“حماس” تعلق على مقتل شقيقة هنية وآخرين بالقصف الإسرائيلي لمناطق غزة اليوم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
وقالت “حماس” في بيان: “إن المجازر التي ينفذها العدو الصهيوني الفاشي بحق شعبنا في قطاع غزة،
ومنها القصف على منزل عائلة هنية بمخيم الشاطئ والذي قضى فيه عشرة مدنيين بينهم شقيقة رئيس حركة حماس الأخ المجاهد إسماعيل هنية والقصف على مدرسة عبد الفتاح حمود بحي الدرج والذي أودى بحياة ثمانية من عائلة الجرو واستهداف منزل عائلة نصر بمخيم المغازي ومدرسة أسماء التابعة لـ”لأونروا” بمخيم الشاطئ وارتقاء العشرات من الشهداء جلهم من الأطفال والنساء هو تأكيد من حكومة الفاشيين الصهاينة على استمرارها في تحدي كافة القوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية عبر تعمدها استهداف المدنيين الأبرياء وارتكاب أبشع المجازر بحقهم”.
وأفاد مراسلنا في وقت سابق بمقتل 14 فلسطينيا بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في قصف إسرائيلي طال منزلا بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وعرف حتى الآن 10 أشخاص من أبناء عائلة هنية بينهم 6 نساء، فيما لا يزال عدد من الجثث تحت الأنقاض وسط محاولات لانتشالها.
المصدر: RT
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.