أول دولة غربية تعلن ترحيل عضو في حركة حماس من أراضيها
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
وقالت مصادر لوكالة "رويترز" إن مسلم أبو عمر وابنه وزوجته الحبلى في شهرها السابع ووالدتها ألقي القبض عليهم في أثناء دخولهم إلى البرازيل عبر مطار غوارولوس في ساو باولو وجرى ترحيلهم جميعا على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية القطرية إلى الدوحة يوم الأحد.
وقال مسؤول أمني كبير في الشرطة البرازيلية "جاء الطلب من وزارة الخارجية الأمريكية.
وأوقفت قاضية اتحادية في ساو باولو عملية الترحيل يوم السبت وطلبت بيانات من الشرطة، لكنها وافقت على ترحيل أبي عمر وعائلته بعد ذلك عقب استلام البيانات.
وقال مصدر بالشرطة إن أبا عمر سافر جوا إلى البرازيل للمرة الأولى في أول يناير الماضي، وهو اليوم الذي أدى فيه الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليمين الدستورية.
وقال السفير الفلسطيني في برازيليا إبراهيم الزبن إن أحدا لم يتواصل رسميا مع السفارة بخصوص أبي عمر. وأضاف في رسالة إلى "رويترز": "نثق في السياسة البرازيلية".
وقال برونو هنريك دي مورا، محامي أبو عمر، إن الشرطة البرازيلية "وافقت ببساطة على طلب أمريكي دوافعه سياسية" استنادا إلى ظهور اسم أبي عمر على قائمة مراقبة الإرهابين التابعة للحكومة الأمريكية، وأضاف "تستخدم الولايات المتحدة هذه القائمة لتصعب الحياة على الناشطين المؤيدين للفلسطينيين".
وقالت القاضية ميلينا دا كونيا في حكمها الذي أطلعت عليه "رويترز" إن الشرطة الاتحادية تلقت إخطارا من السفارة الأمريكية بأن "أحد نشطاء حماس ويدعى مسلم أبو عمر" سيصل إلى البرازيل يوم الجمعة قادما من كوالالمبور.
واستندت القاضية في قرارها الموافقة على عملية الترحيل على ما نشره أبو عمر على وسائل التواصل الاجتماعي عن اجتماعه في الدوحة مع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس".
وأضافت أن الشرطة ساورتها شكوك في أن أبا عمر سافر إلى البرازيل مع عائلته لتلد زوجته هناك حتى يصبح طفلهما مواطنا يحمل الجنسية البرازيلية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إلى البرازیل أبو عمر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إحباط هجوم إيراني على رعاياها في قبرص
أعلنت إسرائيل، يوم السبت، أنها أحبطت محاولة إيرانية لشن هجوم على مواطنين لها في قبرص، بمساعدة السلطات في نيقوسيا.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر في منشور على منصة اكس "الحرس الثوري الإيراني حاول تنفيذ هجوم ضد مواطنين إسرائيليين في قبرص"، مضيفا "بفضل جهود سلطات الأمن القبرصية، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تم إحباط الهجوم الإرهابي".
وتعد قبرص نقطة عبور لآلاف الإسرائيليين، إما في انتظار إعادتهم إلى الدولة العبرية وإما بعد مغادرتهم لها. ووصلت أول سفينة من قبرص، على متنها 1500 إسرائيلي، إلى ميناء أشدود في إسرائيل الجمعة.
وبعد أن أُغلقت المطارات الإسرائيلية وأُلغيت الرحلات الخارجية إثر الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو، علق في الخارج ما بين مئة الف و150 الف إسرائيلي، وفقًا لبيانات وزارة المواصلات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، عاد الآلاف إلى البلاد عبر رحلات نظّمتها شركة "العال" الإسرائيلية وشركة "أركيا" للطيران المنخفض الكلفة. وتم استخدام لارنكا في قبرص كمركز رئيسي للعبور، إلى جانب أثينا، روما، ميلانو، وباريس.
في موازاة ذلك، أعلنت الشرطة القبرصية، السبت، أنها اعتقلت شخصا بتهم تتعلق بـ"التجسس" و"الإرهاب"، في حين أفادت وسائل إعلام محلية أن المشتبه به له صلات بإيران.
وأشارت الشرطة إلى "أسباب تتعلق بالأمن القومي"، فيما أكدت وزارة الخارجية البريطانية لوكالة فرانس برس أن الرجل مواطن بريطاني.
وبعد مثوله أمام محكمة مدينة ليماسول في جلسة مغلقة، أودع المشتبه به السجن على ذمة التحقيق لمدة ثمانية أيام بتهمة "ارتكاب جرائم تتعلق، من بين أمور أخرى، بالإرهاب والتجسس".
ولم يتضح ما إذا كان ذلك مرتبطا بالمخطط المفترض الذي ذكره وزير الخارجية الإسرائيلي.