الإسكندرية منارة العلم والثقافة أصبحت سباقة فى العمل العام وسباقة فى المشاركة بالمبادرات الرئاسية على جميع المستويات خاصة فى مجال الصحة العامة. ودخل الجميع فى سباق سواء أندية الليونز أو الروتارى أو الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدنى من أجل تقديم أقصى ما عندهم من إمكانيات لإسعاد المواطن السكندرى وخاصة المناطق المحتاجة.
طوال المشوار الطبى لها فى كل مكان. وتشرح المبادرة كيفية تناول الغذاء بطريقة آمنة وكيفية الاستفادة منها مع تحقيق وصول العناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن لتؤدى وظيفتها فى جسم الانسان وهو ما يحقق الغذاء الوظيفى. وتنشر المبادرة توعية المجتمع
بالمحافظة على الغذاء من التلوث التى تسبب الأمراض والتى زادت فى الفترة الأخيرة وخاصة الأمراض المعوية وإلتهابات القولون وغيرها من الأمراض التى تسبب فى النهاية أمراضا سرطانية وكل ذلك نتيجة الغش الغذائى والتلوث. وتهيب المبادرة بالحد من استخدام المواد الصناعية والحافظة خاصة الأطفال لأنها تسبب عندهم خللا فى الوظائف الكبدية. وتهتم الدكتورة عزة وزملاؤها بتعليم السيدات طرق الطهى الأمنة للحفاظ على مكونات الغذاء. وكذلك التصدى للفتاوى والشائعات التى تصدر من غير المتخصصين فى مجال الصحة العامة كما تشارك المبادرة فى نشر ثقافة التقليل من الانبعاثات الحرارية. الغريب فى الأمر أن معظم الهيئات والمؤسسات السكندرية أصبحت تتلهف على إقامة وتنظيم المؤتمرات لهذه المبادرة التى لاقت قبولًا واسعًا خاصة بهيئة الاستعلامات ومؤسسة سيدتى وهى كبرى مؤسسات المجتمع المدنى برئاسة الكاتبة الصحفية سوزان جعفر والتى تنظم عزة من خلالها الصالونات الثقافية الخاصة بالصحة العامة وتحاور الضيوف المهتمين بالموضوع شهريًا.
«صحتى فى أكلتى» أسعدت السكندريين. شكرًا للدكتورة عزة عبدالله وزملائها الأطباء.
نقيب الصحفيين بالأسكندرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل مجال الصحة العامة المبادرة نقيب الصحفيين بالإسكندرية الصحة العامة الدکتورة عزة
إقرأ أيضاً:
المتصرف المجالي يلتقي وجهاء قصبة عمان لدعم مبادرة تخفيض نفقات الزواج والعزاء
صراحة نيوز- دعاء وعل
التقى نائب محافظ العاصمة، متصرف لواء قصبة عمان، الدكتور طايل المجالي، اليوم، عددًا من أصحاب السعادة والشيوخ والمخاتير ورؤساء الجامعات، لمناقشة مبادرة وطنية تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن المواطنين فيما يتعلق بنفقات الأفراح والأتراح.
وعُقد اللقاء بحضور رئيس مركز أمن المهاجرين، المقدم عمر بيك الترك، وممثلي الشرطة المجتمعية، وذلك لبحث سبل تفعيل المبادرة التي أطلقها معالي وزير الداخلية مازن الفراية، والمتعلقة بـ مواجهة المغالاة في المهور وتنظيم الأعراس وبيوت العزاء.
وأكد الدكتور المجالي أن الهدف الأساسي من المبادرة هو التخفيف على الأسر الأردنية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الحالية، مشدداً على أن تطبيقها يتطلب تضافر الجهود الاجتماعية الرسمية والشعبية.
من جهتهم، أبدى الحضور دعمهم الكامل للمبادرة، مؤكدين أهمية إرساء أعراف اجتماعية جديدة تراعي الواقع الاقتصادي وتحد من التكاليف الباهظة، بما يساهم في تحقيق التوازن الاجتماعي وتيسير أمور الزواج على الشباب. كما تم الاتفاق على ضرورة البدء بحملات توعية مجتمعية في المنطقة لضمان نجاح هذه المبادرة.