ورشة عمل وطنية لتعزيز تكامل جهود إعداد المعلم العُماني
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
مسقط- محمد الرواحي
تُنظِّم وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، ورشة عمل بعنوان: "تكامل جهود المؤسسات الحكومية ذات العلاقة بإعداد المعلم العُماني"؛ وذلك بمشاركة نخبة من الأكاديميين، والتربويين، والمختصين من عدد من الوحدات، والمؤسسات الحكومية.
وتشارك في هذه الورشة كل من: وزارة التربية والتعليم، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة العمل، وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وتتضمن الورشة تقديم عدد من العروض، والمبادرات النوعية، التي تسعى إلى زيادة نسبة التعمين في وظيفة معلم ذكر، من خلال استشراف فرص التمكين والاستقطاب، واقتراح مسارات تسهم في تسريع وتيرة التحاق الشباب العُماني الذكور بمهنة التعليم، بما يُواكب الإقبال المتزايد من الإناث على هذه المهنة.
وتهدف الورشة بشكل أساسي إلى الخروج بعدد من المشاريع، والمبادرات اللازمة لتسريع وتيرة استقطاب الشباب الذكور إلى مهنة التدريس، وبما يواكب الوتيرة المتسارعة في الإناث.
ومن المؤمل أن تخرج الورشة بجُملة من التوصيات والمشاريع العملية، والمبادرات الوطنية التي تدعم تحقيق أهداف التعمين المستدام في قطاع التعليم، وتُعزز مكانة المعلم العُماني كركيزة أساسية في بناء أجيال المستقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظّم ورشة متخصّصة في إدارة الوثائق والأرشيف الحكومي
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ورشة عمل متخصّصة تحت عنوان «تنظيم وإدارة الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية»، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.
وهدفت الورشة إلى تعزيز المعرفة المهنية وتطوير ممارسات الأرشفة في الجهات الحكومية، بما يسهم في رفع كفاءة إدارة الوثائق وحفظ التراث الوطني بشكل متكامل يواكب أفضل المعايير العالمية.وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إلى إنَّ «تنظيم هذه الورشة واستضافتها في مكتبة محمد بن راشد، يعكس إيماننا بأن الأرشفة وإدارة الوثائق تُعدّ جزءاً أساسياً من منظومة الحوكمة الحديثة، فالاجتماع تحت مظلة هذا الصرح الثقافي يمنحنا فرصة لتعزيز الوعي بأهمية بناء أرشيف وطني متكامل، وتبادل الخبرات مع الجهات الحكومية، وتطوير الممارسات التي تحفظ الذاكرة المؤسسية وتدعم استدامة المعرفة»، مضيفاً: «هذه الورشة تشكّل خطوة استراتيجية نحو تطوير قطاع حيوي يؤثر في جودة الأداء الحكومي وفي حماية الإرث الثقافي والمعرفي للدولة». من جانبه، قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: «تعكس هذه الورشة المتخصصة موضوعاً بالغ الأهمية لنا جميعاً، لأنه يشكّل محطة محورية في مسار حفظ الذاكرة المؤسسية، ويؤدي دوراً أساسياً في تعزيز الكفاءة، ودعم عملية اتخاذ القرار، وحماية حقوق الأفراد والجهات، إضافةً إلى ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة وتعزيز الشفافية، وقد ازدادت أهميتها في ظل التطور المتسارع للتقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، التي دخلت بقوة إلى مجال إدارة الوثائق والسجلات، فسهّلت الوصول إلى المعلومة، ومهّدت الطريق أمام عمليات تنظيم أكثر دقة وفعالية». وأضاف: «أن تنظيم الوثائق وإدارتها في أرشيفات الجهات الحكومية يمثل تحدياً متنامياً أمام الكم الهائل والمتزايد من البيانات. ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نعمل باستمرار على تطوير الحلول والآليات الكفيلة بمعالجة هذه البيانات وتحليل محتواها وإتاحتها وفق أرقى الممارسات وأحدث المعايير الدولية». وشهدت الورشة تقديم عدة محاضرات متخصّصة، حيث قدم الدكتور حمد المطيري المدير التنفيذي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عرضاً شاملاً حول التشريعات والمعايير المعتمدة لإدارة الوثائق والأرشيف، مع التركيز على الممارسات العالمية، وأهم القوانين التي تضمن تنظيم الوثائق وحفظها بشكل آمن وموثوق. كما استعرضت أمل عبد الحميد، نظام إدارة الوثائق الجارية والوسيطة والإجراءات الفنية، بينما ناقش الدكتور سفيان بوحرات، إدارة الوثائق الإلكترونية وأبرز الحلول التقنية الحديثة للحفاظ على المستندات الرقمية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاشية تفاعلية، أتيحت خلالها الفرصة للمشاركين لطرح الأسئلة ومناقشة التحديات والفرص في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.