أعلنت محطة "أكويو" للطاقة النووية في تركيا أن مؤسسة "روساتوم" الروسية سلمتها جهاز محاكاة سيستخدم في تدريب موظفي ورشة الكهرباء بالمحطة على العمل مع المعدات الكهربائية الموجودة فيها.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمحطة:"جهاز المحاكاة الجديد الذي صنعه معهد أبحاث عموم روسيا لتشغيل محطات الطاقة النووية التابع لمؤسسة "روساتوم"، سيستخدم للتدريب على صيانة وإصلاح محطات الطاقة النووية وإصلاح المعدات الكهربائية.

تتطابق أقسام جهاز المحاكاة تماما مع المعدات الكهربائية للمحطة، ويستخدم معها جهدا كهربائيا آمنا للموظفين".

RT RT

ومن جهته قال مدير محطة "أكويو" النووية، سيرغي بوتسكيخ:" نحن نعمل كما هو مخطط له لتجهيز مركز تدريب فريد من نوعه، وهو الأول من نوعه في تركيا، لتدريب العاملين في محطات الطاقة النووية. في العام الماضي، عندما بدأ المركز عمله، تم تجهيزه بجهاز محاكاة لغرفة التحكم في محطة الطاقة النووية، ومعه بدأنا بتدريب المختصين على تشغيل المفاعلات والتوربينات. يتعين على جميع موظفي تشغيل محطة الطاقة النووية الخضوع لتدريب عملي باستخدام أجهزة المحاكاة. جهاز المحاكاة الجديد الذي طورته "روساتوم" والذي تسلمناه مؤخرا، سيساهم بتحسين مهارات موظفي ورشة الكهرباء في المحطة، ويوفر للمتدربين ظروفا أقرب ما تكون إلى الظروف الواقعية".

RT RT

ومحطة "أكويو" هي أول محطة للطاقة النووية في تركيا، ونفّذ مشروع تطويرها وتشييدها بالتعاون مع مؤسسة "روساتوم" الروسية، ويتم بناء المحطة على أساس اتفاقية حكومية أبرمت بين روسيا وتركيا في 12 مايو 2010. وتبلغ كلفة المشروع 20 مليار دولار ويتضمن بناء 4 مفاعلات باستطاعة إجمالية، تبلغ 4800 ميغاواط.

وفي 27 أبريل 2023، سلمت شركة "روساتوم" اليورانيوم المخصب لمحطة "أكويو"، وبذلك أصبحت المحطة نووية، وفي منتصف ديسمبر الماضي، أفادت "روساتوم" بأنها حصلت على التراخيص اللازمة من السلطات التركية لتشغيل المفاعل الأول في المحطة، وفي أبريل الماضي أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان بدء الاختبارات الميكانيكية في المفاعل الأول للمحطة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا الطاقة الطاقة الذرية الطاقة الكهربائية روساتوم معلومات عامة الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

