بوابة الوفد:
2025-07-29@01:40:11 GMT

مبادرة صحتى فى أكلتى

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

الإسكندرية منارة العلم والثقافة أصبحت سباقة فى العمل العام وسباقة فى المشاركة بالمبادرات الرئاسية على جميع المستويات خاصة فى مجال الصحة العامة. ودخل الجميع فى سباق سواء أندية الليونز أو الروتارى أو الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدنى من أجل تقديم أقصى ما عندهم من إمكانيات لإسعاد المواطن السكندرى وخاصة المناطق المحتاجة.

ومن أهم المبادرات المحلية العاملة الآن فى مجال الصحة العامة هى مبادرة "صحتى فى أكلتى" وهى المبادرة التى دخلت كل بيت عن طريق السوشيال ميديا وأصبحت أشهر مبادرة فى الإسكندرية وهى تتكون من مجموعة من الأطباء برئاسة الدكتورة عزة عبدالله الحاصلة على ماجستير فى الصحة العامة وباحثة دكتوراة الأن. هى التى بدأت بفكرة المبادرة واقتنع بها عدد من الأطباء وتطوع الجميع لنشر الوعى الصحى فى الأندية والنقابات وتنظيم الندوات والمؤتمرات فى كل مكان ونشرها على السوشيال ميديا. فضلا عن قيام الدكتورة عزة عبدالله التى تعمل بجامعة السكندرية بنشر مبادرة "تخيل العالم بدون سمنة" فى نادى ليونز ماجستيك ويتم يوميًا نشر المبادرة فى المدارس وكليات جامعة الإسكندرية. أما مبادرة" صحتى فى أكلتى "فهى تهدى إلى نشر التوعية الخاصة بالغذاء بحيث يكون "غذاؤنا دواؤنا ودواؤنا غذاؤنا " وهى المقولة الطبية التى ترددها الدكتورة عزة
طوال المشوار الطبى لها فى كل مكان. وتشرح المبادرة كيفية تناول الغذاء بطريقة آمنة وكيفية الاستفادة منها مع تحقيق وصول العناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن لتؤدى وظيفتها فى جسم الانسان وهو ما يحقق الغذاء الوظيفى. وتنشر المبادرة توعية المجتمع
بالمحافظة على الغذاء من التلوث التى تسبب الأمراض والتى زادت فى الفترة الأخيرة وخاصة الأمراض المعوية وإلتهابات القولون وغيرها من الأمراض التى تسبب فى النهاية أمراضا سرطانية وكل ذلك نتيجة الغش الغذائى والتلوث. وتهيب المبادرة بالحد من استخدام المواد الصناعية والحافظة خاصة الأطفال لأنها تسبب عندهم خللا فى الوظائف الكبدية. وتهتم الدكتورة عزة وزملاؤها بتعليم السيدات طرق الطهى الأمنة للحفاظ على مكونات الغذاء. وكذلك التصدى للفتاوى والشائعات التى تصدر من غير المتخصصين فى مجال الصحة العامة كما تشارك المبادرة فى نشر ثقافة التقليل من الانبعاثات الحرارية. الغريب فى الأمر أن معظم الهيئات والمؤسسات السكندرية أصبحت تتلهف على إقامة وتنظيم المؤتمرات لهذه المبادرة التى لاقت قبولًا واسعًا خاصة بهيئة الاستعلامات ومؤسسة سيدتى وهى كبرى مؤسسات المجتمع المدنى برئاسة الكاتبة الصحفية سوزان جعفر والتى تنظم عزة من خلالها الصالونات الثقافية الخاصة بالصحة العامة وتحاور الضيوف المهتمين بالموضوع شهريًا.
«صحتى فى أكلتى» أسعدت السكندريين. شكرًا للدكتورة عزة عبدالله وزملائها الأطباء.


نقيب الصحفيين بالأسكندرية
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العمل مجال الصحة العامة المبادرة نقيب الصحفيين بالإسكندرية الصحة العامة الدکتورة عزة

إقرأ أيضاً:

خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: قيمة الإنسان أصبحت مرهونة بالشهادة الجامعية

نلاحظ كل عام حجم المعاناة والمشاكل التي تواجه بعض الأسر المصرية التي لديها ابن أو ابنة في الصف الثالث الثانوي – مرحلة الثانوية العامة، مشاهد يصعب على العقل استيعابها؛ خوف، قلق، توتر دائم، ورعب من المستقبل، وكأن مصير هذا الشاب أو الفتاة سيتحدد كله من خلال تلك السنة وحدها.

