نحو مزيد من التطور في التعليم العالي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كشف البيان الوزاري الذي ألقته معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمام مجلس الشورى، أمس، عن حجم الجهود المبذولة للارتقاء بقطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومدى الحرص على مواءمة المخرجات التعليمية مع متطلبات سوق العمل، فضلًا عن تلبية مُستهدفات الرؤية المستقبلية "عُمان 2040".
الاستعراض الشامل المدعوم بالإحصائيات أكد أن الحكومة لا تتوانى في القيام بأي إجراء من أجل النهوض بأداء مؤسسات التعليم العالي، سواء من خلال العمل الرقابي والتوجيه أو وضع الضوابط المنظمة للمؤسسات والعاملين في هذا المنظومة. ولا شك أن مؤسسات التعليم العالي في أي دولة تمثل البوتقة التي تتشكل فيها العقول النيّرة، لتخرج بعدها إلى سوق العمل متسلحة بأحدث المعارف والعلوم، وقادرة على الإبداع والعطاء وخدمة الوطن في شتى مجالات العمل.
ولعلَّ من أبرز ما تطرقت إليه معالي الوزيرة الجهود الحثيثة من أجل زيادة البعثات الداخلية والخارجية الممولة، من أجل توفير بيئة تعليمية متقدمة وميسرة على الطلاب، علاوة على استهداف رفع تصنيف الجامعات العمانية في المؤشرات الدولية، وتوظيف التقنيات الحديثة ودعم التوجهات المستقبلية، ومحاربة الجامعات الوهمية والشهادات المزوّرة.
إنَّ قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، من أبرز القطاعات التي تقود التنمية الحديثة، بفضل دورها المؤثر والفاعل في تسليح الأجيال بالمعرفة والعلوم اللازمة للتقدم على مضمار التميز والإبداع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي
مع ارتفاع حرارة الجو الطبيعي في بورسودان هذه الأيام، ارتفعت حرارة الشارع السياسي كذلك بقرب تعيين حكومة الفترة الإنتقالية. ومواقع إخبارية كالنحل تتسابق لنقل الهمسات ناهيك عن أخبار تلك الحكومة. وزارات سلام جوبا محفوظة لأصحابها، الداخلية والدفاع للعسكر. البقية متروكة لاختيار كامل لها. ومن ضمن ذلك وزارة التعليم العالي. وزارة البحث العلمي المنوط به إخراج البلاد من (حفرة) الواقع. وهذا يدلل على أهمية وزيرها. عليه أتقدم للسيد كامل إدريس بترشيح سعادة البروف الهادي آدم مدير جامعة النيلين الحالي. أكاديميًا تكفي درجة الأستاذية، ورابع أربعة في علم المحاسبة بالوطن العربي. إداريًا تحمله قيادة جامعة النيلين في هذا الظرف الصعب. وفوق هذا وذاك – وهنا مربط الفرس – تحمله قيادة اتحاد الجامعات السودانية مؤخرًا. واختيارنا للرجل نابع من شبه الإجماع الذي يُحظى به وسط منسوبي التعليم العالي. ما من لجنة تكونت لبحث مشاكل الوزارة من قريب أو بعيد إلا والرجل على قيادتها. لطالما الرجل من الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة بلدهم في مجاله (طواعيةً). فحري به خدمة وطنه (تكليفًا). عليه نناشد السيد رئيس الوزراء بتكليف بروف الهادي بوزارة التعليم العالي. وربما أبالغ إذا نقلت نداء الوزارة لكامل إدريس: عينه وخير من عينت (القوي الأمين). سيدي كامل لتكن فراستك في الرجل فراسة أبي بكر في عمر رضي الله عنهما عندما اختاره من بعده خليفة للمسلمين. وخلاصة الأمر سيرة الرجل ومسيرته وحضوره الدائم في قضايا التعليم العالي تجعلنا بكل ثقة أن نؤكد بأنه قادر أن يتمثل قصة يوسف عليه السلام عندما طلب الوزارة من عظيم مصر لعلمه التام بأفضليته على غيره في تحمل المسؤولية وقتها. أتمنى أن يعيد التاريخ نفسه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٦/١٥