“المهندسين الزراعيين” في الطفيلة تثمن القرار الحكومي بتأجير محطة التوانة

صراحة نيوز ـ ثمن رئيس وأعضاء فرع نقابة المهندسين الزراعيين في الطفيلة، بالنهج الحكومي الرامي إلى تعزيز الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص والنقابات المهنية لغايات الاستثمار الأمثل للمحطات الزراعية التابعة لوزارة الزراعة، لتكون مراكز تدريبية وبحثية وإنتاجية، ورفع كفاءة الخريجين بتخصصات الهندسة الزراعية والتخصصات الخاصة بالإنتاج النباتي والحيواني، سيما في إقليم الجنوب.
وأشاد رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين في الطفيلة المهندس علي العوران وأعضاء مجلس فرع النقابة، بالقرار الحكومي بالموافقة على تأجير نقابة المهندسين الزراعيين في الطفيلة، محطة التوانة الزراعية في قرية جرف الدراويش، بهدف إنشاء مركز تدريبي في إقليم الجنوب يستهدف المهندسين الزراعيين وخريجي الجامعات والمعاهد حديثي التخرج، والمتعطّلين عن العمل.
وبينوا أن من شأن هذا القرار الذي جاء خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة الطفيلة، وأعلن عنه ضمن حزمة من القرارات الاخرى المعنية بمختلف القطاعات التنموية، الإسهام في توفير فرص التدريب والتأهيل للعاطلين عن العمل من حملة الشهادات العلمية للحصول على دورات تدريبية متخصصة في المجالات الزراعية وغيرها.
وأشار إلى أن مساحة المحطة تبلغ 224 دونماً، حيث ستتم إجارة مؤقتة بغير قصد التفويض لمدة 5 سنوات، على أن يتم تجديد الإجارة بموافقة اللجنة المركزية لأملاك الدولة وحسب شروط دائرة الأراضي والمساحة، وفق عقد الإيجار الموحد.
وبين المهندس العوران ان هذا القرار يأتي ضمن مشروع الشراكة مع القطاع الخاص، ولاستثمار المحطات الزراعية النباتية بهدف تعزيز التنمية المحلية ونقل التكنولوجيا الحديثة وتحقيق إنتاجية عالية لمحاصيل ذات قيمة مضافة.
وثمن استجابة وزارة الزراعة لمطلب النقابة باستغلال المحطة لتنفيذ مشروعات زراعة ذات طابع تدريبي وتشغيلي ، توفر للمهندسين الزراعيين فرصة إيجاد مشاريع زراعية ذاتية مدرة للدخل، وتعمل على إفادة المزارعين والمجتمعات المحلية من الأنشطة والبرامج التي ستنفذ .
وأضاف ان محطة التوانة تضم آبارا ارتوازية ومساحات زراعية من أصناف متنوعة من الأشجار الحرجية والمثمرة، حيث تقدمت نقابة المهندسين الزراعيين بطلب استئجار المحطة بهدف إنشاء مركز تدريبي في إقليم الجنوب، يستهدف المهندسين الزراعيين وخريجي الجامعات والمعاهد حديثي التخرج، بالإضافة إلى العاطلين عن العمل.
وأشار إلى أنه سيتم تدريب المهندسين الزراعيين على عمليات عديدة في الإنتاج النباتي والحيواني عبر وسائل وأساليب زراعية متقدمة، مثل إنتاج أشتال الأشجار المثمرة المحسنة والأشجار الحرجية وتربية النحل، إضافة الى تدريبهم على الزراعات المائية التي تعتبر من الزراعات والمبادرات الناجحة للإسهام في تحسين الإنتاج وتوفير كميات المياه، فضلاً عن تنفيذ تجارب ومشاهدات حقلية متنوعة بمشاركة ما تضم المحطة من مهندسين وفنيين وعمال على دراية وخبرة في التجارب الحقلية والتقنيات الزراعية الحديثة والإرشادات الزراعية .
ويشمل المقترح استثمار المحطة من خلال إنشاء مزرعة نموذجية للإنتاج النباتي تستخدم نظم الزراعة المكثفة، وإنشاء مزرعة تعتمد على تقنيات الزراعة الحديثة مثل الزراعة المائية (الهيدروبونيك)، إلى جانب إقامة مزرعة للثروة الحيوانية (الأغنام والماعز)، بالإضافة إلى إنشاء قاعات تدريب مخصصة للتدريب النظري والعملي.
ولفت الى انه يتوقّع أن يسهم المشروع في توفير أكثر من 50 فرصة عمل دائمة وفرص أخرى موسمية من خلال الأنشطة الزراعية النباتية والحيوانية، بما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي ورفع كفاءة الكوادر الزراعية الشابة في المنطقة، وبما ينسجم مع أهداف رؤية التحديث الاقتصاديالاقتصادي.
واضاف أن دور النقابة يستهدف توفير سبل التدريب المهني المناسب للمهندسين الزراعيين بداية تخرجهم من 3 الى 6 أشهر بالتعاون مع القطاع الخاص او الدوائر الحكومية المتخصصة بالزراعة كمديرية الزراعة ومؤسسة الاقراض الزراعي والمؤسسة التعاونية نحو تأهيلهم لسوق العمل فيما جاء مقترح استئجار محطة التوانة الزراعية نظرا لوجود البنية التحتية المناسبة لايجاد مركز تدريبي يتضمن آبار مياه وأراضي خصبة مزروعة باللوزيات وبيوت بلاستيكية للزراعات الحديثة كالزراعة المائية ووجود حضائر للثروة الحيوانية وغيرها، مع امكانية تحقيق الأمن الغذائي في هذه المحطة من خلال ايجاد معمل للالبان حيث توجد البنى التحتية المناسبة في هذه المحطة.
واضاف ان حجم البطالة في قطاع المهندسين الزراعيين يتزايد سنويا إذ يبلغ عدد الخريجين من تخصص الهندسة الزراعية نحو 250 مهندس مهندسة، هنالك 50 بالمائة منهم من الباحثين عن العمل لافتا إلى ان من شأن هذه المحطة فتح فرص عمل جديدة، وبالتالي التقليل من حجم البطالة للمهندسين الزراعيين والاستثمار الأمثل للمحطة فضلا على رفد صندوق النقابة التقاعدي.
وتعد محطة التوانة الزراعية إحدى أهم المحطات الزراعية في المملكة لما يتوفر فيها من إمكانيات زراعية حديثة لإنتاج الاشتال والزراعات المحمية وتربية ‏المواشي والزراعات المائية والاشجار المثمرة وتربية النحل، وتساهم في مشاريع وزارة الزراعة الحرجية عبر انتاج ما يقارب 180 ألف غرسة سنويا

مقالات مشابهة

  • توسيع مطار محمد الخامس.. 28 شركة تبدي اهتمامها بمشروع المحطة الجديدة
  • وزير الكهرباء يتابع تصنيع مهمات وتوربينات مفاعلات محطة الضبعة النووية بفرنسا
  • عاجل|غروسي: مصر تبدأ عصرًا جديدًا في الطاقة النووية من خلال مشروع الضبعة
  • وكالة الطاقة الذرية: مصر تدخل فصلا جديدا متعلقا بالطاقة النووية من خلال مشروع الضبعة
  • الطاقة الذرية: مصر تدخل فصلا جديدا في الطاقة النووية بمشروع الضبعة
  • “المهندسين الزراعيين” في الطفيلة تثمن القرار الحكومي بتأجير محطة التوانة
  • مأرب.. عمل تخريبي يخرج المحطة الغازية عن الخدمة
  • بالصور.. المواطنون يستقلون الأتوبيس الترددي بالتزامن مع بدء تشغيله رسميا
  • بدء التشغيل الفعلي للمرحلة الأولى من الأتوبيس الترددي - «14 محطة مفتوحة أمام الركاب»
  • افتتاح محطة مياه الصناعة في الأتارب بحلب بعد إعادة تأهيلها