الشعبية تدين محاولة سيدة أمريكية إغراق طفلة من أصل فلسطيني
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
صفا
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الثلاثاء، بأشد العبارات إقدام سيدة أمريكية موتورة على محاولة إغراق طفلة أمريكية من أصل فلسطيني.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن "هذه الجريمة الشنيعة تعكس مدى تأثير الدور التخريبي والتحريضي وخطاب الكراهية الذي يلعبه اللوبي الصهيوني في أمريكا، والمسؤولين الأمريكيين المتصهينيين خاصة في الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أو المتنفذين والمتغلغلين في المؤسسات والقرار الأمريكي".
وأشارت إلى أن السياسات الأمريكية المعادية والمنحازة بالكامل للكيان الإسرائيلي والشريكة معه في حرب الإبادة ضد شعبنا، ساهمت وتساهم في تزايد حالات الاعتداء على مواطنين أمريكيين من أصل فلسطيني.
وشددت على أن هذه السياسات تغذي العنصرية والعنف والكراهية تجاه الجالية الفلسطينية، وكل من يدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعت الجبهة الأحرار في أمريكا لمواصلة التصدي لموجة الكراهية التي يُصدّرها اللوبي الصهيوني واليمين المتطرف في أمريكا، وكشف مرتكبي هذه الجرائم أو المحرضين على ارتكابها، وبما يحمي الجالية الفلسطينية في أمريكا وكل صوت حر مناهض للسياسات الأمريكية الرسمية، وللعدوان الإسرائيلي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية امريكية اغراق طفلة فلسطين تحريض فی أمریکا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيسالمؤتمر: مصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية.. ولن تسمح بأي محاولة للمساس بسيادتها
أكد محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، دعمه الكامل لبيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة ، مشددًا على أن الدولة المصرية لن تسمح بأي تجاوز أو محاولة لفرض أمر واقع على حساب سيادتها وأمنها القومي.
وقال "محمود جبر" في تصريحات له اليوم، إن بعض الأطراف تحاول تسييس العمل الإنساني واستغلال الأزمة في غزة لإحراج الدولة المصرية، متناسية أن مصر كانت وما زالت الحاضن والداعم الأول للشعب الفلسطيني.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أنه من حق مصر أن تضع ما تراه مناسبًا من إجراءات تنظيمية لحماية حدودها، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تهديدات معقدة واستقطاب سياسي ومحاولات مستترة لخلخلة استقرار الدولة المصرية.
وشدد محمود جبر على أن القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتعامل بحكمة ومسؤولية في إدارة ملف غزة، بما يحقق التوازن بين الدعم الإنساني ومقتضيات الأمن القومي، مؤكدا أن مصر ستبقى دائمًا خط الدفاع الأول عن أمنها وعن استقرار المنطقة.