تتمحور الأسئلة في ذهن الأهل:
 

هل سيلتحق الابن أو الابنة بإحدى كليات القمة؟
هل سيكون مثل ابن العم أو العمة الذي التحق بكلية مرموقة؟
أم سيكون مصيره كلية “عادية” أو أقل من ذلك، ليُنظر إليه بعدها وكأنه شخص بلا قيمة في المجتمع، فقط لأنه لم يحصل على مقعد في كلية القمة!

أصبحت قيمة الإنسان - في أعين كثيرين - مرهونة بالشهادة الجامعية، وليس بتكوين الشخصية أو بالأخلاق أو بمدى تأثيره الإيجابي في مجتمعه. فهل هذا ما دعا إليه الإسلام حين أمرنا بطلب العلم؟
ما الهدف الحقيقي من طلب العلم والسعي إليه؟
وما الذي يعود على الإنسان نفسه، وعلى أسرته، ومجتمعه من هذا العلم؟

للأسف، أصبحت نظرتنا قاصرة، مقتصرة على الاعتقاد بأن من يستحق التقدير هو فقط من يتخرج في كليات القمة، مع أن الواقع يخبرنا بعكس ذلك: كم من شخص مؤثر في العالم لم يحصل على شهادة جامعية، أو لم يتخرج في كلية مرموقة، ورغم ذلك ترك بصمة لا تُنسى في مجاله!

هذا المفهوم، الذي نتج عن ثقافة مترسخة في المجتمع المصري، لا نجده متداولًا بهذا الشكل الحاد في أي مكان آخر في العالم.
لماذا تشعر الأسرة المصرية بكل هذا الكم من الضغوط منذ أن يدخل الطفل إلى المدرسة، ويبدأ في التدرج الدراسي حتى يصل إلى الثانوية العامة؟
في تلك المرحلة، يتحول الأمر إلى كابوس حقيقي يطارد الأسرة من كل جانب: ماديًا، ومعنويًا، ونفسيًا.

وإذا لم يُوفَّق الابن أو الابنة في تحقيق رغبة الأهل، تُعتبر المسألة حينها “كارثة”، ويُعامَل وكأنه ارتكب جريمة لا تُغتفر.
يعيش بعد ذلك مشاعر خيبة أمل دائمة، حتى وإن وصل إلى أعلى المراتب لاحقًا، تبقى تلك اللحظة محفورة في ذاكرته.

أمعقول أن تكون هذه هي غاية المراد من وجود الإنسان؟
هل نُقاس فقط بدرجات، ومجموع، ومقعد جامعي؟
ألا يحتاج هذا المفهوم إلى مراجعة وإعادة بناء حقيقية؟

أ. د / سعاد العزازي 
أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع بجامعة الأزهر

طباعة شارك سعاد العزازي الثانوية العامة الصف الثالث الثانوي

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات مبادرة «صيفنا آمن» بجنوب الباطنة
  • الجوازات تمدد مهلة مبادرة تأشيرات الزيارة لغرض المغادرة النهائية
  • الجوازات: تمديد مهلة مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة لغرض المغادرة النهائية لمدة 30 يومًا
  • الجوازات: تمديد مهلة مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة بمختلف أنواعها وأسمائها لغرض المغادرة النهائية لمدة (30) يومًا
  • الظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق
  • تدشين "بازار نفط عُمان" المتنقل في ظفار
  • خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: قيمة الإنسان أصبحت مرهونة بالشهادة الجامعية
  • 100 يوم صحة تصل معهد الأورام في المنوفية
  • تنفيذ مبادرة مجتمعية لاستصلاح الأراضي المتضررة من السيول في المراوعة
  • محافظ المنيا يضع حجر الأساس المرحلة الأولى من مبادرة “بيوت الخير” بعزبة الرملة بسمالوط