جهز ورقك.. موعد بدء حجز وحدات مشروع فالي تاورز «valley towers»
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
مشروع فالي تاورز valley towers.. أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن موعد فتح باب حجز شقق فالي تاورز Valley towers، بمدينة حدائق أكتوبر.
مشروع فالي تاورز Valley towersومشروع فالي تاورز عبارة عن أبراج سكنية تضم شقق تتكون من 3 غرف وصالة وحمام، مساحة 95 و100 متر مربع، ويتميز بكون جميع الوحدات تسلم جاهزة للسكن من مياه شرب وكهرباء وتليفونات وغاز طبيعي، ومن المقرر فتح باب الحجز الأحد الموافق 30-6-2024.
وأما عن شروط حجز وحدات الإسكان Valley towers، فتتمثل فيما يلي:
1) أن يكون المتقدم للحجز شخصاً طبيعياً مصري الجنسية.
2) ألا يقل سن المتقدم عن 21 عاما في تاريخ الطرح وان يكون له أهلية التصرف والتعاقد.
3) لا يحق للأسرة «الزوج، الزوجة، والأولاد القصر» التقدم لحجز أكثر من وحدة.
4) الوحدات السكنية المعروضة للبيع مخصصة للاستخدام السكنى فقط، ولا يحق للمشتري أو خلفه العام أو الخاص تغيير الاستخدام المخصص من أجله الوحدة.
5) في حالة مخالفة الغرض السكني يتم تطبيق اللائحة العقارية للهيئة بهذا الشأن، مع فسخ العقد دون تنبيه أو إنذار أو استصدار حكم قضائي واتخاذ الإجراءات المترتبة على فسخ العقد.
6) يعتبر التقدم على أي من الوحدات السكنية الواردة بتلك الكراسة قرينة قاطعة بالقبول لكافة ما ورد بالكراسة.
7) يعتبر التقدم قرينة قاطعة بالقيام بالمعاينة والعلم التام بالموقع محل الطرح كما يعتبر بمثابة موافقة على تخصيص أي من الوحدات المتاحة والمطروحة بكراسة الشروط من حيث «النموذج - المساحة - الدور - إلخ».
8) ما لم يرد بشأنه نص خاص في تلك الشروط تخضع للأسس والقواعد المعمول بها بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وكافة القوانين ذات الصلة واللائحة العقارية وتعديلاتها المعمول بها بالهيئة والأجهزة، وكذا كافة القرارات والقواعد المتبعة في هذا الشأن دون اعتراض الراسي عليه الوحدة حاليا أو مستقبلاً.
ويقدر سعر المتر بـ15 ألف جنيه، ويتخلف من دور لدور حسب نسب التميز.
طريقة التقديم لحجز شقق فالي تاورزوأما عن طريقة التقديم لـ حجز شقق فالي تاورز، فسوف تكون متاحة عن طريق برنامج مسكن محور الوحدات، عبر البوابة الاستثمارية لهيئة المجتمعات العمرانية، مع العلم أن رابط التقديم سيكون متاحا فور فتح باب الحجز في التاريخ المعلن من الوزارة.
طريقة سداد سعر الشقةويمكن سداد سعر الشقة، عبر اتباع الخطوات التالية:
- يتم استكمال سداد 20% إضافة إلى 1% مصاريف إدارية و0، 5% لصالح مجلس الأمناء من إجمالي ثمن الوحدة.
- يتم سداد 10% من إجمالي ثمن الوحدة عند الاستلام، وسداد وديعة الصيانة طبقا لكراسة الشروط.
- يتم سداد باقي ثمن الوحدة المقدر بـ 70% على أقساط ربع سنوية متساوية، بأنظمة سداد متنوعة 3 أو 5 أو 7 سنوات بحد أقصي، محملة بالفائدة على رصيد المدين، تُعادل سعر الفائدة المعلنة في البنك المركزي المصري وقت الطرح، بالإضافة إلى «2% طبقا لتعليمات وزارة المالية و0، 5% مصاريف تحصيل».
موقع شقق فالي تاورزويقع مشروع فالي تاورز بمدينة حدائق أكتوبر، وبالقرب من المتحف المصري ويطل مباشرة على الأهرامات، وتضم المرحلة من مشروع Valley towers حوالي 984 وحدة سكنية.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ «سكن لكل المصريين» بعدد من المدن الجديدة
رابط حجز شقق الإسكان الاجتماعي الطرح الجديد 2024.. اعرف المستندات المطلوبة للتقديم
حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. الشروط المطلوبة وطريقة التقديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فالي تاورز فالي تاورز Valley towers سداد سعر الشقة مشروع فالی تاورز شقق فالی تاورز حجز شقق Valley towers
إقرأ أيضاً:
ثورة 14 أكتوبر.. وإسقاط مشروع الجنوب العربي
لم تكن ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م حدثًا عابرًا في تاريخ اليمن، بل كانت واحدة من أعظم محطات النضال الوطني في وجه الاستعمار البريطاني الذي جثم على صدر جنوب اليمن أكثر من 129 عامًا، محاولًا بكل وسائله السياسية والعسكرية والثقافية أن يطمس هوية الشعب اليمني، ويفصل جنوبه عن شماله، ويؤسس كيانًا مصطنعًا يخدم مصالحه الاستراتيجية في المنطقة.
قبل اندلاع الثورة، سعت بريطانيا إلى تأسيس كيان بديل عن وجودها المباشر في الجنوب عبر ما سُمّي بـ اتحاد الجنوب العربي، وهو مشروع سياسي استعماري أُعلن عنه عام 1959م، وضمّ مشيخات وسلطنات جنوبية صغيرة كانت تخضع للحماية البريطانية.
الهدف الحقيقي من هذا الاتحاد لم يكن توحيد الجنوب كما رُوِّج، بل نزع الهوية اليمنية من الجزء الجنوبي من اليمن، وكذلك إقامة دويلة تابعة لبريطانيا تُدار من خلف الستار، تكون حاجزًا جغرافيًا وسياسيًا بين اليمن الموحّد وبين البحر العربي والمحيط الهندي، وتضمن استمرار النفوذ البريطاني في عدن بعد خروجها الشكلي من البلاد.
لقد أرادت بريطانيا أن تصنع دولةً وظيفية على غرار ما فعلته في أماكن أخرى من العالم، مثل دويلات الخليج العربي، لتكون دولة لا تمتلك قرارها، وتخدم المصالح الغربية في باب المندب وخليج عدن، وتحول دون وحدة اليمن ونهضته.
لكن وعي الشعب اليمني وإصراره على الحرية أفشلا تلك المخططات، فانطلقت ثورة 14 أكتوبر 1963م من جبال ردفان بقيادة راجح بن غالب لبوزة ورفاقه الأحرار، لتعلن بدء مرحلة الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني.
توسعت رقعة الثورة حتى شملت مختلف مناطق الجنوب، وانتصرت إرادة الشعب في 30 نوفمبر 1967م بطرد آخر جندي بريطاني من عدن، وإسقاط مشروع الجنوب العربي إلى غير رجعة، وإعلان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية كدولة وطنية مستقلة نابعة من إرادة شعبها، لا من إرادة المستعمر، ثم عُدِّل اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، حتى قيام الوحدة اليمنية بين شطري اليمن في 22 مايو 1990م، وإعلان قيام الجمهورية اليمنية.
لقد كان إسقاط مشروع “الجنوب العربي” انتصارًا للهوية اليمنية، ولحلم الوحدة، ولإرادة الاستقلال الكامل عن التبعية والهيمنة الأجنبية.
وبعد أكثر من نصف قرن على طرد الاستعمار، تعود بعض الأصوات — ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي — لتتبنّى مشروع بريطانيا وحلمها القديم “الجنوب العربي”، وإن اختلفت أدواته وشعاراته.
فالمجلس الانتقالي الذي نشأ بدعم وتمويل إماراتي يسعى لتكريس واقع الانقسام، وإعادة رسم حدود ما قبل الوحدة، تحت مبررات سياسية ومناطقية، متجاهلًا أن الانفصال لا يخدم إلا أجندات خارجية، وأنه يعيد إنتاج الاستعمار في صورة “الوصاية الحديثة” عبر القوى الإقليمية والدولية.
اللافت أن القوى التي تدعم هذا المشروع هي ذات القوى التي تُمكّن النفوذ الأجنبي في الموانئ والجزر والممرات المائية، تمامًا، كما كانت تفعل بريطانيا في الماضي، مما يجعل المشروع الانفصالي امتدادًا موضوعيًا لمشروع الاحتلال القديم.
إن التاريخ يقول إن مشروع تقسيم اليمن لا يمكن أن يعيش، لأن جذور الوحدة متأصلة في الأرض والإنسان والتاريخ.
لقد حاول الاستعمار البريطاني نزع الهوية اليمنية عن الجنوب وفصله عن الشمال، وفشل. واليوم تحاول قوى جديدة إعادة المحاولة، وستفشل أيضًا، لأن الشعب اليمني الذي أسقط اتحاد الجنوب العربي، قادر على إسقاط أي مشروع مماثل مهما تغيّر شكله أو مسمّاه.