الجديد برس:

تواصل الأوساط الأمريكية إقرارها بفشل الولايات المتحدة في وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة. وقد سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الضوء على هذا الفشل في تقرير نشرته مؤخراً.

ووفقاً للصحيفة، أكد السيناتور الأمريكي مايك راوندز أن الهجمات من اليمن قد ارتفعت وتيرتها بسبب التكنولوجيا المحسنة التي جعلت الأنظمة اليمنية أكثر دقة.

وأشار راوندز إلى أن القوات الأمريكية أنفقت الكثير من الذخائر خلال مهمتها في البحر الأحمر دون تحقيق أي ردع فعلي للعمليات اليمنية.

وقد أكدت صحيفة “واشنطن بوست” في تقريرها أن الحملة الأمريكية لم تنجح في ردع اليمن عن عمليات البحر الأحمر، مما يسلط الضوء على فشل استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة.

ويأتي هذا الإقرار بالفشل في أعقاب تصاعد العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة، والتي دفعت حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” إلى مغادرة البحر الأحمر والانتقال إلى البحر المتوسط.

وقد أكد الإعلام الحربي لقوات صنعاء على تطور القدرات العسكرية اليمنية، حيث كشف مؤخراً عن استخدام زورق مسيّر من نوع “طوفان-1” في هجوم نوعي مدمّر على سفينة “توتور”.

ويتميز هذا الزورق بقدرته العالية على المناورة والتخفي، مما يجعله سلاحاً تدميرياً ضد الأهداف البحرية القريبة.

وفي ظل هذه التطورات، يبدو أن الولايات المتحدة تواجه تحدياً صعباً في مواجهة العمليات اليمنية المتزايدة الدقة والتأثير.

وقد أشار السفير الأمريكي السابق في اليمن، جيرالد فيرستاين، إلى أن اليمنيين لديهم القدرة على بناء قدراتهم العسكرية، وأن محاولة إعاقتهم لن تجدي نفعاً.

???? الزورق الحربي طوفان 1 – مواصفات ومشاهد تعرض للمرة الأولى لتجربة زورق طوفان 1 على هدف بحري#محلي_الصنع#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/WptgkTABf1

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) June 21, 2024

وكان الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء قد بث قبل يومين، مشاهد حصرية لاستهداف سفينة “توتور” بزورقين هجوميين في البحر الأحمر، مما أدى إلى إغراقها.

ويوضح الفيديو لحظة وصول الزورق الهجومي الأول إلى السفينة وارتطامه بها، ثم انفجاره مخلفاً أضراراً جسيمة. وتلا ذلك هجوم مماثل بزورق هجومي ثانٍ استهدف منتصف السفينة، مما أدى إلى انفجار كبير.

مشاهد استهداف سفينة توتور بزورقين مسلحين في البحر الأحمر واغراقها pic.twitter.com/0cFhx5iKF1

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) June 19, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الإعلام الحربی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

فضيحة حجز وابتزاز مالي تفجر غضب المسافرين في “اليمنية” عدن

الجديد برس| أثارت قرارات إدارة الخطوط الجوية اليمنية في عدن، ممثلة بالإدارة التجارية التي يديرها محسن حيدرة، موجة من الغضب والاستياء بين المسافرين، بعد الإعلان عن جدول الرحلات لشهر أغسطس الجاري، وسط اتهامات بتمييز وتلاعب في الحجوزات وابتزاز مالي للمسافرين، معظمهم من المرضى وذوي الحاجة الماسة للعلاج. وأفادت مصادر محلية بأن الشركة قامت عصر أمس الثلاثاء بإنزال جدول الرحلات الأساسية والإضافية من مطار عدن إلى كل من القاهرة وعمان، حيث تم جدولة خمس رحلات إضافية إلى القاهرة، مقابل رحلة يتيمة واحدة فقط إلى العاصمة الأردنية، رغم تكدس أعداد كبيرة من المسافرين العالقين في عمان. ويُعد هذا التوزيع المجحف – بحسب متابعين – تجاهلاً واضحاً للضغط القائم على خط عمان، الذي لا يحظى إلا برحلتين أسبوعياً (كل أربعاء وجمعة)، مقابل جدول مزدحم لرحلات القاهرة يصل إلى رحلتين وربما ثلاث يومياً. ويعتقد كثيرون أن السبب يعود إلى أن أغلب ركاب عمان ينطلقون من صنعاء، وهو ما اعتبره البعض “تمييزاً مناطقياً” تمارسه إدارة عدن بحق المواطنين القادمين من المحافظات الشمالية. وأثارت تساؤلات عدة التغييرات الأخيرة التي جرت في قسم المبيعات والحجز الآلي في عدن قبل قرابة عشرة أيام، والتي جاءت في سياق ما وصف بـ”فضيحة الحجوزات”، إذ تم رصد نشاط مكثف لسماسرة الحجز في السوق السوداء يقومون بحجز مقاعد قبل إعلان الجداول الرسمية، مستغلين نفوذهم داخل الإدارة وبعض الوكالات، وفقاً لمصادر داخل الشركة. ويقول عدد من المسافرين إنهم اضطروا لدفع مبالغ تتراوح بين 250 إلى 350 دولاراً إضافياً عبر وسطاء، لضمان تأكيد الحجز، في عملية وُصفت بالابتزاز المنظم، تورط فيها – بحسب شهادات – مسؤولون في الإدارة بينهم مدير المبيعات سامي الصوفي، ووكالات سفر منها وكالة “ناس” المرتبطة برجل الأعمال رشيد عبدالسلام حميد، نجل وزير في حكومة عدن الموالية للتحالف. ويرى مراقبون أن هذه الممارسات تطرح تساؤلات جدية حول نزاهة إدارة اليمنية بعدن، ودور الجهات الرقابية في مواجهة هذه التجاوزات المتكررة، خصوصاً في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطن اليمني، الذي يُجبر على تحمل عناء السفر الطويل من صنعاء إلى عدن، فقط ليواجه استغلالاً مضاعفاً في كلفة التذكرة والحجز. وتحمل هذه الاتهامات أبعاداً إنسانية وأخلاقية حساسة، حيث يُتهم المعنيون بالتلاعب بحقوق مرضى ومحتاجين، دون أي مراعاة للظروف الصحية والمعيشية التي يمر بها المواطن. كما تتعالى الدعوات لمحاسبة المتورطين وإعادة ترتيب أولويات الشركة بما يراعي العدالة والشفافية في تقديم الخدمة العامة، لا سيما في ظل ظروف الحرب والانقسام الإداري الذي تعانيه البلاد. وقال أحد المسافرين المتضررين: “إن لم تستحِ فاصنع ما شئت”، متهماً إدارة اليمنية بعدن بتحويل شركة وطنية إلى سوق سوداء مفتوحة لصالح نافذين وسماسرة على حساب معاناة الناس. واختُتمت العديد من الشكاوى التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات الغضب والاستنكار.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • واشنطن تنسحب.. وصنعاء تسيطر.. الحصار البحري اليمني على الكيان يعيد رسم معادلات البحر الأحمر
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • فضيحة حجز وابتزاز مالي تفجر غضب المسافرين في “اليمنية” عدن
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
  • مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
  • مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر