تبادل إطلاق النار الذي كان هو نفسه وراءه".

ويتهم مسؤولون إسرائيليون السنوار بأنه العقل المدبر لهجوم السابع من تشرين الاول/أكتوبر.

وعرض بايدن ما وصفها بأنها خطة إسرائيلية من ثلاث مراحل، من شأنها إنهاء النزاع وتحرير جميع الرهائن، وإعادة إعمار قطاع غزة من دون وجود حماس في السلطة.

لكن وبعد وقت قصير من ذلك، قال نتنياهو؛ إنها "غير مكتملة". ورحبت حماس بتبني مجلس الأمن الدولي المقترح الأمريكي، وأكدت استعدادها للتعاون، مشددة على ضرورة أن يشمل الاتفاق وقفا دائما لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وبحسب وزير الخارجية الأمريكي، فإن النهج العسكري لم يكن "كافيا، ويجب وضع خطة سياسية واضحة، وخطة إنسانية واضحة لضمان عدم سيطرة حماس بأي شكل من الأشكال على غزة، وبأن إسرائيل قادرة على المضي قدما نحو أمن أكثر استدامة".

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تدين مجازر الاحتلال في غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بشدة استمرار المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة المجازر اليومية المرتبطة بنقاط تحكّم المساعدات الإنسانية التي تسيطر عليها الإدارة الأمريكية والاحتلال.

وأكدت "حماس" في بيان لها اليوم، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذه المجازر تُعد من أبشع الجرائم في العصر الحديث، حيث يتم استدراج المجوّعين من المدنيين الأبرياء إلى كمائن قاتلة لقتلهم أمام أنظار العالم، موضحًا أن أكثر من خمسين فلسطينيًا قُتلوا صباح ذلك اليوم وحده أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات تُسد رمق أطفالهم، ليُضافوا إلى ما يقارب خمسمائة شهيد سقطوا في كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.

وشددت حماس على أن الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة البشعة غير مقبول، وأن المجتمع الدولي ومنظماته، وعلى رأسها الأمم المتحدة، يتحملون مسؤولية كبيرة في وقف هذه الانتهاكات، وتفعيل آليات محاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية.

ودعت الحركة إلى تحرك أممي وعربي وإسلامي شامل للضغط من أجل وقف حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر آليات الأمم المتحدة المعتمدة، بعيدًا عن السيطرة والتحكم الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي.

هذا البيان جاء في ظل تصاعد حدة العدوان على قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة، وتجاهل عالمي واسع لمعاناة المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون الحصار والقصف المستمر.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.


مقالات مشابهة

  • حماس: نقاط توزيع المساعدات في غزة مصائد للموت
  • حماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات
  • حماس تدين مجازر الاحتلال في غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • حالة غضب في الاحتلال بسبب نتنياهو.. ودعوة جديدة لخرق اتفاق ترامب
  • هدوء حذر يسود جبهة القتال بين إيران وإسرائيل مع بدء وقف إطلاق النار
  • مسؤول إيراني لـCNN: طهران لم تتلق أي مقترح لوقف إطلاق النار.. وتصريحات إسرائيل وأمريكا خدعة
  • جلسة طارئة في مجلس الأمن عقب الهجوم الأمريكي على إيران وجوتيريش يدعو لوقف القتال
  • حميدتي يكشف عن موقف مفاجئ في مشكلته مع مصر وأسباب انتشار قواته في المثلث الحدودي ويعترف بإبعاده من مناطق غالية ويكشف عن جهة أشعلت
  • نتنياهو يدرس مقترحا جديدا لصفقة أسرى قدّمه ويتكوف