آباء وأمهات طلبة الطب والصيدلة يستعطفون جلال الملك لإنقاذ مستقبل 25000 طالب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
وجه آباء وأمهات طلبة الطب والصيدلة بالمغرب ملتمس إستعطافي من أجل إنقاذ مستقبل 25000 بسبب سوء تنزيل قرار لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار رقم 22.2175 الصادر في 6 محرم 1444 هـ (4 أغسطس 2022) في شأن الضوابط البيداغوجية الوطنية لدبلوم دكتور في الطب.
وقال أصحاب الملتمس الموجه لصاحب الجلالة ; إن أبناؤهم وبناتهم، قد إختاروا ميدان الطب للسهر على صحة المواطنين وعلاجهم، إلا أن سوء تنزيل القرار أعلاه ؛من قبل ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار جعل مستقبل خمسة وعشرون ألف طالب وطالبة في خطر كبير.
وحسب الملتمس الذي يتوفر موقع Rue20 على نسخة منه؛ فإن البرنامج المخصص لتخريج طبیب كفء قادر على أداء مهامه على الوجه الأنسب؛ لم يتم ملاءمته مع مقترح إختزال مدة التكوين في 6 سنوات، بل لسنوات حيث تم إعتماد النظام البيداغوجي السابق والآقتصار فقط على إعتماد نظام نقص عدد السنوات دون تكييف التداريب السريرية والوحدات البيداغوجية مع التصور الجديد، مما سيسبب تخرج أفواج غير متمكنة علميا من جميع متطلبات الأداء المهني وهذا قد يؤدي الى إضرار بصحة المواطنين وحياتهم.
وفي هذا الإطار؛ طالب أولياء أمور طلب كلية الطب والصيدلة؛ ملك البلاد نصره الله؛ التدخل العاجل وإعطاء تعليماته السامية، من أجل إعادة النظر في بعض قرارات وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار والتي كان فيها وفق ماجاء في الملتمس شطط كبير تجاه الطلبة؛ إذ تسببت في ضياع 7 أشهر من هذا الموسم الدراسي وفض مقترحات إيجابية في ملف طلبي طلابي.
هذا بالإضافة إلى رفض الوزير المعني؛ مجموعة من المقترحات الإيجابية في الملف المطلبي الطلابي؛ بالإضافة لمنح نقطة الصفر بالنسبة 25000; طالب على الاسدس الأول ; وعدم تقديم برنامج تكويني يوافق القرار أعلاه؛ والدفع بالموسم الدراسي لإفشال المشروع الملكي الموقر الخاص بالصحة الإجتماعية وذلك من خلال ترسيب جميع أفواج طلبة الطب والصيدلة في جميع كليات المغرب.
إلى ذلك إلتمس آباء وامهات طلبة الطب من ملك البلاد حفظه الله؛ تدارك هذا الوضع المتأزم الذي بات ينذر بكارثة ويعتبر سابقة في تاريخ المغرب الحبيب؛ وإعادة النظر في القرارات “المجحفة” الصادرة في حق هذه الفئة من المجتمع المغربي وحلحلة الملف ككل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطب والصیدلة طلبة الطب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قطع الصلاة لإنقاذ طفلي من خطر؟ ..الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال عبر موقعها الرسمي حول حكم قطع الصلاة إذا تعرض شخص ما للخطر، وجاء نصه: "كنت أصلي وابني الصغير يلعب أمامي، وتركت شيئًا على موقد النار (البوتاجاز)، فذهب ابني ناحيته، فخشيت عليه من الخطر، فقطعت صلاتي لإنقاذه؛ فما حكم ذلك؟"
وأجابت لجنة الفتوى بدار الإفتاء بأنه إذا كانت الصلاة فريضة، فإن قطعها لأمور مهمة ومصالح معتبرة لا يمكن تداركها جائز شرعًا، سواء كانت هذه المصالح دينية أو دنيوية، بل قد يكون القطع واجبًا إذا تعلّق الأمر بإنقاذ غريق أو إغاثة ملهوف، بخلاف ما لو كان الأمر يسيرًا أو يمكن تداركه بتخفيف الصلاة.
واستندت اللجنة في ذلك إلى ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن الأزرق بن قيس، قال: "كنا بالأهواز نقاتل الحرورية، فبينا أنا على حرف نهر إذا رجل يصلي، وإذا لجام دابته بيده، فجعلت الدابة تنازعه، وجعل يتبعها" وبيّن أن الرجل هو الصحابي أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه، مشيرًا إلى أنه كان يفضّل الإمساك بدابته حتى لا تهلك على أن يدعها في الصلاة، واستشهد به الإمام البخاري في باب "إذا انفلتت الدابة في الصلاة".
كما نقلت دار الإفتاء أقوال العلماء في هذا السياق، حيث ذكر الإمام ابن بطال المالكي أنه يجوز قطع الصلاة إذا خشي الشخص على متاع أو مال أو ما يحتاج إليه الناس. وقال الحافظ ابن حجر: "وفيه حجة للفقهاء في قولهم إن كل شيء يخشى إتلافه من متاع وغيره يجوز قطع الصلاة لأجله".
وأكدت اللجنة أن إنقاذ النفس المعصومة واجب يأثم تاركه، مستشهدة بما قاله الإمام العز بن عبد السلام: "تقديم إنقاذ الغرقى المعصومين على أداء الصلاة؛ لأن إنقاذ الغرقى عند الله أفضل من أداء الصلاة".
وعلى ذلك فإن قطع الصلاة من أجل إنقاذ الطفل الصغير من خطر محدق واجب شرعًا، ويجب على المصلي بعد ذلك إعادة الصلاة من بدايتها.