جامعة الملك فيصل تبدأ القبول الإلكتروني للبكالوريوس والدبلوم «الانتظام» للعام الجامعي المقبل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تبدأ جامعة الملك فيصل، غداً، القبول الإلكتروني للطلاب والطالبات في مرحلتي البكالوريوس والدبلوم (الانتظام) للعام الجامعي 1446هـ، ويستمر حتى يوم الأحد المقبل 24 ذو الحجة الحالي.
ودعا عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد الفريدان، المتقدمين إلى إكمال اختيار الرغبات حسب ما يتاح لهم، وفقًا لنسبهم الموزونة وشروط القبول بالكليات، حيث يعد طلب القبول غير مكتمل في حال عدم اختيار كامل الرغبات، ويتم استبعاده من المفاضلة.
وأشار الفريدان، إلى أن بوابة القبول تتوافر بها الأدلة التعريفية والخدمات التي تمكن المتقدمين من الحصول على الدعم الفني، والإجابة عن استفسارات القبول .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك فيصل القبول الالكتروني البكالوريوس والدبلوم
إقرأ أيضاً:
طريق الملك فيصل برفحاء.. وجهٌ تاريخي يروي حكاية 7 عقود
يحمل طريق الملك فيصل في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، المعروف محليًا باسم "شارع سوق رفحاء القديم"، عبقًا تاريخيًا يعود إلى أكثر من سبعين عامًا، حين نشأت المحافظة بمحاذاة خط التابلاين الشهير الذي كان ينقل النفط الخام من المنطقة الشرقية إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
الشارع الذي أصبح أحد أبرز المعالم التاريخية والتراثية الراسخة في ذاكرة المكان وساكنيه، وشاهدًا حيًا على تحولات المكان ونموه عبر العقود، ولوحةً فنيةً تُجسّد الطابع المعماري القديم، إذ تصطف على جانبيه محالّ تجارية احتفظت بجماليات البناء التقليدي، مانحةً الزائر تجربة بصرية تستحضر أصالة وبساطة الحياة القديمة.
ويُعدّ الشارع وجهةً مفضّلةً لعدد كبير من الزوار من داخل المحافظة وخارجها، نظرًا لقيمته الرمزية وتاريخه العريق الذي يشكل جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لرفحاء.
ولصون هذا الإرث؛ نفّذت بلدية رفحاء مشروعًا تطويريًا متكاملًا لإعادة تأهيل الشارع، ضمن مبادرات أنسنة المدن وتحسين جودة الحياة؛ إذ شمل المشروع إعادة سفلتة الطريق بطول (1,270) مترًا وعرض (21) مترًا، إضافةً إلى تحسين الأرصفة والجزيرة الوسطية، وتزويدها بالتشجير والإنارة الحديثة، إلى جانب توحيد ألوان واجهات المحال التجارية بالنمط التراثي، وتنسيق اللوحات التعريفية لها بما يتناغم مع الهوية البصرية للمكان.
ويعزز هذا المشروع توجهات البلدية في تعزيز البُعد التراثي والمعماري للمحافظة، وتحويل المواقع التاريخية إلى وجهات حضرية وثقافية نابضة بالحياة، تسهم في رفع جاذبية المحافظة وتعزيز حضورها السياحي والتنموي.