الجيش الإسرائيلي يستهدف مجددا عائلة إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قُتل ما لا يقل عن 11 شخصًا، بمن فيهم عدة أفراد من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، نتيجة غارة جوية إسرائيلية على غزة، الثلاثاء، بحسب مصادر في المستشفى الأهلي.
ونقلت سي ان ان عن الدفاع المدني في المنطقة، قوله إن الغارة الجوية استهدفت منزل عائلة هنية في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، في حين أكد المشفى أن إحدى ضحايا الغارة كانت شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”.
وكانت عائلة هنية قد استُهدفت سابقاً في غارة جوية أخرى في إبريل الماضي، حين قُتل أبناؤه الثلاثة أيضاً في وقت كانت فيه محادثات وقف إطلاق النار جارية.
كما قُتل أربعة من أحفاد هنية في الهجوم الذي جاء وسط جهود جديدة في القاهرة لوقف القتال المؤقت الذي استمر شهوراً.
وقال هنية في بيان في إبريل الماضي إن قتل أبناء القادة سيجعل حماس “أكثر ثباتاً على مبادئها وأكثر تمسكا بأرضها”.
وجاء في تصريحات رئيس المكتب السياسي لحماس، في ذلك الوقت: “من يعتقد أن استهداف أطفالي أثناء المفاوضات وقبل التوصل إلى اتفاق، سيجبر حماس على التراجع عن مطالبها، فهو واهم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسماعيل هنية غزة قصف إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، إنّه على غرار كل يوم يتوجه الآلاف صوب المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح على أمل أن يعودوا بمواد غذائية تقدمها مؤسسة المساعدات الأمريكية الأمنية بطريقة مهينة للفلسطينيين وبحراسة أمنية مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الليلة شهدت توجه الآلاف على مقربة من منطقة أقصى الجنوب الغربي لمدينة خان يونس بانتظار ساعات الفجر من أجل التوجه نحو ما يعرف بدوار العلم، مشيرا إلى أنه عند وصولهم فوجئ الفلسطينيين بإطلاق النار من قبل المسيرات الإسرائيلية وكذلك الآليات التي تدخلت وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب المواطنين دون سابق إنذار.
وتابع: «طائرات وآليات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النيران بشكل مباشر صوب آلاف الفلسطينيين الجوعى الذين أُجبروا على التوجه نحو هذه المراكز على أمل العودة بطرود غذائية، لذا استقبل مستشفى الناصر قرابة 30 شهيدا جرى التعرف على 23 منهم، لكن مازال البقية مجهولي الهوية».