العثور على 11 طفلاً فقدوا بسواحل الحديدة خلال إجازة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
تمكنت فرق الإنقاذ والاسعاف التابعة لخفر السواحل بالبحر الأحمر خلال إجازة عيد الأضحى من العثور 11 طفلا وطفلة فقدوا على أهاليهم في سواحل وشواطئ مدينة الحديدة.
وأكد مدير قطاع خفر السواحل بالبحر الأحمر، العميد الركن سلمان جماعي في تصريح لـ “الثورة نت” أن دوريات خفر السواحل تمكنت من العثور على 11 طفلا وطفلة تتراوح اعمارهم من 3 سنوات الى 10 سنوات فقدوا على أهاليهم في سواحل مدينة الحديدة موزعين على محافظات ذمار وصنعاء والمحويت والحديدة وإعادتهم إلى أسرهم سالمين.
وأشار إلى أن دوريات خفر السواحل بالبحر الأحمر قاموا بتنفيذ خطة البحث والانقاذ بجاهزية عالية و بحسب المعتاد ووفقا لإجراءات الخطة الميدانية على امتداد سواحل مدينة الحديدة التي يقصدها الزوار، و تطبيق إرشادات الامن والسلامة والتوعية اللازمة للمواطنين و قد تكللت المهمة بالنجاح.
منوها إلى أن سواحل مدينة الحديدة شهدت انخفاض ملحوظا في عدد الوافدين إليها خلال إجازة عيد الاضحى المبارك نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو في الصيف بالمحافظة بشكل غير مسبوق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سواحل الحديدة مدینة الحدیدة
إقرأ أيضاً:
زكاة الحديدة تدعم 1169 مريض وتتكفل بسداد ديون 225 غارماً خلال النصف الأول من 2025
الثورة نت / يحيى كرد
كشفت هيئة الزكاة بمحافظة الحديدة عن حجم تدخلاتها الإنسانية والطبية والاجتماعية خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، والتي أسهمت في تخفيف معاناة مئات الحالات المحتاجة والمرضى والغارمين في مختلف مديريات المحافظة.
وأوضح التقرير النصف السنوي الصادر عن الهيئة والذي حصلت “الثورة نت” على نسخة منه أن عدد المستفيدين من المساعدات الطبية التي قدمتها الهيئة بلغ 1,169 حالة مرضية، وبتكلفة إجمالية بلغت 191 مليوناً و775 ألفاً و21 ريالاً، توزعت على مساعدات علاجية مباشرة، وإجراء عمليات جراحية، وتوفير أدوية، وتحمل نفقات علاجية للمرضى في الداخل.
فيما أشار التقرير إلى أن الهيئة تكفلت بسداد ديون 225 غارماً خلال الفترة نفسها، وبتكلفة بلغت 26 مليوناً و170 ألف ريال، وذلك ضمن برنامج، الغارمين” الهادف إلى تمكين المتعثرين مالياً من استعادة حياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وإنهاء معاناتهم مع الديون.
وأكدت هيئة الزكاة أن هذه الجهود تأتي في إطار رسالتها الإنسانية، واستنادًا إلى توجيهات القيادة الثورية والمجلس الأعلى بتعزيز التكافل المجتمعي، وتوجيه أموال الزكاة في مصارفها الشرعية الثمانية، وعلى رأسها الفقراء والمساكين والغارمين والمرضى.
وشددت الهيئة على مواصلة جهودها في توسيع مظلة الاستهداف للفئات الأشد احتياجاً في النصف الثاني من العام، بما يسهم في التخفيف من تداعيات الأوضاع الاقتصادية والإنسانية التي تعيشها البلاد.