تُحاكم فيرونيك جون بتهمة قتل ابنتها البالغة من العمر 7 سنوات وابنها البالغ من العمر 11 عامًا في جوان 2023 في شمال إنجلترا.

واعتبرت المرأة البالغة من العمر خمسين عامًا أنها غير مؤهلة للمرافعة. وبررت تصرفها بالرغبة في “حماية” أطفالها ومنع طليقها من “استعادتهم”.

في 11 جوان 2023، في ستوك أون ترينت في شمال إنجلترا، اتصلت فيرونيك جون بالرقم 999.

“أبلغك أنني قتلت للتو طفلي”.

وتم العثور على إيثان (11 عامًا) وإليزابيث (7 سنوات) ميتين، الأول مصاب بحوالي عشرين طعنة. وأصيبت الفتاة بتلف في الدماغ بالإضافة إلى إصابات في جسدها.

وافتتحت محاكمة الأم يوم الاثنين 24 جوان في نوتنغهام. واتهمت المرأة البالغة من العمر 50 عاما. بالقتل والشروع في القتل وتهمة أخرى.

ونظرًا لعدم أهليتها للمرافعة، تم وضع فيرونيك جون في مستشفى متخصص.

وأوضح القاضي في تعليقات نقلتها صحيفة الغارديان: “لقد ثبت أن المتهمة تعاني من إعاقة. ومهمتنا هي تحديد ما إذا كانت المتهمة قد ارتكبت أعمال إلحاق الأذى بشكل غير قانوني مما أدى إلى وفاة طفليها”.

وبعد قتل أطفالها في 11 جوان 2023، توجهت المرأة البالغة من العمر 50 عامًا نحو زوجها لطعنه.

وبحسب عناصر المحاكمة، لعبت العلاقات الزوجية المعقدة على خلفية الخيانة الزوجية دوراً في الفعل.

وقالت فيرونيك جون للشرطة: “إنه شيء كنت أفكر فيه لفترة طويلة: أن أقتل نفسي وأقتل الأطفال. لقد فعلت ذلك لأنني أحب أطفالي، لحمايتهم. إذا كان هناك أي طريقة محتملة لإعدامي، فأنا أرغب في ذلك. وأعتقد ذلك بنسبة 100٪”.

وأوضح المدعي العام بيتر جريفز سميث في بداية المحاكمة أن “ما حدث في 11 جوان لم يأت من العدم. كان التوتر يتصاعد في الأيام السابقة. في ذلك اليوم اندلعت وقتلت أطفالها وهاجمت ناثان”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: البالغة من العمر

إقرأ أيضاً:

جراحة بريطانية تروي كيف عرقل الاحتلال دخولها لإغاثة القطاع مرارا

أعربت جراحة التجميل البريطانية فيكتوريا روز، وعضو مجلس أمناء مؤسسة "آيديلز" الخيرية، عن شعورها بـ"الذنب والإنهاك وخيبة الأمل" بعد منعها من دخول غزة، على الرغم من حاجة الطواقم الطبية هناك للدعم في ظل تدهور الوضع الإنساني.

روز، التي تساعد الأطباء في غزة منذ عام 2018، وتمكنت من دخول القطاع ثلاث مرات منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، أشارت إلى أنها منعت من الدخول في ثلاث مناسبات أخرى، رغم تقديم المستندات ذاتها التي قبلت سابقا.

وقالت إنها سافرت إلى الأردن محملة بالمستلزمات الطبية التي وعدت بإدخالها، لكنها منعت من المرور من قبل الاحتلال، مما تسبب بإهدار أموال خيرية خصصتها المؤسسة للمهمة.

وتروي الطبيبة أن أول مهمة لها بعد الحرب كانت في آذار/مارس 2024 عبر معبر رفح قبل سيطرة الاحتلال عليه، وحملت وفريقها 25 حقيبة مستلزمات، وعملوا لأكثر من أسبوعين في مستشفى غزة الأوروبي بعلاج أطفال مصابين بالحروق والقصف.

لكن بعد سيطرة الاحتلال على معبر رفح في أيار/مايو 2024، باتت جميع الأنشطة الإنسانية تخضع لمكتب منسق حكومة الاحتلال، وأصبحت إجراءات الدخول أكثر تعقيدا، بما يشمل قوافل تنظم مرتين أسبوعيا عبر الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، وفحصا أمنيا دقيقا، واشتراط الانتشار لمدة شهر كامل مع حمل حقيبة واحدة لا تتجاوز 23 كيلوغراما.

وتوضح روز أن أول رفض لفريقها كان في 12 شباط/فبراير 2025، إذ منع أربعة أطباء من "آيديلز" من دخول غزة قبل ساعات من مغادرتهم من عمان.



وبعد أسبوع من محاولات الاستئناف عبر وزارات خارجية ووسطاء رسميين ومنظمات دولية، اتضح أنهم لن يحصلوا على التصاريح، قبل أن يخبرهم مكتب منسق الاحتلال لاحقا أن السبب هو "عدم دقة في الطلب".

وتؤكد أن هذه كانت المهمة الرابعة عشرة لهم منذ بداية الحرب، وأنهم قدموا البيانات ذاتها في جميع المهمات السابقة.

وفي أكتوبر 2025، قبيل وقف إطلاق النار الثاني، كان من المفترض أن تدخل روز وفريقها غزة مرة أخرى، لكن ثلاثة منهم منعوا قبل يومين من سفرهم.

وأشارت إلى أن الحكومة البريطانية طلبت إيضاحات جديدة دون رد واضح، مرجحة أن قرار المنع مرتبط بمحاولة الاحتلال تجنب الظهور بمظهر المعرقل للمساعدات بعد وقف إطلاق النار.

وقالت روز إن الوضع الطبي في غزة يزداد سوءا بسبب تضرر البنية التحتية واستمرار الصراع، مشيرة إلى نقص خطير في المستلزمات، من القساطر اللازمة لأطفال يحتاجون غسيل كلى إلى معدات التخدير والأدوات الجراحية التي لم يعد بالإمكان إصلاحها أو استبدالها.

وأضافت أن فرقا طبية منعت من دخول المعبر بين الأردن وفلسطين المحتلة، بسبب حملها سماعات طبية وخيوط جراحية شخصية.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، رفض الاحتلال في 1 كانون أول/ديسمبر، تقييما ميدانيا لإنشاء مركز رعاية أولية في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

مقالات مشابهة

  • 14 حادث سير في اليمن تقتل وتجرح: مأساة الطرق لا تتوقف
  • جراحة بريطانية تروي كيف عرقل الاحتلال دخولها لإغاثة القطاع مرارا
  • جيران يعتدون على سيدة بالقاهرة بسبب خلافات الجيرة وترويع أطفالها
  • يونيسف: 165 طفلا في غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية منذ أكتوبر 2023
  • خلال حرب غزة..إسرائيل تقتل أكبر عدد من الصحفيين في العالم
  • اعتقال سيدة بعد إصابة طفليها بمخدرات حلوى في تينيسي
  • سقوط أم من الطابق العاشر مع طفليها التوأم
  • من هوية ألعاب ROG إلى هواتف “بيج” مملة.. كيف تقتل آبل وسامسونج وجوجل شخصية الهواتف الذكية؟
  • عودة: لأن وطننا منحن بسبب ثقل ما عاناه من فراغات ومآس وحروب على أبنائه وحكامه تغيير سلوكهم
  • أمريكا تعلّق.. هجمات بطائرات مسيّرة تقتل عشرات الأطفال بالسودان